اللهُمّ يا واسع!

وسِّع لنا ضيق هذه الدُّنيا، وافسح لنا منها؛ حتى نمر بأمانينا الفضفاضة سالمين إلى الجَنَّة.?

ٰ قال الفاروق رضي الله عنه وأرضاه عن نفسه: "لست بخِبٍّ، والخِبُّ لا يخدعني".

ٰ
قال الفاروق رضي الله عنه وأرضاه عن نفسه:

"لست بخِبٍّ، والخِبُّ لا يخدعني".

"ويعلم أنّه حين يأوي إلى ربّهِ،
يأوي إلى ركنٍ شديد."

دنيا قصيرة - وعلى قِصرها طويلة - يمضي فيها المرء وحيدًا غريبًا يحاول الإستئناس بما أمدّه الله وتفضّل عليه من نِعم.. شاكرًا لأنعمه

صابر على ما يلاقي من ضربات تُوجّه له من حيث حسِب أم لم يحسب؛ رجاؤه في الله أن يعينه ويرزقه قوة التحمل والبصيرة..

وأن يسير ولو كان وحيدًا، ويُكمل عمله ويتقنه كما يحبّ الله إحسانًا لله وإخلاصًا لله

زاده بما يتعبّد به لله من كل فعلٍ يرفعه درجة عند ربه ليحبّه ويقبله ويغفر له ما فعَل وما سيفعل .. وبعض أُناس يأنس بهم ويحبهم في الله إلى أن يأذن ربنا لنا بحياة طيبة معهم في جنات النعيم.

نسألك يا ربّ، أن تجعل حياتنا كلها لك، خالصة لك، حياة فيك، وإليك، ومنك، ثم مردّنا يرجع إليك.

كلما قرأتُ قول الشيخ بدر:

"هناك الجنَّة
حيثُ لا شيء يَسلبه الزَّمانُ مِنك"

شعرت أنِّي أريدُ البكاءَ علىَ كلِّ شيءٍ سلبَه الزَّمانُ منِّي، كأنما الدُّنيا خُلِقت للركضِ والوصول الوحيد في الجنَّة!

يا ربِّ
لا تحرمنا الوصول :))

‏في الجنة.. لن نفترق، ولن نخاف البُعد، ولا الموت، ولا الظروف ولا السفر، لن نغار ولن ننام ولن نتعب..
في الجنة لا بكاء ولا جروح ولا دموع ولا ألم ولا ابتلاء.

ستموت هناك خُصيلات الشّيب وهالات العين وإجهاد السهر ودموع الحنين.

في الجنة سنرى الله ورسوله ﷺ.

﴿وَنُريدُ أَن نَمُنَّ عَلَى الَّذينَ استُضعِفوا فِي الأَرضِ﴾.
- أحمد بن طالب.

''يا رب اجعلني راضيةً مرضية، مؤمنة تقية، عفيفة حيّية، جملني بالتقوى ولا تجعلني أحيد عن طريقك المستقيم..

يا رب طيِّب عمري بمكارم الأخلاق في القول والعمل دائمًا وأبدًا ما بقيت..

يا رب لا تكتب عليّ الشقاء يوم العرض عليك، واجعل الجنة داري ومستقري وسلوايَ

واجعل رضاك عني أول أملي ومنتهاه وغاية مطمعي ''.?