📚في (غَيبَة النُعمانيّ)، المتوفّىٰ سنة 360 للهجرة، طبعةُ أنوارِ الهدىٰ/ الطبعة الأولىٰ - قُم المقدَّسة/ الصفحةِ الثانية والثلاثين بعدَ الثلاثِ مئة، البابُ الحادي والعشرون، الحدِيثُ الأوَّل: بِسنَدِه - بسند النُعمانيّ - عَن إِبْرَاهِيم بنِ عَبد الحَمِيد قَالَ: أَخْبَرَنِي مَن سَمِعَ أَبَا عَبد اللّه - إنَّهُ صادِقُ العترةِ صلواتُ اللّهِ عليه - يَقُول: إِذَا خَرَجَ القَائِمُ خَرَجَ مِن هَـٰذا الأَمْر - مِن هَـٰذا الأَمْر؛ مِن دِينِ عليﱟ وآلِ عليّ - مَن كَانَ يَرَىٰ أنَّهُ مِن أَهْلِهِ - هُو يَعتَقِد أنَّهُ مِن شِيعةِ عليﱟ وآلِ عليّ ولكنَّهُ سيخرجُ لأنَّهُ سيكونُ مُناصِراً للمراجع البَتريّين، حِكايةُ بَني إسرائيل دِينُ الأنبياءِ والأوصياء ودِينُ الأحبارِ والحاخامات، الشيعةُ الآن يَدِينونَ بِدِين الأحبارِ والحاخامات إنَّهُم أحبارُ النَّجف وحاخاماتُ كربلاء هُمُ هُمُ، لكنَّ أحبارَ النَّجفِ وحاخاماتِ كربلاء ضَحِكوا علىٰ الشيعة وقالوا لهم هـٰذا هُو دِينُ العِترة - وَدَخَلَ فِيه شِبْهُ عَبَدَة الشَّمْسِ وَالقَمَر - دَخَلَ فِيهِ شِبهُ عَبَدَة الشَّمسِ وَالقَمَر مِن كُلﱢ الـمِللِ، الشُّعُوبُ والأُمَمُ ستعتنقُ دِينَ القائِم، القُرآنُ هُو الَّذي يُصَرﱢحُ بهـٰذا: ﴿إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ - وماذا بعد؟ - وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً﴾، إنَّهُم مِن كُلﱢ الأُمَم باستثناء البَتريّينَ اللُّعناء، باستثناءِ العدد الأكبرِ والأكثرِ مِن شِيعة العراق ،بإمكانِكُم يا شِيعة العِراق أن تُدرِكوا أنفُسَكم أن تُطَهِّروا عُقُولَكُم وقُلوبَكُم مِن نَجاساتِ مراجع النَّجفِ وكربلاء..

⚠️بقيَّة الشعوبِ لم تَبتلِ بهـٰذهِ البليَّةِ الخرائيَّة، بليَّةُ الشيعةِ عَظِيمةٌ جدَّاً، أئِمَّتُنا يقولون: "بَلِيَّتُنا معَ النَّاسِ عظِيمَة - إنَّهُم يتحدَّثونَ عن شِيعَتِهم -بَلِيَّتُنا معَ النَّاسِ عَظِيمة، إِنْ دَعَونَاهُم لَم يُجِيبوا - لم يَستَجِيبوا لَنَا - وإنْ تَركنَاهُم ضَلُّوا بِغَيرِنا - وهـٰذا هُو الَّذي يجري علىٰ أرض الواقِع.

#الشيخ_الغزي
#بانوراما_الظهور_المهدوي ح27

#الشيخ_الغزي
#زيارة_الاربعين_قراءة_زهررائية_بامتياز ح6

#الشيخ_الغزي
#زيارة_الاربعين_قراءة_زهررائية_بامتياز ح4

?في (غَيبَة النُعمانيّ)، الصفحةِ الحادية والأربعين بعدَ المئتين، الحديثُ الخامس والعشرون: بِسندهِ - بِسند النُعمانيّ - عَن سَدِير الصَّيرفي، عَن رَجُلٍ مِن أَهْل الجَزِيرَة - "الجزيرةُ"؛ هـٰذا المصطلحُ بِحسَبِ ما كانَ مَعروفاً في ذٰلكَ الزَّمان وحتَّىٰ في…

?في (غَيبَة النُعمانيّ)، الصفحةِ الحادية والأربعين بعدَ المئتين، الحديثُ الخامس والعشرون: بِسندهِ - بِسند النُعمانيّ - عَن سَدِير الصَّيرفي، عَن رَجُلٍ مِن أَهْل الجَزِيرَة - "الجزيرةُ"؛ هـٰذا المصطلحُ بِحسَبِ ما كانَ مَعروفاً في ذٰلكَ الزَّمان وحتَّىٰ في زمانِنا، الجزيرةُ تُطلَقُ علىٰ المنطقةِ الجُغرافيّةِ الممتدَّةِ ما بَينَ العِراقِ وسوريّا وتركيا، وإلىٰ اليوم تُسمَّىٰ الأراضي الَّتي تمتدُّ مِن الموصلِ إلىٰ سوريّا تُسمَّىٰ بالجزيرة، وكذٰلكَ الأرضُ الممتدّةُ في زماننا ما بَينَ العِراقِ وسوريَّا والأُردن والسعودية تُسمَّىٰ ببادية الجزيرةِ أيضاً، إنَّها جُزءٌ من منطقة الظُهور..

➖سَدِير الصَّيرفي يَقُول: عَن رَجُلٍ مِن أَهْل الجَزِيرَة، كَانَ قَد جَعلَ عَلىٰ نَفسِهِ نَذْراً في جَارِيةٍ وَجَاء بِها إِلىٰ مَكَّة – هـٰكذا كانَ قد نَذَرَ لأمرٍ مِن الأُمور مِن أنَّهُ يُقَدﱢمُ جاريةً للمسجد الحرام، المسجدُ الحرام بِناءٌ وجُدرانٌ،هـٰذا الرَّجُلُ مِن أهل الجزيرة يقول: فَلَقِيتُ الحَجَبَة - الحَجَبَة يعني السَّدَنة، وحَجَبَةُ البيت هم بَنُو شَيبَة - فَأَخبَرتُهُم بِخَبَرِها وَجَعلتُ لَا أَذكُرُ لِأحَدٍ مِنْهُم أَمْرَهَا إِلَّا قَالَ لِي: جِئْنِي بِها - هـٰذا يُذَكِّرُنا بِسَدَنَةِ العتبات المقدَّسة في العِراق، يُذَكِّرُنا باللصوصِ المسؤولينَ الَّذينَ نَصَّبهُم السيستانيُّ في تِلكَ العتبات - فَأَخبَرتُهُم بِخَبَرِها - بِخبر الجارية مِن أنَّني قد جلبتُ معي جاريةً نَذرتُها للمسجد الحرام - وَجَعلتُ لَا أَذكُرُ لِأحَدٍ مِنْهُم أَمْرَهَا إِلَّا قَالَ لِي: جِئْنِي بِها وَقَد وَفَىٰ اللّهُ نَذْرَك - الحِكايةُ هِي الحِكاية واللُّصوصُ هُمُ اللُّصوص - فَدَخَلَنِي مِن ذَٰلِكَ وَحْشَةٌ شَدِيدَة، فَذَكرتُ ذَٰلِكَ لِرجُلٍ مِن أَصْحَابِنَا مِن أَهْلِ مَكَّة - مِن أصحابِ هـٰذا الرَّجُل الَّذي هُو مِن أهل الجزيرة - فَقَالَ لِي: تَأخُذُ عَنِّي - تَسمعُ مِنّي الكلام؟ - فَقُلتُ: نَعَم، فَقَالَ: انْظُر الرَّجُلَ الَّذِي يَجلسُ بِحِذَاء الحَجَر الأَسْوَد - هُناكَ رَجُلٌ جالِسٌ بمحاذاةِ الحجرِ الأسود بالقُربِ مِنه - وَحَولَهُ النَّاس وَهُو أبُو جَعْفَر مُحَمَّدُ بنُ عَلِيﱟ بنِ الحُسَين صَلواتُ اللّهِ عَلَيهِم فَأتِهِ فَأَخبِرهُ بهـٰذا الأَمْر فَانْظُر مَا يَقُولُ لَكَ فَاعْمَل بِه - هـٰذا هُو وليُّ الأمر، هـٰذا هُو وليُّ المسجد الحرام، وليسَ أولـٰئكَ اللصوص والسَّفَلَة

➖ - قَالَ: فَأَتَيتُهُ فَقُلتُ: رَحِمَكَ اللّه إِنِّي رَجُلٌ مِن أَهْل الجَزِيرةِ وَمَعي جَارِيةٌ جَعَلتُها عَلَيَّ نَذْراً لِبَيت اللّه فِي يَمِينٍ كَانَت عَلَيّ، وَقَد أَتَيتُ بِهَا وَذَكَرتُ ذَٰلِكَ لِلحَجَبَة وَأَقْبَلتُ لَا أَلْقَىٰ مِنهُم أَحَداً إِلَّا قَالَ: جِئْنِي بِهَا وَقَد وَفَىٰ اللّهُ نَذْرَك، فَدَخَلَنِي مِن ذَٰلِكَ وَحْشَةٌ شَدِيدة - فماذا قالَ لَهُ الباقِر؟ - يَا عَبْد اللّه، إِنَّ البَيتَ لَا يَأكُلُ وَلَا يَشْرَب فَبِع جَارِيَتك وَاسْتَقْصِي وَانْظُر أَهْلَ بِلادِك - اِبحث عن المحتاجين مِن الَّذينَ يَحتاجونَ المال وهُم هُنا في مَكَّة مِمَّن انقَطعَ بِهم الطريق - مِمَّن حَجَّ هَـٰذا البَيت فَمَن عَجَزَ مِنهُم عَن نَفَقَتهِ فَأعْطِهِ حَتَّىٰ يَقْوَىٰ عَلَىٰ العَوْدِ إِلَىٰ بِلادِهِم، فَفَعَلتُ ذَٰلِك، ثُمَّ أَقْبَلتُ لَا أَلْقَىٰ أَحَداً مِنَ الحَجَبَة إِلَّا قَال: مَا فَعَلتَ بِالجَارِية؟ فَأَخبَرتُهُم بِالَّذِي قَالَ أبُو جَعْفَر، فَيَقُولُون: هُو كَذَّابٌ جَاهِل - الحِكايةُ هي الحِكاية وحَقﱢ أبي جعفرٍ الباقر، واقعُ اليوم هُوَ هُوَ واقِع الأمس - لَا يَدْرِي مَا يَقُول - أولادُ الحرام باقِرُ أهل البيت لا يدري ما يقول وأنتُم تَدرونَ ما تقولون؟! - فَذَكَرتُ مَقَالَتَهُم لِأبِي جَعْفَر، فَقَالَ: قَد بَلَّغْتَنِي - أنتَ بَلَّغتني كلامَهُم - تُبَلِّغُ عَنِّي؟ - إذا ذكرتُ لكَ كلاماً هل تستطيعُ أن تُبَلِّغهُ عَنِّي إليهِم؟ - فَقُلتُ: نَعَم، قَالَ: فَقُل لَهُم: قَالَ لَكُم أبُو جَعْفَر كَيفَ بِكُم لَو قَد قُطِعَت أَيدِيكُم وَأَرجُلُكُم وَعُلِّقَت فِي الكَعْبَة ثُمَّ يُقَالُ لَكُم نَادُوا نَحنُ سُرَّاقُ الكَعْبَة - المراجعُ البَتريُّون حِينما يُشاهدونَ هـٰذا يُنقَلُ في الإعلام يَجمعونَ كُلَّ قُوَّتِهم، يَجمعونَ حَشدَهُم وقُوَّتهم ويَخرُجونَ لِقتالِ إمامِ زماننا ويمنعونَ الإمامَ مِن الدُخولِ إلىٰ النَّجفِ وكربلاء ويقولونَ لَهُ: "إنَّ دِينَ جَدﱢك في خَير فَنحنُ الحَجَبَةُ هُنا ونَحنُ سَدَنَةُ الدﱢين فَارجِع مِن حَيثُ جِئت لا حَاجَة لَنَا بِك".

?في دُعاء كُميل، هـٰذا الدُّعاءُ تقرأهُ الشيعةُ دائماً لكنَّهُم لا يفقهونَ معناه، نقرأُ في هـٰذا الدُّعاء: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَت كُلَّ شَيء وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي قَهَرْتَ بِهَا كُلَّ شَيء وَخَضَعَ لَهَا كُلُّ شَيْء وَذَلَّ لَهَا كُلُّ شَيْء - السِياقُ واحدٌ بِخُصوص الرَّحمةِ، بِخُصوص القُوَّةِ بِخُصوصِ كُلﱢ التفاصيل الَّتي مَرَّ ذِكرُها وسيأتي ذِكرُها - وَذَلَّ لَهَا كُلُّ شَيْء - ما هو الفارقُ بينَ هـٰذهِ العبارةِ وبينَ ما جاءَ في الزﱢيارةِ الجامعةِ الكبيرة؛ (وَذَلَّ كُلُّ شَيءٍ لَكُم)؟!

➖ويَستمرُّ الدُّعاء إلىٰ أن يقول: وَبِأَسْمَائِكَ الَّتي مَلَأت أَرْكَانَ كُلﱢ شَيْء - المضمونُ نفسهُ الَّذي نَقرؤهُ في دُعاءِ شَهر رجب الَّذي وَردنا عن النَّاحيةِ المقدَّسة: (فَبِهِم - بِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ - فَبِهِم مَلَأتَ سَمَاءك وَأَرْضَك حَتَّىٰ ظَهَرَ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا أَنْت) - وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَضَاءَ لَهُ كُلُّ شَيْء.

?في دُعاء البَهاء مِن أدعية السَّحَر في شهرِ رمضان: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُك مِن نُوْرِكَ بِأَنْوَرهِ - الحدِيثُ لَيسَ عن ذَات اللّه، فَذاتُ اللّه ليست مُركَّبةً، الكلامُ هُنا عن أَنْوَر النُّور، وعن مَراتِب النُّور، هـٰذهِ مراتبُ المخلوقات، لكنَّ الدُّعاء يَتحدَّثُ عن أعظم المخلوقات، عن أَنْوَر النُّور؛ إنَّها الحقيقةُ الـمُحَمَّدِيَّةُ المتجليَّةُ في عالَمنا الأرضي في مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الَّذينَ هُم وجهُ اللّهِ بينَ أظهُرِنا..

?أئِمَّتُنا يقولون صلواتُ اللّهِ عليهِم: (مَن عَبَدَ اللّهَ بِالتَوَهُّمِ فَقَد كَفَر)، عبادةُ الشيعةِ الآن عبادةٌ بالتوهُّم، يَقفونَ للصَّلاةِ وهُم لا علاقة لَهُم بِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد، يَختمونَ صلاتَهُم بالسَّلامِ علىٰ النَّبيّ يُسَلِّمونَ علىٰ أنفُسِهم ولا يُسَلِّمونَ علىٰ آلِ مُحَمَّد، يَتشهَّدونَ تَشهُّداً أبْتر يذكرونَ الشهادة الأولىٰ والثانيةَ فقط ويعتقدونَ بحسبِ فتاوىٰ البتريّينَ من مراجعهم في النَّجف أنَّ الشهادةَ الثَّالثة أنَّ ذِكرَ عليﱟ في التشهُّد الوسطي والأخيرِ من الصَّلاة يُبطِلُ الصَّلاة يقفونَ باتِّجاه الكعبةِ وهُم يتوهَّمونَ اللّه - مَن عَبَدَ اللّهَ بِالتَوَهُّمِ فَقَد كَفَر، وَمَن عَبَدَ الاِسْم - مَن عَبَدَ الإمامَ المعصوم - فَقَد كَفَر، وَمَن عَبَدَ الاِسْم وَالْمَعْنَىٰ - الاِسْمَ والـمُسَمَّى - فَقَد أَشْرَك)، "المسمَّىٰ"؛ الذاتُ الأولىٰ إنَّهُ الأوَّلُ بِلا أوليَّةٍ والآخِرُ بلا آخريَّةٍ، الَّذي كانَ ولم يَكُن مَعهُ شيء لم تَكُن هُناكَ حقيقةٌ مُحَمَّدِيَّة..

➖هـٰذا مقامُ الأُلوهيَّةِ الَّذي لا يُشارِكهُ فيهِ أحد، أمَّا مَقامُ الحقيقةِ الـمُحَمَّدِيَّة فهي مِن تَجليَّاتِ الخالقيَّة الإلهيَّة، هـٰذا شأنٌ آخر..
-اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِن نُوْرِكَ بِأَنْوَرِه وَكُلُّ نُوْرِكَ نَيِّر، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِكَ كُلِّه - مَراتِبُ النُّور لا تتعلَّقُ بِذات اللّه، لأنَّ الذاتَ الإلهيَّة ليسَ فِيها مِن مَراتب، إذا قُلنا بأنَّ الدُّعاء هـٰذا يرتبطُ بالذات الإلهيَّة جعلنا الذاتَ الإلهيَّة مُركَّبةً وهـٰذا يعني أنَّ اللّهَ يَحتاجُ إلىٰ اجتماعِ أجزائهِ لأنَّ المركَّبَ يَتألَّفُ مِن أجزاء، المراتبُ ما هيَ من شأن الذاتِ الأولىٰ المراتبُ مِن شأنِ تَجلِّياتِهِ مِن شأنِ مَظاهرهِ، من شأنِ مخلوقاتهِ.

➖أنوَرُ نُورهِ الحقيقةُ الـمُحَمَّدِيَّةُ العُظمىٰ الَّتي تتجلَّىٰ في أَنْوَرِ نُورِها في مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ بَينَ أظهُرِنا صلواتُ اللّهِ وسلامهُ عليهم أجمعين.
الدُّعاءُ يقول: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِن عِزَّتِكَ بِأَعَزﱢها وَكُلُّ عِزَّتِكَ عَزِيزَة، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ كُلِّهَا - أعزُّ العِزَّةِ هـٰذا المعنىٰ تَجلَّىٰ في الحقيقةِ الـمُحَمَّدِيَّةِ العُظمىٰ ومِنها تَجلَّىٰ في مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد ولِذا ذلَّ كُلُّ شيءٍ لَهُم..
التشريعُ شيءٌ، القُرآنُ شيءٌ، القُرآنُ مِن مَظاهِرهم، ولِذا فإنَّ مَقامَ القُرآنِ المصحف دُونَ مَقامَاتِهم الذاتيَّة بالكثيرِ مِن المراتِب، لا يُمكِنُ المقايسةُ بَينَ مَقامَاتِهم الذاتيَّةِ وبَينَ مَظاهرِهم الَّتي مِن جُملَتِها القُرآن، آياتُ الكتابِ صريحةٌ في ذٰلك وواضحةٌ جدَّاً..

#الشيخ_الغزي
#بانوراما_الظهور_المهدوي ح16

•#إسحاق_الفياض يقول عن فاطمة الزهراء: (نحنُ لم نُعطِ الوِلاية التشريعيَّة لأبيها حتَّىٰ نُعطِيها هيَ)• ?في دُعاء شهرِ رجب المروي عن إمامِ زماننا وهـٰؤلاء الحمير يقولونَ مِن أنَّهُم نُوَّابُ إمامِ الزَّمان، هـٰذا دينُ بقيَّة اللّه الأعظم.. يقولُ إمامُ زماننا…

https://youtu.be/8Y4psHJ93_U?si=NVxRIdlz7eV-pUcJ

#الشيخ_الغزي
#بانوراما_الظهور_المهدوي ح45