"قرأتُ عبارة ذات مرةٍ تقول: " إن الله يُخبئك لمن يُشبهك" وأحسها عبارة مُطمئنة جدًا، بمعنى أنه مهما قابلتَ من أشخاصٍ مؤذيين، أو أشخاص على غير طبعِك وطيبتِك، أو لم يتناسبوا كليًا معك، بآخر المطاف ستجد الله يُخبيء لك الذي يُشبهك وعلى مِقاس قلبك تمامًا."

لم أتمنى أبدًا أن أكون الشخص الذي يبهر الناس شكله، وثيابه.
بل تمنيت أن أكون صاحبَة الأثر الطيب، تلك الفتاة جميلة الروح التي تترك أثرًا أينما حلّت، صاحبَة القلب الأحن دائمًا، أن أكون الشخص الذي يخاف أن يُسبب غِصة في قلب أحد.، أكون واضحة لا يَشُك أحد بمشاعري تجاهه، أن أُصبح خفيفة، خفيفة الوجود وجميلة الأثر.

- علياء جمال

واللّٰهِ ما طلبت منه العون إلا ووجدت منه الإعانة.. ولا توكلت عليه إلا ووجدت منه التيسير..
ولا لجأت إليه إلا ووجدت منه الجبر.. ولا دعوته في يوم إلا ووجدت منه الإجابة.
سبحانه ما تركني لحظة ولا يوم.. فكيف أخاف وأحزن وظنّي به أنه لن يتركني، لن يضلني..
واللّٰهِ لن يضيّعني

في جُملة جميلة جدًا بتقول: (بلاش الغلطة تمحي المحبّة، خلّي المحبّة تمحي الغلطة)

فلو الغلطة تتعدى عديها، لو المشكلة ما تستاهلش بلاش تكبّرها، لو اللي قدامك اعتذر تقبل الاعتذار وما تسوقش فيها.

الدنيا مش راحمة حد، والروتين والضغوطات مش سايبين حد في حاله، فبلاش احنا كمان نكمّل على بعض.

هوّن على غيرك، يتهوّن عليك.

الشخص المُناسب لك..
لن يتخطاك أبدًا، يُرسله الله في الوقت المُناسب الذي اختاره، له زمانٌ مكتوب، ومكانٌ معلوم، لن تمنعه أسباب، ولن تعتريه ظروف، ولا يمكن أن يتجاوزك إلى غيرك، قدره ونصيبه أنت وأنت قدره ونصيبه..

ومتى أعلم أنه المناسب؟! ستشعر معه بالراحة، وتهنأ معه بالانسجام، وتطمئن في رحابه في وقت أن الجميع يبدو خائفين، لن تخشى فراقه لأنه فارقَ ليأتيك، لن يطيق غيرك، ولن يقبل بسواك، إن ودعته في مكان استقبلك هو في آخر.
الشخص المُناسب" سيشبهك".

‏في أدب العلاقات والتماس الأعذار للآخرين يقول مصطفى محمود:
"لو دخل كل منّا قلب الآخر لأشفق عليه ولرأى عدل الموازين الباطنيّة برغم اختلال الموازين الظاهريّة ولمَا شعَر بحسد ولا بحقد ولا بزهو ولا بغرور".

ويقول الرافعي:
"في كل إنسان تعرفه إنسان لا تعرفه".

"واكفِنا يا ربّ شرّ المُخبّأ، وشرّ انقلاب الحال، اكفِنا شرّ سلب نعمة الأهل والصحة والعمر بعد العطاء، وشر الابتلاءات التي تقلب الحال، اكفِنا شرّ الأقدار التي لم نضعها في الحسبان، وشرّ المصائب التي لا نقدر على استيعابها، اكفِنا شرّ الصدمات، وأي شرٍّ قادم يا الله."

"لن يفهموك، فأنت تتحدث عن أمرٍ قطعت فيه آلاف الأميال تفكيرًا، ولم يمشوا فيه خطوة واحدة.. لن يشعروا بك، فأنت تشرح شعورًا جال في قلبك كلّ ليلة ملايين المرّات و لم يطرق قلبهم ليلة.. ليس ذنبهم، بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات."

‏"أحبّ التوافق الشعوري والتخاطر بين الأشخاص، حين يطري على بالي شخص فتأتيني رسالة منه في ذاِت اللّحظة فيقول: "كنتَ على بالي"، أو حين أفكر بشخص وفجأةً أراهُ صُدفة.. أحبّ تناغم الأرواح واحساسها بذاتِ الشعور على الرغم من المسافات."