-

من آثار المعاصي العاجلة -والعياذ بالله-:

"قلَّة التوفيق، وخفاء الحق، وخمول الذِّكر، ونفرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربُّه، ومنع إجابة الدعاء؛ تتولَّد من المعصية!"

\- الفوائد ص: ٣٢ / لابن القيم

.

-

﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نزلَ مِنَ الْحَقِّ﴾

أي: ألم يجئ الوقت الذي تلين به قلوبهم وتخشع لذكر الله، الذي هو القرآن، وتنقاد لأوامره وزواجره، وما نزل من الحق الذي جاء به محمد ﷺ؟

وهذا فيه الحث على الاجتهاد على خشوع القلب لله تعالى، ولما أنزله من الكتاب والحكمة، وأن يتذكر المؤمنون المواعظ الإلهية والأحكام الشرعية كل وقت، ويحاسبوا أنفسهم على ذلك.

وقال الشيخ في تفسير الآية أيضاً: فالقلوب تحتاج في كل وقت إلى أن تذكر بما أنزله الله، وتناطق بالحكمة، ولا ينبغي الغفلة عن ذلك، فإن ذلك سبب لقسوة القلب وجمود العين.

\#فوائد_تفسير_السعدي رقم الفائدة: ٧٣٣

.

-

من اعتاد التَّسبيح قبل نومه، ‏أُعطيَ نشاطًا وقوة في قضاء حاجاتِه ‏وقوةً في عبادته!
[ ابن تيمية \-رحمهُ الله ]

وفي الحديث حينما شكَت فاطمة رضي الله عنها وسألت والدها خادمًا يُساعدها، كان الجواب من الرسول ﷺ لها ولزوجها:
(هل أدُلَّكما على خيرٍ مِمَّا سألتُما، إذا أخذتما مضاجعكما أو آويتما إلى فراشكما فسبِّحا ثلاثًا وثلاثين واحمدا ثلاثًا وثلاثين وكبِّرا أربعًا وثلاثين فهو خيرٌ لكما من خادم).

وقيل: أنَّ من داوم على ذلك وجد قوَّة في يومه مُغنية عن خادم.

.

**‏-

من الأعمال الفاضلة الصدقة .**
‏قال ابن القيم \-رحمه الله\-:
فالمتصدق يعطيه الله ما لايعطي الممسك، ويوسع عليه في ذاته وخلقه، ورزقه ونفسه، وأسباب معيشته، جزاء له من جنس عمله .

.

**-

ماذا تفعل إذا رأيت ما يعجبك ؟**

قال الشيخ ابن عثيمين \-رحمه الله\-:
" فإذا رأى الإنسان ما يعجبه وخاف من حسد العين فإنه يقول: ما شاء الله تبارك الله، حتى لا يصاب المشهود بالعين، وكذلك إذا رأى الإنسان ما يعجبه في ماله فليقل: ما شاء الله لا قوة إلا بالله؛ لِئَلاَّ يعجب بنفسه وتزهو به نفسه في هذا المال الذي أعجبه، فإذا قال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، فقد وكل الأمر إلى أهله تبارك وتعالى ".

وقال أيضا :
" الأحسن إذا كان الإنسان يخاف أن تصيب عينه أحدًا لإعجابه به أن يقول: تبارك الله عليك ؛ لأن النبي ﷺ قال للرجل الذي أصاب أخاه بعين: ( هلا برَّكت عليه )، أما ما شاء الله لا قوة إلا بالله فهذه يقولها : من أعجبه ملكه ..".

.

-

قال الله عز وجل:

{ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }

قال الشيخ #السعدي رحمه الله:

بل هو عالم بها حافظ لصغيرها وكبيرها,
وسيجازيكم على ذلك أتم الجزاء وأوفاه.

.