قال العلامة القسطلاني رحمه الله تعالى:
(ويوم الجمعة منه - أي: العشر - أفضل منه في غيره؛ لجمعه الفضيلتين) اهـ
أي: فضيلة كونه يوم جمعة، وكونه من عشر ذي الحجة.
إرشاد الساري (5/208)

قال العلامة الشرواني في (حاشية التحفة 3/56):"وتسن التهنئة بالعيد ونحوه من العام والشهر على المعتمد مع المصافحة إن اتحد الجنس فلا يصافح الرجل المرأة ولا عكسه ومثلها الأمرد الجميل وتسن إجابتها بنحو تقبل الله منكم أحياكم الله لأمثاله كل عام وأنتم بخير "٠

قالَ الحافظُ ابنُ حجرٍ رحمهُ اللهُ تعالى في «فتح الباري2/443»:
«إِظْهَارُ السُّرُورِ فِي الْأَعْيَادِ مِنْ شِعَارِ الدِّينِ».

قال الخطيب الشربيني -رحمه الله-(في مغني المحتاج(1/ 596)
: “قال القمولي: لم أر لأحد من أصحابنا كلامًا في التهنئة بالعيد والأعوام والأشهر، كما يفعله الناس، ?لكن نقل الحافظ المنذري عن الحافظ المقدسي: أنه أجاب عن ذلك بأن الناس لم يزالوا مختلفين فيه، والذي أراه أنه مباح لا سنة فيه ولا بدعة،
?وأجاب الشهاب ابن حجر بعد اطلاعه على ذلك بأنها مشروعة، واحتج له بأن البيهقي عقد لذلك بابًا، فقال: باب ما رُوي في قول الناس بعضهم لبعض في العيد: تقبل الله منا ومنك، وساق ما ذكر من أخبار وآثار ضعيفة، لكن مجموعها يحتج به في مثل ذلك، ?ثم قال: ويحتج لعموم التهنئة لما يحدث من نعمة، أو يندفع من نقمة بمشروعية سجود الشكر والتعزية، وبما في الصحيحين عن كعب بن مالك في قصة توبته لما تخلف عن غزوة تبوك أنه لما بشِّر بقَبول توبته، ومضى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قام إليه طلحة بن عبيد الله فهنَّأه”.

*?معايدة شافعية*

الحمدلله (مغني المحتاج)، والصلاة والسلام (على النجم الوهاج)، اللهم لك الحمد على (المنهج القويم)،(الحاوي) لكل خلق كريم وإنها لبشرى فأكرم (ببشرى الكريم)، أسأل الله أن يجعل عيدكم (بهجة وردية)  (وروضة ندية) أهنئ قادة(التحرير) الذين هم في الدنيا (كالبدر المنير) و أُقبل رأس (الأم)  التي هي أغلى من (الياقوت النفيس) الأولى بالتقدير والتقديس.
اللهم بلّغنا (نهاية المطلب) ويسر لنا (المهذب) واحشرنا مع (السراج الوهاج) (وغاية المحتاج) صاحب(الغرر البهية) فهَديُه (قوت المحتاج)  بل(غُنية المحتاج) فالخير فيه(مجموع) وليس التابع كالمتبوع، بلغ في (التبيان) (غاية البيان) اما حديثه (فزبدة الحديث)، صاحب المقام الشريف، وأستاذ ( التهذيب)، وبالغ (الغاية في التقريب) (إعانة الطالبين) ( وروضة الطالبين).

نحمد الله على نعمة( الإقناع ) أن في ذلك (تذكرة) للأسماع أنعم علينا بالمنهج (الوسيط) (الشامل) ( للوجيز) و(البسيط) نحمده على (تهذيب الاسماء واللغات) رب الأرض والسماوات،  يسّر (التحرير )(كفاية للنبيه)، (واعلاما بالتنبيه) وبعد:
فإن (سُلّم المحتاج) لمبتغي(زُبَد) العلم من (كنوز الراغبين) فأوله (المختصر اللطيف) وثني (بالمقدمة الحضرمية) و(تكملة زبدة الحديث) وعليكم(بسفينة النجاة) و (تنقيح اللباب)  للإمام زكريا الاواه.
فهذه (بداية المُحتاج) البادي (وعجالة المحتاج) الغادي ولتكن على اطلاع (بالسنن والآثار)، والنظر في كتاب(الأذكار)، والحمدلله على ( الإرشاد) ووافِر (الإمداد) هدانا (لفتح المعين) ويسّر لنا (منهاج الطالبين) وتمت نعمته(بمنهج الطلاب) الذي هو (عمدة السالك) لخير المسالك و (المناسك ) .
لقد (فتح الوهاب) برياض ك(روض الطالب)، وبمقامات ك(أسنى المطالب)، وفي الختام رزقكم الله (نهاية المطلب) يامن أنتم (تحفة  المحتاج)  وتاج( الابتهاج) ليس لكم في (الأشباه والنظائر)  نظائر بل أنتم (نهاية المحتاج) المعسور (والجواهر النقية) (للمنثور).

الفتوحات الأربعة الفقهية:

?فتح القريب المجيب شرح متن الغاية والتقريب.

?فتح المعين شرح قرة العين.

?فتح الوهاب شرح منهج الطلاب.

?فتح الجواد شرح الإرشاد.

من لازمها دراسة ومطالعة وتدريسا فحري أن يفتح الله له في الفقه فتحا مبينا.

✍ #سعيد_الجابري

https://t.me/saeed_algabry

?حكم تعجيل  فدية الصيام
من أول الشهر عن جميع أيامه?
 لا يجوز تعجيل فدية يومين فأكثر ويجوز تعجيل فدية يوم
?قال الخطيب الشربيني رحمه الله في (المغني 2/176):"وليس لهم-الهرم،الزمن-ولا للحامل ولا للمرضع تعجيل فدية يومين فأكثر، كما لا يجوز تعجيل الزكاة لعامين ، بخلاف ما لو عجل مَن ذُكر فديةَ يوم فيه أو في ليلته فإنه جائز"٠
?لما في ذلك من تقديم الحكم على سبب وجوبه
?قال الإمام الرملي في "فتاويه 2/74):”ولا يجوز تعجيل شيءٍ منها لما فيه من تقديمها على وجوبه لأنه فطرة”٠