في العام 1999 اعتقلنا أمنُ النجف في قصة طويلة ، وكنتُ أنا المستهدَفُ من الاعتقال ، لكنهم مااكتفوا حتى اعتقلوا معي والدي (رحمه الله) وأخي المستشارالقانوني حيدر كريم العلياوي وزوج خالتي العم العزيز هادي صاحب عله.
انطلق المعاونُ السياسي لمدير الأمن بالتحقيق ، ثم أخذونا لمدير الأمن ليكمل التحقيق!.
لم يكن يخطر لي على بالٍ ، أن مدير الأمن الذي حقَّق معي هو نفسه سعدون القيسي قاتلُ الشهيـ.د السيد محمد باقر الصـ.در ، وأخته السيدة بنت الهدى ، والمئات من العراقيين المؤمنين ، وقد كان يتنقَّلُ بين الشباب في الكلياتِ ، والناس في الشوارع والمجالس العامة ، بل أخبرنا عند التحقيق أنه رجلٌ ملتزمٌ ، ويخشى الله حتى في حَبَّ الرز الذي رآى تساقطَ بعضه ، في باب أحد البيوت ، وأهل ذلك البيت يطبخون (التمن والقيمة) للإمام الحسين(ع) فعاد مديرُ الأمن ولم يدخل البيت ، ولم يأكل ماعون القيمة خوفاً من زوال النعمة!.
هذا القاتـ.لُ يسافر بين البلدان ، ثم يعود إلى أربيل ، ليستقرَّ فيها ، وكأنه لم يفعل شيئاً ، هو والعصـ.ابة التي ظهرتْ معه ، وهم يعترفون بأبشـ.ع الجرائـ.م المنفَّذة بـ.دم بارد!.
شكراً لجهاز الأمن الوطني العراقي ، وكل المشاركين في إلقاء القبض على هذه العصابة ، وهي جزءٌ عصابةٍ أكبر ، حكمتْ ، فدمَّـ.رتْ العراق ، ومازالتْ آثارُها شاخصةً في تدميـ.ره ولن تزول بسهولة.

الدكتور أحمد العلياوي.

نحنُ نرى بوضوح ماكان يقول عنه
سماحة القائد مُنذُ الأيَّام الأولى
⁩ ⁩

بودكاست شقشقة | الشيعة والسيرة النبوية

https://youtu.be/bpHw-sagSEc?si=zYCqih9hS15j6jVa

النقاط التي ركز عليها سماحة السيد هاشم الحيدري حول تسارع الأحداث وتحمل المسؤولية:

1. مراقبة الأحداث والتغييرات:

يجب مراقبة تغيير الأحداث باستمرار.

علينا تشخيص المسؤوليات بشكل يومي بسبب سرعة الأحداث.

1. طبيعة المشروع:

مشروعنا ليس ثقافيًا فقط، بل هو مشروع ديني شامل.

قد يكون دورنا ثقافيًا، عسكريًا، سياسيًا، أو دينيًا، حسب الحاجة.

1. تحمل المسؤولية في الظروف المتغيرة:

التكليف الشرعي قد يتغير في يوم أو ساعة.

علينا تشخيص التكاليف المتسارعة وعدم التباطؤ أو الاستعجال.

الإنسان قد يتباطأ أو يتراجع بسبب الغفلة أو الراحة.

1. أهمية العمل والتفاعل:

الإسلام لا يقبل أن يكون المسلم متفرجًا فقط؛ يجب أن يكون فعّالًا وعاملًا.

الإيمان وحده لا يكفي، بل يجب أن يكون مقرونًا بالعمل الصالح.

1. التحديات النفسية والعملية:

بعض الناس يسقطون بسبب التباطؤ أو التثاقل في العمل، رغم صحة فكرهم وإيمانهم.

التعلق بالدنيا والخوف من المواجهة يؤدي إلى التقصير في أداء التكليف.

1. أهمية المواجهة وعدم التراخي:

القضية ليست مجرد متابعة الأخبار، بل الانتقال إلى تحديد المسؤوليات والعمل الفعلي.

القتال والصعاب قد تكون مكروهة، لكنها ضرورية (كتب عليكم القتال وهو كره لكم).

1. دور القادة والخواص:

وظيفة الخواص هي الاستعداد وتحمل الصعاب والمخاطر أولاً.

عليهم أن يكونوا قدوة في الإخلاص والتفاني، مما يؤثر إيجابيًا على الناس.

1. الاستعداد للطوارئ:

المنطقة في حالة طوارئ، مما يستوجب اليقظة وزيادة الحضور في الساحة.

يجب الاستعداد الدائم لمواجهة أي تحرك للعدو.

1. تحريك الشارع:

من المهم تحويل الشباب من التفاعل العاطفي إلى اتخاذ مواقف فعلية.

زيادة عدد الحاضرين في الميدان تقلل من صعوبة التكاليف وتدعم القيادة.

1. التوكل والإيمان بالله:

الإيمان بأن الله هو الناصر والفعال يجب أن يكون دافعًا لتحمل المسؤولية.

لا مجال للتراخي أو التوقف؛ المهم هو أداء التكليف الذي يرضي الله.

1. الرسالة الأخيرة:

وظيفتنا كخواص هي إيقاظ الناس، أن نكون في المقدمة، ونتحمل المسؤولية والصعاب بإيمان وتوكل.

حضورنا ودورنا الفعّال هو الذي يمنع الخذلان كما حدث في كربلاء.

https://t.me/karrarAlkhazali

وَ كَانَ مِنْ دُعَاء الامام السجاد عَليْه السَّلامُ إِذَا عَرَضَتْ لَهُ مُهِمَّةٌ أَوْ نَزَلَتْ بِهِ ، مُلِمَّةٌ وَ عِنْدَ الْكَرْبِ ، فيقول :

يَا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكَارِهِ ، وَ يَا مَنْ يَفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدَائِدِ ، وَ يَا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الْمَخْرَجُ إِلَى رَوْحِ الْفَرَجِ. ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعَابُ ، وَ تَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الأسْبَابُ ، وَ جَرَى بِقُدرَتِكَ الْقَضَاءُ ، وَ مَضَتْ عَلَى إِرَادَتِكَ الأشْيَاءُ. فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ ، وَ بِإِرَادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ.

أَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمَّاتِ ، وَ أَنْتَ الْمَفْزَعُ فِي الْمُلِمَّاتِ ، لا يَنْدَفِعُ مِنْهَا إِلَّا مَا دَفَعْتَ ، وَ لا يَنْكَشِفُ مِنْهَا إِلَّا مَا كَشَفْتَ وَ قَدْ نَزَلَ بِي يَا رَبِّ مَا قَدْ تَكَأَّدَنِي ثِقْلُهُ ، وَ أَلَمَّ بِي مَا قَدْ بَهَظَنِي حَمْلُهُ. وَ بِقُدْرَتِكَ أَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ وَ بِسُلْطَانِكَ وَجَّهْتَهُ إِلَيَّ.

فَلا مُصْدِرَ لِمَا أَوْرَدْتَ ، وَ لا صَارِفَ لِمَا وَجَّهْتَ ، وَ لا فَاتِحَ لِمَا أَغْلَقْتَ ، وَ لا مُغْلِقَ لِمَا فَتَحْتَ ، وَ لا مُيَسِّرَ لِمَا عَسَّرْتَ ، وَ لا نَاصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ.

فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ افْتَحْ لِي يَا رَبِّ بَابَ الْفَرَجِ بِطَوْلِكَ ، وَ اكْسِرْ عَنِّي سُلْطَانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ ، وَ أَنِلْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا شَكَوْتُ ، وَ أَذِقْنِي حَلاوَةَ الصُّنْعِ فِيمَا سَأَلْتُ ، وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ فَرَجاً هَنِيئاً ، وَ اجْعَلْ لِي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً.

وَ لا تَشْغَلْنِي بِالِاهْتِمَامِ عَنْ تَعَاهُدِ فُرُوضِكَ ، وَ اسْتِعْمَالِ سُنَّتِكَ. فَقَدْ ضِقْتُ لِمَا نَزَلَ بِي يَا رَبِّ ذَرْعاً ، وَ امْتَلَأْتُ بِحَمْلِ مَا حَدَثَ عَلَيَّ هَمّاً ، وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى كَشْفِ مَا مُنِيتُ بِهِ ، وَ دَفْعِ مَا وَقَعْتُ فِيهِ ، فَافْعَلْ بِي ذَلِكَ وَ إِنْ لَمْ أَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.

الشعب يُريد..

في مركزٍ من المراكز الثقافية للشباب الرسالي، أيام الأربعين، على طريق المشّاية، وفي ازدحام الشباب، مرَّ شابٌ جنوبيٌ واجتازنا.. ثم التفت الى تجمهر الشباب، والى اللافتة المعلَّقة فوق رأسنا.. ودخل متحمِّساً
قال لي – بعد السلام-: جزاكم الله خيراً لما تبذلون، ولكن لا فائدة من عملكم، فقد اتسع الخرق على الراقع، و "خربت" الشباب بلا رجعة.
قلت له: ماذا تقصد؟
قال: لقد انحرف الشباب، وضلّوا الطريق، وفقد أكثريتهم دينهم، ولم يبقَ منهم الا النادر القليل.
قلت: لا اعتقد ذلك.
قال: صدِّقني!
قلت: من أين أنت؟
قال: من البصرة، ومن شطِّ العرب.
قلت: كيف حال الشباب هناك؟
قال: 90% منهم ملحدون!
قلت:90%؟
قال: وأكثر!
قلت: متأكد؟
قال: نعم..
قلت: فمن الماشي خلفك في طريق الحسين (ع)؟
التفت الى الوراء ونظر الى السيل البشري الهادِر..
تأمل قليلاً.
ردَّ عليّ: لا ... 50%!

دائماً ما أردد، إن الاعلام المأجور قد رسم صورة مغايرة عن الواقع، حتى في أذهاننا، عن أنفسنا، وعن مجتمعنا، مردِّداً أن اهل الايمان والخير هم اقلية، ومحبي الصلاح هم قلَّة، رغم الشواهد الواضحة على خلاف ذلك.
ولذا يصادرون دائماً رأي الأكثرية..

ففي موضوع الأحوال الشخصية – مثالاً- حتى اليوم أجد تعليقاتٍ أنَّ (أغلبية الشعب) لا تريد هذا التغيير، حتى لو كان هؤلاء اشخاص معدودون يتظاهرون في مظاهرات اسمها (مليونية) لكن حقيقتها ليس فيها (تقبيطة كيَّة) كما في مثل أهلنا، لكنهم يبقون (الأكثرية) عند من يريد مصادرة رأي الأكثرية.

فلا نتأثر بتلك الكلمات، وبالإعلام المأجور.

وقد كتبتُ عن هذا الأمر بتفصيل في كتاب "الشباب وأزمة الهوية" (ص151-163) فيمكن مراجعته هناك.
#تأملات

وكان من دعاء الامام السجاد (عليه السلام) في الاستعاذةِ مِنَ المِكارِهِ وَسَيِّئِ الاخلاق ومَذامِّ الافعال :

أَللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ هَيَجَـانِ الْحِرْصِ، وَسَوْرَةِ الغَضَبِ وَغَلَبَةِ الْحَسَدِ وضَعْفِ الضَّبْرِ وَقِلَّةِ الْقَنَاعَةِ وَشَكَاسَةِ الْخُلُقِ، وَإلْحَاحِ الشَّهْوَةِ، وَمَلَكَةِ الْحَمِيَّةِ، وَمُتَابَعَةِ الْهَوَى، وَمُخَالَفَةِ الْهُدَى، وَسِنَةِ الْغَفْلَةِ، وَتَعَاطِي الْكُلْفَةِ، وَإيْثَارِ الْبَاطِلِ عَلَى الْحَقِّ وَالاصْرَارِ عَلَى الْمَـأثَمِ، وَاسْتِصْغَـارِ الْمَعْصِيَـةِ، وَاسْتِكْثَارِ الظَّاعَةِ، وَمُبَاهَاةِ الْمُكْثِرِينَ، وَالازْرآءِ بِالْمُقِلِّينَ، وَسُوءِ الْوِلاَيَةِ لِمَنْ تَحْتَ أَيْدِينَا وَتَرْكِ الشُّكْرِ لِمَنِ اصْطَنَعَ الْعَارِفَةَ عِنْدَنَا،
أَوْ أَنْ نَعْضُدَ ظَالِماً، أَوْ نَخْذُلَ مَلْهُوفاً، أَوْ نَرُومَ مَا لَيْسَ لَنَا بِحَتقٍّ نُعْجَبَ، أَوْ نَقُولَ فِي الْعِلْمِ بِغَيْرِ عِلْم وَنَعُـوذُ بِـكَ أَنْ نَنْطَوِيَ عَلَى غِشِّ أَحَد، وَأَنْ نُعْجَبَ بِأَعْمَالِنَا، وَنَمُدَّ فِي امَالِنَا،

وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ السَّرِيرَةِ، وَاحْتِقَارِ الصَّغِيرَةِ، وَأَنْ يَسْتَحْوِذَ عَلَيْنَا الشَّيْطَانُ، أَوْ يَنْكُبَنَـا الزَّمَانُ، أَوْ يَتَهَضَّمَنَا، السُّلْطَانُ.

وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ تَنَاوُلِ الاِسْرَافِ، وَمِنْ فِقْدَانِ الْكَفَـافِ وَنَعُوذُ بِـكَ مِنْ شَمَاتَةِ الاَعْدَاءِ وَمِنَ الْفَقْرِ إلَى الاَكْفَاءِ وَمِنْ مَعِيشَة فِي شِدَّة وَمَيْتَة عَلَى غَيْـرِ عُدَّة.

وَنَعُـوذُ بِكَ مِنَ الْحَسْرَةِ الْعُظْمى، وَالْمُصِيبَةِ الْكُبْرَى، وَأَشْقَى الشَّقَآءِ وَسُوءِ المئآبِ، وَحِرْمَانِ الثَّوَابِ، وَحُلُولِ الْعِقَابِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،

وَأَعِذْنِي مِنْ كُلِّ ذَلِكَ بِرَحْمَتِكَ وَجَمِيـعَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.