إِلَيْكَ يَا مَهْدِيُّ نَرْفَعُ النِّدَاءَ
فَاللَّيْلُ طَالَ، وَانْطَفَى فِيهِ الضِّيَاءَ

قَدْ مَاتَ فِينَا الْقَلْبُ مِنْ جَوْرِ الْخَطَا
وَالنَّفْسُ تَاهَتْ بَيْنَ يَأْسٍ وَشَقَاء

أَنْتَ الرَّجَاءُ، وَأَنْتَ نُورُ الْمُبْتَغَى
أَحْيِي قُلُوبًا أَرْهَقَتْهَا الْبَأْسَاء

يَا وَعْدَ رَبِّ الْعَرْشِ يَا سِرَّ الْهُدَى
عَجِّلْ فَإِنَّ الْكَوْنَ ضَاقَ بِالْعَنَاء .

يامُحُمَد ؛
إنَّا أعْطيناكَ الكَوثر..

بِذكرىٰ وِلادتِها العَطِرة
نُهدِي #صلاة_اللیل وأعَمالُنا في هذهِ الليلة
الىٰ مَولاتَنا الرَّاضِّيةُ المَرضِية فَاطِمَةُ الزَّكِية .

شَعَّتْ فلا الشَّمسُ تَحكيها ولا القمَرُ
زَهراءُ من نورِها الأكوانُ تزدهِرُ

"مَولِدُ الزّهرَاءِ هَذَا فَأبْسِمِي
أيُّهَا الشّيعَةُ، فَالمَوسِمُ عِيدُ

سَوفَ يَنجَابُ الدُّجَى مُنهَزِمًا
مِن سَنَا الفَجرِ، فَلِلْفَجرِ جُنُودُ".

مُتَباركين بِولادة أُم الحَسنين وسيدة نساء العالمين .

مَا يَحدُث فِي هَذهِ الأيامْ من آلامٍ ،
آهَاتٍ تَتْبُعَها آهاتْ وَ جَرَيان الدِماء ،
وٕ نَزِيفُ الدِموعِ بإستَمرار مِن هَولِ الأحدَاث ،
المُتَفَجِرات والنَار فِي كُل مَكان ،
عَدم الأمْن وَ الإستَقرار ، الخَوف ، الذُّعر ،
الإرتِجاف ، الصِياح وَ البُكاء وَ الدُّعاء ...

هَو بالضَبط شَبِيهٌ بِـ تَلك الأُم التِي سَـ تَلدْ
طِفلاً الىٰ هَذا العَالم ،
فَـ مِن بعد الآلم الشَدِيدة ، و الحَسرات
الطَوِيلة ، وَ الإغماء فِي كُل دَقِيقة ،
البُكاء مِن شِدةِ الآلم ، دُعاء الأهل ...

يَأتي الفَرج الذي يَنتَضرونَهُ
تأتِي لَحظات الفَرح والسَّعادة

هَكذا هوَ ما يَحدُث فِي هذهِ الأيام
**فـ العَالم يَستَعِد لِولادة عَصرٍ جَديد،
الأرضُ تَتَهيأ لِقدوم الطَالِبِ بالثَأر ،
فَماذا عنك ! هل تَستَعد لهكذا يَوم ؟

إستَعِدوا فَـ المَهدِيُّ مِن آلِ مُحَمدٍ قَادِم.**

إبحَث عَن نَفسَك أنتَ كَنزٌ عَظيم
لَو وَجدتَها فَلن تَنام الليل بعدَ ذلك

|| آية الله الشيخ مُجتَهديّ .

‌
الأحلامُ العظيمةُ لا يُمكنُ أبداً أنْ نَجِدَها لَقيطةً على أرصِفَةِ الشَّوارِعِ، إنَّها تَسكُنُ أَبراجاً وتَحتاجُ إلى جُهدٍ كبيرٍ.!
‌

.

"وَ اصرِفنِي بِقُدرَتِكَ إِلَى مَا أَحبَبْتَ"