- ثُم تشعُر بِالغرابة مِن أفكارِك بعد قراءة نصٍ كتبتَهُ مُنذ سنة ، أو أشهر ، أو في فترة زمنية كنت فيها تمُر بشعورٍ معين ، مع أشخاص معينيين أو بسببهم ، تجد أنك كتبت الكثير من التساؤلات ، وتجد أن ما حدث لك بعدها يعطيك الإجابات المفصلة ، وترى الأمر تافهاً من المكان الذي تقف به ، لكن لو عادَ بِك الزمن لتلك الفترة ستفهم ما كنت تفكر به في تلك الفترة .

(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا)

وفـي ليلة الجمعة اللهٌم بشر قلـبي بفرحة تصل للسمـاء من سعتها …?****

- قُلت :أيمكنك أن تسمع الصمت ؟ أيمكنك أن تشعر بالألم ؟ هل يمكنك رؤية الندوب التي خلفتها بروحي ؟ أتستطيع إصلاح كل هذا ؟
- فقال : يا إبنة حواء .
- قُلتُ : يا أنا .
- أكمل وبقلبه غصةٌ تخنقني و تسرق أنفاسه : هذا جمعُ أسئلة جوابُها نفيُ نعم .. لديّ بداخلي جوابُ أخفيه بين غصائص الخيبات مني ، هل تسألين ما يمنحني حقّ إظهاره ؟
- فقلتُ وقد قرأت ما قد خبأ بعينيه : هل أنت نادِم ؟
- لم تمنحه الدموع فرصة للحديث وقد سالت أنهاراً على خدّيه وبدأ الحديث وقد إختلط صوته بنبرةٍ من الألم : نعم ! إن كان هناك شعورٌ أقسى من الندم لكنت قد أبدتُ نفسي به .. أنتِ القومُ البائس وأنا الزائر بعد أربعين خيبة أرسلتها قبل أن أصل .. لا أسف يشفي جروحك ولا ندمَ يعيدُ إبتسامتك ، ها أنا أمامُك ميت الروح حيُّ الجسد فهل ترحمينني بقتلي ؟
- رددت بقسوة قد تمثلت بعيناي ولم تغزو قلبي وقلت : قبل أن تطلب مني أن أرحمك تذكر أنك قتلتني قبل أن تموت ندماً على فعلتكَ .. ثُمّ أستحي وأطلب الرحمةَ من الخالق لعلهُ يغفرُ لك .
" ثمّ سادَ الصمتُ لحظاتٍ معدودة قبل أن يغادِر جاراً خلفه شتات آماله ".

كتبته : صاحبة القناة .
مسموح الإقتباس وأرجو عدم السرقة فأن تنسخ شعوراً عارٌ عليك وأنت إنسٌ تستطيع كتابةَ شعورك .

- بداية الأشياء تكمن فِي نهايتها .

- إرحل .. رحيلك عزاءٌ لكَ وعنوانٌ لبدايتي الجديدة .

- لسنَا القمر ولا النجوم إنّما نحنُ الشمسُ و الكواكِبُ .

- ألفُ شعورٍ ولا تفسِير .

- أحِبّ الحديثَ معه ، أحبّ صوته وطريقته فِي الكلام ، أُحبّ كيف يقوم بالمراوغة فِي أحاديثهِ ، أحبّ ضحكاته ونظرةَ عينيه، لكنّي لا أُحبّه .

- اللهم التوفيق في كُل آنٍ وفي كُلّ حين .