شعرتُ كأن العالم
‏كُله بحوزتي
‏رغم أنها كانت
يدك  .

مَا بَال تِلكَ الأبتسامهَ ألتَي تَحتل قلبي
عِندَ رؤيتك .

وجهك يُشبه لُطف الكون وأنا أحبُ ألطاف الله الخَفيّة ?.

أُحب أن أرى إنعكاسي على الأشياء، أعني أن تبدو الأشياء التي أحبها كسيرةً ذاتية لي ✨.

واليوم أيضا أستمر في الهروب
من العالم بقراءة كتاب يسرد
تفاصيل مشابهة لحزني ،فأهرب
لفلم أشرد في منتصفه وأعيده
مراراً وتكراراً ببال غير خالِ
حتى يضيق بي الحال متجهةً
لغيره، أضع سماعاتي
مرفقة بأغنية تتكاثر فيها
ترانيم العشاق ،فتتوالى
تنهيداتي لأني لم أجد للحب
سبيلًا ،أقف في شرفه منزلي
أستنشق هواء نقي فَيصِل
حد بصري لمن يملك حياة
لا أملكها فأغلق نافذتي وأسدل
ستائري أطفأ ضوء الغرفة
وأتمدد على سريري أحدق
في سقف غرفتي، إلى أن يغلبني
النعاس وأستيقظ في غدٍ
يُريني أني لا زلت في ذات المكان.

نصيحة الليلة التي أود أن تأخذها بعين الإعتبار ؛"باب غير باب الله ؛ لا تطرقه أكثر من مرة ،لا تنطرح على أعتابه ، لا تطيل الوقوف أمامه! - سيجبرك الله بالدعاء ولو بعد حين"?