انتَ
لم تَكُن مِثل العابرينَ
كُنتَ الأبها، الأجَمل
أحببتُك دون داريةٍ من امري...
عندما لمحتُ البُن فِـ عينيّكَ ذات مرة
أسڪنتُ صورتةً لهما فـِ مخيلتي
ومُذّ ذلكَ اليوم
وانا ارى لون عينيكَ في ڪُل قهوة
تُقدّمُ إليّ.

ابحَرتُ فِي عينيكِ دون دَرايةٍ
ڪِيف العبُورُ وخاننّي المُجَدافُ

فَيا لَيتَّ الذي بَينِي وَ بّينكَ بَابٌ يُطرَّقُ
وَيَاليتَ أطَرافُ الأرضّ تُطوَّى فَنلتَقّي.

بُنيّة العينينِ قالَ لها الجمالُ تدللي
‏فتدللت ومشت على الأقمارِ.

‏"أنتِ الجمالُ وسِحرُهُ ودلالُه
‏سُبحان ربِّي جلَّ مَن سوّاكِ"

ما ضَرَّها لَو أنّها ابتَسمَتْ لهُ
فلَرُبَّ  مُـبتَــسِمٍ  يَنالُ  ثَوابا.

"بدلاً من صباح الخير الروتينية
لو أن عينيك التي تشرق من
خلف النوافذ،
لا الشمس"

‏عيناها البُـنيّه ،
تَحمل رائحة قهوةٌ حلوه في كُل صباح.

‏كالفَراشة انتِ هَشة ورَقيقة جِدًا تَتطايرين مِن بَين‏ الزُحام وكأنكِ بَهجة المُدن وإشراقَة الأيام .

ـ لا شِيء يَدهُشني ،
ووحدِّهَا عينيكِ تُثير السواكِنَ بِّيْ.