▪️خلال فترة متابعة أو إدمان المرئيات الجنسية من أحد الزوجين يفقد الطرف الآخر الثقة تدريجيًا في شريكه نتيجة للآثار السلبية لمتابعة المرئيات الجنسية التي تكلمنا عنها سابقًا.

ولكن التحدي الأهم هو استرجاع تلك الثقة عندما يقرر المتابع للمرئيات الجنسية البدء في رحلة التعافي..

لذلك من المهم أن نعرف أهمية إعادة تلك الثقة بين الزوجين وما هي المعوقات التي قد تواجه الزوجين، وهو ما سنعرفه في هذا المنشور..

▪️تكمن أهمية إعادة الثقة بين الزوجين خلال مرحلة التعافي فيما يلي:-

• إعادة بناء العلاقة العاطفية التي دمرتها المرئيات الجنسية.

• تعزيز التواصل بين الطرفين نتيجة للحوار الصريح المتبادل.

• مساعدة الطرف الآخر في طريق التعافي والتخلص من الإدمان

ولكن هناك بعض المعوقات التي قد تمثل تحديًا وتتمثل في:-

- القلق من الانتكاس والرجوع مرة أخرى.

- التواصل غير الفعال والذي لا يساعد على فهم احتياجات الطرف الآخر ومشاعره.

- الوقت والصبر التي تتطلبهما عملية إعادة بناء الثقة.

?في الختام، إعادة الثقة بين الزوجين بعد التعافي من إدمان أو متابعة المرئيات الجنسية تعد خطوة حيوية سواء لرحلة التعافي أو لاستعادة العلاقة وتعزيزها. رغم وجود المعوقات التي قد تواجهها، يمكن التغلب عليها من خلال التواصل المفتوح، الصبر، والالتزام من كلا الطرفين نحو بناء علاقة صحية ومستقرة.

#زواج_بدون_شاشات .

مرحبًا يا نقي.. ?

استكمالًا للمنشور السابق، نستكمل الأضرار التي تسببها الإباحية لطفلك:

3_الإباحية تغير من السلوك الجنسي وتزيد من العنف الجنسي لمشاهديها:

▪️يتنبأ أنه حتى المشاهد التي لا تحتوي على(إباحية صريحة) تزيد من احتمالية النشاط الجنسي المبكر بين المراهقين.

قال د. مايكل فلود بعد إعداده تقرير: "
إن النشاط الجنسي المبكر للمراهقين الذي قد يصل إلى ممارسة الجنس سببه التعرض لـ( إباحية غير صريحة) من خلال التلفاز ووسائل الإعلام الأخرى
ويرى تقرير من (المملكة المتحدة) أن: " الأطفال يحاكون ما شاهدوه في الإباحيات".

الأطفال يريدون أن يقلّدوا الممارسات الجنسية التى تصور في الإباحيات مثل الجنس الشرجي أو الفموي.

مجددًا يخبر (د.مايكل فلود) :

" أصبحت فكرة ممارسة الجنس الشرجي منتشرة بين المراهقين؛ و ذالك لأن الدراسات أشارت إلى أن 15_42% من المشاهد للإباحية تحتوي على جنس شرجي "
.

?ما يمكنك فعله هو:

_علّم اطفالك أن العلم يثبت أن الإباحية تغير من سلوكهم إذا كان لديك أبناء مراهقين علَّمهم أن الجنس هو عبارة عن نتاج الحب بين الزوجين وليس فعل فيه عنف أو مهانة.

ولنا لقاء آخر نستكمل فيه بإذن الله.

نلقاكم على خير.. ??

#طفولة_بلا_استغلال.

إذا انتقلنا إلى علاقة الإباحية بالشذوذ فالدماغ هو عضو لَدِن، يعني كالصلصال نستطيع تغييره وتشكيله،
ولذلك نحن نشدد على أن الأب والأم تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة جداً لأنها تحدد مستقبل الطفل من خلال توجيهه وإرشاده لممارسة عادات وسلوكيات تحدد هويته.وفي الحقيقة نحن ندرب أدمغتنا كباراً وصغاراً بوعي أو من غير وعي.

هناك أمر شائع جداً بين مرتادي المواد الإباحية أنهم يتحولون من مشاهدة مواد إباحية معتادة عادية تصور علاقة حميمية بين الرجل والمرأة إلى ممارسات جنسية شاذة يحفها العنف والشذوذ والتطرف، لماذا؟

لأن الدماغ خاصة دماغ المراهقين يحب الإثارة ويبحث عن كل ما هو جديد ومستغرب، ويحب الفضول، ويصيبه الملل سريعاً.

وبسبب هذه المشاهدات المتغيرة وبسبب الحصر النفسي -وهو القلق النفسي الذي يصيب المشاهد بسبب مشاهدته لما يخالف قيمه ومبادئه ودينه- فيشعر الشخص أنه يقوم بعمل أمر حرام لم يتربى عليه، فهذا الحصر النفسي والتجديد في المشاهد تجعلان الشخص يتعلق بالإباحية ويدمنها، وقبل أن يفهم المراهق أو المراهقة ما الذي يحصل لهم تبدأ روابط جديدة في الدائرة العصبية للسلوك الجنسي الخاص به بالتشكل، وتبدأ ميوله الجنسية بالتغير، ويبدأ بحب هذه النوعية من الأفلام، لماذا؟ لأنها تثير غريزته وتوفر له عنصر التجديد ليس إلا.

وللحديث بقية.....
نلقاكم على خير

#انتكاس_الفطرة