بمقدار علو درجة الإيمان وقيمته في النفس يحصل السرور به وبآثاره ويحصل الحزن بفقده أو بفقد بعضه، فالذي يكون عنده الإيمان هو القضية الكبرى تكون حساسيته تجاه الذنوب وتجاه تغير القلب عالية، وهذا الانتباه والمحاسبة واليقظة هي من أعظم الهبات التي يهبها الله سبحانه للإنسان في الحياة

أ.أحمد بن يوسف السّيد
معالجة القرآن لنفوس المصلحين
المجلس 20
#فوائد_تزكوية

نحن اليوم في مرحلة من عمر الأمة من لا يجعل العمل للإسلام أولوية من أولوياته ولا يحركه كل هذا الموجود في الواقع فليراجع معاني الإيمان في نفسه، وليفتش فقد يكون مخذولاً بأن لا يكون ممن أراد الله لهم أن يعملوا لهذا الدين، وقد لا يكون بيد الإنسان شيء يفعله أكثر من أن يغمس نفسه في التعلم والبناء حتى يتهيأ لأن يكون مصلحاً

أ.أحمد بن يوسف السّيد
معالجة القرآن لنفوس المصلحين
المجلس 20
#فوائد_إصلاحية

الحمد لله الذي منّ على أهل غزة بالنصر، وخذل أعداءه وردهم خائبين

الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد

ارتباط القرآن بالأحداث من أهم المعاني التي حققت التأثر بالقرآن عند الصحابة، ومن أعظم ما ينبغي أن يصل إليه المؤمن الذي فاته أن يشهد لحظة نزول الوحي أن يحاول الربط بين الآيات وبين الأحداث التي يعيشها، فإذا حصل ذلك فإنه يحقق شيئاً من الثمرة التي تحققت لأصحاب رسول الله ﷺ حين نزل عليهم القرآن غضاً طرياً

أ.أحمد بن يوسف السّيد
المنهج الإصلاحي من سورتي الأنفال والتوبة
المجلس 1 بتصرف
#فوائد_تربوية

المصلح في سياق قيامه بالحق وثباته عليه يجب ألا يمنَّ على الله سبحانه وتعالى بهذا العمل، ويجب ألا ينسى جوانب تقصيره وأخطائه، ولذلك -وهذا من أعجب مقامات المصلحين والثابتين- أنهم في أعلى ساعات البذل والثبات والعطاء والصمود يستغفرون الله!

أ.أحمد بن يوسف السّيد
معالجة القرآن لنفوس المصلحين
المجلس 8
#فوائد_تزكوية

من الأخطاء التي وقعت فيها بعض السياقات الإصلاحية: عدم التربية على التضحية والثبات والمبالغة في تغليب مبدأ السلامة، وأن السلامة تساوي الصحة! -وهو عكس خطأ استعجال الثمرة والتهور- وهذا خطأ كبير انتشر في بعض التجارب الإصلاحية، وأحياناً تجدهم ليس فقط يتطلبون السلامة عندما تحدث متغيرات سياسية معينة، وإنما يحرفون الدعوة نفسها لأجل السلامة، وأحياناً يكون البعد لأجل استمرار الدعوة لأن استمرار الدعوة مرهون عنده بسلامته الشخصية، فإذا سلم سلمت الدعوة! وهذا خطأ فأحياناً تكون سلامة الدعوة بفناءك أنت "آمنا برب الغلام" لم ينطق بها الشعب إلا حين قُتل الغلام!

أ.أحمد بن يوسف السّيد
التجارب الإصلاحية في العصر الحديث
المجلس 11 بتصرف
#فوائد_إصلاحية

كان النبي ﷺ يتنبّه لخصائص الناس والقبائل، والاعتبارات التاريخية والعرفية المتعلقة بكل قبيلة، ثم يتخذ الأساليب التي تناسب هذه الأعراف فيما يحقق المصلحة الشرعية، وكثير من المصلحين لا يتعامل أحياناً بمراعاة خصائص الناس واختلافهم، وبمسايسة الناس ومداراتهم وتأليفهم، وإنما باعتبار مكون الحق فقط، بينما النبي ﷺ كان يتألف الناس للإسلام بالمال!

أ.أحمد بن يوسف السّيد
شرح المنهاج من ميراث النبوة
المجلس 16 بتصرف

الانتكاس الذي يحصل عند بعض أهل الدين والدعاة غالباً ما يُلاحظ متأخراً حين تظهر آثاره، لكن هذا الفساد الخارجي إنما كان نتيجة تآكل داخلي، والتآكل الداخلي هذا غالباً يكون بسبب تسلل أمور مفسدة للدين لم ينتبه إليها الإنسان، ولم ينتبه إليها لأنه لم يكن يقظاً، ولم يكن يقظاً لأنه لم يكن مديماً لاستحضار الغايات الشريفة، ولذلك كلما كان استحضار الغايات الشريفة أعلى، كان تنبه الإنسان للمفسدات التي يمكن أن تدخل على دينه فتفسده أكبر

أ.أحمد بن يوسف السّيد
شرح المنهاج من ميراث النبوة
المجلس 10 بتصرف

الولع بقضية التفريعات والقضايا النظرية التي لا يتعلق بها العمل، ليس اشكاله أنه مذموم فقط، وإنما هو من أسباب الهلاك، قال ﷺ: (فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ، كَثْرَةُ مَسائِلِهِمْ)

أ.أحمد بن يوسف السّيد
شرح المنهاج من ميراث النبوة
المجلس 8