•-•-•-•-•-•-•-•-•

💢 أسأل الله أن يبعدنا
وإياكم عن هذه الآفات 💢

📝 قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

⬅️ ( فهذه سِتُّ صفات في الصلاة من علامات النفاق :

١ - الكسل عند القيام إليها ،
٢ - ومراءاة الناس في فعلها ،
٣ - وتأخيرها ،
٤ - ونقرها ،
٥ - وقلة ذكر الله فيها ،
٦ - والتخلف عن جماعتها ) .

📔 الصلاة وحكم تاركها (١/١٧٣)

•-•-•-•-•-•-•-•-•

‏قَالَ علامة ابنُ القَيِّم - رَحِمَهُ اللَّـهُ - :

« وَقَد ضَمِنَ اللَّـهُ سُبحَانَهُ لِكُلِّ مَن عَمِلَ صَالِحًا أن يُحيِيه حَيَاةً طَيبَة، وهُوَ صَادِقُ الوَعدِ لا يُخلِفُ وَعدَه ».

- الدَّاءُ وَالدَّوَاء صـ ٤٣٧

✏️ويجوز الوتر بسبع
ركعات وبخمس، لايجلس إلا في آخرها
لحديث أم سلمة:
"كان الرسول صلى الله عليه وسلم يوتر بسبع أو خمس، لايفصل بينهن بتسليم ولا كلام".
▪صححه الألباني.

◇ ● ◇

?المسألة السابعة:
الأوقات المنهي عن النافلة فيها:
----------،،،---------
??هناك أوقات نهي عن صلاة التطوع فيها إلا مااستثنى،
وهي أوقات خمسة:
@ ? @

الأول :?️
من بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس
لقوله صلى الله عليه وسلم:{لاصلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس}
▪متفق عليه.

الثاني:?️
من طلوع الشمس حتى ترتفع قدر رمح في رأي العين،قدر متر تقريباً ويقدر بالوقت بحوالي ربع ساعة أو ثلثها. لقوله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن عبسة:
{صلِّ صلاة الصبح،ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع...}
▪أخرجه مسلم.

الثالث:?️
عند قيام الشمس(٢)
حتى تزول إلى جهة الغرب ويدخل وقت الظهر،لحديث عقبة بن عامر:

"ثلاث ساعات كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن
موتانا:
حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تزول،
وحين تَتَضَيَّف(٣) للغروب حتى تغرب "

الرابع:?️
من صلاة العصر إلا غروب الشمس (٤)
لقوله صلى الله عليه وسلم:{لاصلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس}
▪متفق عليه.

الخامس:?️
إذا شرعت في الغروب .

الحكمةمن ذلك:?
~•°~•°~•°~•°~•°

فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الكفار يعبدون الشمس عند طلوعها وعند غروبها،ففي
حديث عبسة:

"فإنها -أي الشمس-
تطلع حين تطلع بين قرني شيطان،وحينئذٍ
يسجد لها الكفار .....
فإنها تغرب حين تغرب بين قرني شيطان،وحينئذٍ يسجد لها الكفار "
▪صحيح مسلم.

??أما عن وقت ارتفاعها وقيام قائم الظهيرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{فإنَّ حينئذٍ تُسْجَرُ جهنم}
▪صحيح مسلم.

?
فلا يجوز التطوع في هذه الأوقات إلا ماورد الدليل باستثنائه؛
?? كركعتي الطواف
لقوله صلى الله عليه وسلم:{يابني عبد مناف لاتمنعوا أحداً طاف بهذا البيت وصلَّى فيه،أي ساعة شاء،من ليل أو نهار}
▪صححه الألباني.

?وكذا قضاء سنة الفجر بعد صلاة الفجر، وقضاء سنة الظهر بعد العصر وصلاة الجنازة، تحية المسجد والكسوف، قضاء الفرائض الفائتة في هذه الأوقات؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم:
{من نام عن صلاة أو
نسيها فليصلها إذا ذكرها }
▪أخرجه مسلم .

⬆️لأن الفرائض دين واجب الآداء، فتؤدى متى ذكرها.

◇ ● ◇

الباب السادس:
في سجود السهو.....

نكمل في العدد القادم بإذن الله .
____

١)الغداة: صلاة الفجر.
٢)يعني: منتهى ارتفاعها.
٣) تميل للغروب.
٤)يعني: شروعها في الغروب.

=============
تقديم:[ الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله تعالى].

● سلسلة كتاب الفقه الميسر في ضوءالكتاب والسنة لنخبة من العلماء.
كتاب الصلاة(١٩)
-------------------------
تابع:?**

الباب الخامس
في صلاة التطوع:
____

?️المراد بالتطوع:
كل طاعة ليست بواجبة.

?المسألة الأولى:
فضلها والحكمة من مشروعيتها:
----------،،،-----------

١: ?فضلها:

التطوع بالصلاة من أفضل القربات بعد الجهاد في سبيل الله
قال صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى قال:

《من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب، وماتقرَّب إليَّ عبدي
بشيء أحب مما افترضته عليه،وما
يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه....》
▪أخرجه البغوي وصححه الألباني.

٢: ?الحكمة من مشروعيتها:

ليزداد إيماناًورفعة في الدرجات وتجبر يوم القيامة الخلل والنقص الذي يقع في الفرائض ،كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

{إن أول مايحاسب به العبد المسلم يوم القيامة الصلاة،فإن أتمها،وإلا قيل: انظروا
هل له من تطوع؟ فإن كان له تطوع أكملت الفريضة من تطوَّعه،ثم يفعل بسائر الأعمال المفروضة مثل ذلك }
▪أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وقال البغوي: حديث حسن وصححه الألباني.

?المسألة الثانية:
في أقسامها:
-----------،،،-----------

صلاة التطوع على نوعين:
?️النوع الأول:

صلوات مؤقتةتسمى:
(نوافل مقيدة)
كالسنن الرواتب والوتر والضحى والكسوف.

✏️النوع الثاني:
صلوات غير مؤقتة وتسمى:
(بالنوافل المطلقة)

?المسألة الثالثة:
ماتسن له الجماعة من صلاة التطوع:
-----------،،،----------
التراويح، الاستسقاء،
الكسوف.

?المسألة الرابعة:
في عدد الرواتب:
------------،،،------------

والرواتب: جمع راتبه وهي الدائمة المستمرة،وهي التابعة للفرائض.

↩️ عدد الرواتب عشر ركعات،وهي المذكورة في حديث ابن عمر :"حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر،وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء،وركعتين قبل الغداة(١)،كانت ساعة لاأدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فيها،فحدثتني حفصة أنه كان إذا طلع الفجر
وأذن المؤذن،صلى ركعتين"
▪متفق عليه.

?المحافظة على ثنتي عشرة ركعة؛لقول النبي صلى الله عليه وسلم:

{مامن عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة،إلا بنى الله له بيتاً في-أو: بني له بيت-في الجنة }
▪رواه مسلم من حديث أم حبيبة رضي الله عنها

??وقد زاد الترمذي
{أربعاً قبل الظهر وركعتين بعدها،
وركعتين بعد العشاء،
وركعتين قبل صلاة الفجر}
▪صححه الألباني.

?وثبت في الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها قالت:{كان النبي صلى الله عليه وسلم لايدع
أربعاً قبل الظهر}.
▪أخرجه البخاري.

?

وآكد هذه الرواتب:
ركعتا الفجر لقوله صلى الله عليه وسلم:

{ركعتا الفجر خير من الدنيا ومافيها }
▪أخرجه مسلم.
?? ولقول عائشة رضي الله عنها:
"ولم يكن يدعمها أبداً"
▪أخرجه البخاري.

?المسألة الخامسة:
حكم الوتر وفضله:
----------،،،-------------
✒️حكمه:
سنة مؤكدة حثَّ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ورغَّب فيه،فقال صلى الله عليه وسلم:
{ إن الله وتر يجب الوتر }
▪متفق عليه.

وقال:{ ياأهل القرآن أوتروا، فإن الله وتر يحب الوتر }.
▪رواه أبو داود وصححه الألباني.

✒️ووقته:
مابين صلاة العشاء والفجر بإجماع العلماء؛ لفعله صلى الله عليه وسلم،
ولقوله:
{إن الله أمدكم بصلاة
هي خير لكم من حمر النعم: صلاة الوتر، مابين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر}▪رواه أبو داود والترمذي وقال الألباني صحيح دون
"خير لكم من حمر النعم"

?صلاة الوتر آخر الليل أفضل منه في أوله لما رواه جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
{من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر
أوله، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل؛ فإن صلاة آخر الليل مشهودة،وذلك أفضل}
▪رواه مسلم.

?المسألة السادسة:
صفة الوتر وعدد ركعاته:
------------،،،------------

▪الوتر أقله ركعة
لحديث ابن عمر وابن عباس مرفوعاً:
{الوتر ركعة من أخر الليل}▪رواه مسلم.

??ويجوز الوتر بثلاث ركعات لحديث عائشةرضي الله عنها:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كان{ يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً،فلاتسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً}
▪رواه مسلم.

✏️وتجوز هذه
هذه الثلاث بسلامين
لأن عبدالله بن عمر رضي الله عنه "كان يُسلم من ركعتين حتى يأمر ببعض حاجته "
▪أخرجه البخاري.

✏️وتجوز سرداً بتشهد واحد وسلام واحد؛ لحديث عائشة رضي الله عنها:
" كان النبي صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث لايقعد إلا في أخرهن"
▪أخرجه النسائي والحاكم والبيهقي ووافقه الذهبي.

◀️ ولاتُصلِّي بتشهدين وسلام واحد حتى لا تشبه صلاة المغرب، وقد نهي صلى الله عليه وسلم عن ذلك.

**-

?حكم قول بسمة امي سر وجودي.!**

?️سئل الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:

فضيلة الشيخ ! هناك أناشيد للأطفال:

- ( بسمة أمي هي سر وجودي )

فما رأيكم فيها ؟

- فأجاب بقوله :

*??هذا كذب ولا يجوز للإنسان أن يقولها وليس لأحد صفة للوجود، وهذه كلمة صوفية منكَرة، الذي أوجد الخلق هو الله.*

والعجب أنه يقول:

بسمة أمي أنها سر وجودي يعني:

??هي التي وُجِدْتُ بها وهذا كذبٌ ولا شك وفي بطن أمه لا يرى بسمة أمه ولا يعرف عنها شيئاً فلذلك يجب إنكارها.

- لقاء الباب المفتوح (١٤٠/١٢٢).

[05] الدرس الخامس :
? السيرة النبوية ?

ألقاه الشيخ :
عرفات بن حسن المحمدى
حفظه الله تعالى

? أزواج النبي - ﷺ -، وزواجه بخديجة، وبناء الكعبة
https://t.me/tbynjali

وأحدُّ من السيف، وأحرُّ من الجمر، يمرُّ الناس عليه على قدرأعمالهم، تجري بهم أعمالهم فوق الصراط:
? فمنهم مَنْ يمرُّ كالبرق الخاطف.
?ومنهم من يمرُّ كالريح.
?ومنهم من يمرُّ كالفراس الجواد.
?ومنهم من يمرُّ كراكب الإبل.
?ومنهم من يعدو عدواً.
?ومنهم من يمشي مشياً.
?ومنهم من يزحف زحفاً.
?ومنهم من يُخطف ويُلقى في جهنم.

??وهذا مذكور في القرآن الآيات
[مريم:٦٨-٧٢].
فإذا تجاوزوا الصراط أُوقفوا للقصاص،
يُقتصُّ لبعضهم من بعضهم، فإذا هُذِبوا ونُقُوا أُذن لهم في دخول الجنة.
_///_

▪قوله:" أومن بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم:،
"أومن" معناه: أصدِّق
وأعتقد حصول شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم.

☑️والشفاعة:
مأخوذة من الشَّفع، وهو ماكان أكثر من واحد،فالواحد يُقال:
وتر،والاثنان يقال لهما:
شفع،قال تعالى:
《،والشَّفْعِ وَالْوَتْرِ》.
•[الفجر:٣]هذا لغة وأما في الإصطلاح :

فالشفاعة: يُراد بها الوساطة للمحتاج في قضاء حاجته في قضاء من يملكها؛ لأن طالب الحاجة واحد،
فإذا انضمَّ إليه واسطه صار شفعاً بعد أن كان واحداً؛،لذلك سميت الشفاعة، وبعضهم يقول: الشفاعة: هي طلب الخير للغير.

??والشفاعة على قسمين:
◇◇◇●◇◇◇

?️شفاعة عند الله.
?️وشفاعة عند الخلق.

والشفاعة عند الخلق تنقسم إلى قسمين:
----------▪-----------
?️شفاعة حسنة.
?️شفاعة سيئة.
قال تعالى:《مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حََسنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعُ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا》•[النسآء:٨٥]،

??فإذا كانت الشفاعة في تحصيل شيء مباح وشيء نافع فهي حسنة؛ كما لو شفعتَ بجاهك عند السلطان أو عند وليِّ الأمر في قضاء حاجة أخيك، فتشفع لإخوانك في تحصيل مطالبهم المباحة ومصالحهم النافعة، فهذه شفاعة حسنة؛ لأنها من التعاون على البر والتقوى، {والله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه}•[أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ].
وقد قال صلى الله عليه وسلم:{ اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان رسوله ما شاء }،فقوله :
"اشفعوا تؤجروا" فيه بيان أن الشفاعة الحسنة فيها أجر؛ لما فيهامن النفع للمحتاجين.

??وأما الشفاعة السيئة: فهي الشفاعة في أمر محرَّم، كأن تشفع في إسقاط حدٍّ من حدود الله لمن وجب عليه أن لايُقام
عليه الحد،فهذه محرمة،وملعون من قام بها، لقوله صلى الله عليه وسلم:
{إذا بلغت الحدودُ السلطانَ فلعن الله الشافع والمشفع}،
ولما أراد أسامة بن زيد رضي الله عنه أن يشفع في إمرأةٍ وجب عليها حدُّ السرقة، وشقَّ ذلك على قومها،
فطلبوا من أسامة أن بشفع عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدم قطع يدها، وأسامة كلَّم الرسول صلى الله عليه وسلم فغضب عليه غضباً شديداً،وقال:{اتشفع في حد من حدود الله، إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحدَّ، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها}،
•[أخرجه البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها ]،
✒️ وفي الحديث:
{لعن الله من آوى مُحْدِثاً}•[أخرجه مسلم من حديث علي رضي الله عنه ]،
??أواه:يعني حماه من إقامة الحكم الشرعي عليه، فالشفاعةُ السيئة هي ماكانت في شيء محرم.
---------------------

أما الشفاعة عند الله جل وعلا .......

نكمل في العدد القادم بإذن الله.

============
الشرح[ للشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى].

https://t.me/SalafiaNajaty

سلسلة شرح رسالة
الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب إلى أهل القصيم لما سألوه عن عقيدته.(١١)
=============
تابع:?
وصلنا عند قول الإمام في رسالته:
[ تدنوا منهم الشمس وتُنصب الموازين وتوزن بها أعمال العباد 《فََمنْ ثَقُلَتْ مَوَازِيْنهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ》
•[الأعراف ٨]،《وَمَن خَفْتْ مَوَازِيْنَهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِيْنَ خَسِرُوا أَنْفُسِهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ》 •[المؤمنون:١٠٣]،
وتنشر الدَّواوين فآخذ كتابه بيمنه، وآخذ كتابه بشماله،وأومن بحوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعرصة القيامة، ماؤه أشد بياضاًمن اللبن،
وأحلى من العسل،
آنيته عددُ نجوم السماء، من شرب منه شربةً لم يظمأ بعدها أبداً ].
_///____

▪"تدنو منهم الشمس" حتى تكون بمقدار الميل، ولكن المؤمنون يكونون في ظلال 《إِنَّ المُتَقِينَ فِي ظِلاَلٍ وَعُيُونٍ》
•[المرسلات: ٤١]،
مايحسون بشدة الموقف،
《لاَيَحْزُنُهُمُ الفَزَعُ الأَكْبَرُ وَتَتَلَقَاهُمُ المَلاَئِكَةُ 》•[الأنبياء١٠٣ ]،

فالمؤمنون في راحة في هذا اليوم،
《وَكَانَ يَوْماً عَلَى الكَافِرِينَ عَسِيراُ》
•[الفرقان: ٢٦]،على الكافرين خاصة،

??هذا الحشر، أي الجمع في صعيد واحد، ييسمعهم الداعي وينفذهم البصر، صعيد واحد متساو ليس فيه ارتفاعات ولاانخفصات
《وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً¤ فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً¤ لاَتَرَى فِيْهَا عِوَجاً وَلاَأَمْتاً¤
يَومئِذٍ يَتَبِعُونَ الدَّاعِيَ لاَعِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الأَصْوَاتُ لِلْرَحْمَنِ فَلاَ تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْساً》
•[طه:١٠٥-١٠٨].
▪
الموازين: موازين الأعمال، وقد ذكرها الله في القرآن،
《والوزن ..الآية الاعراف:٨ والآية المؤمنون: ١٠٣] ??
[القارعة:٦-١١].

? فالموازين ثابتة في القرآن-وهي موازين حقيقية لها كفتان-توضع الحسنات في كفة، وتوضع السيئات في كفة،فإن رجحت حسناته فاز ونجا، وأفلح فلاحاً لاشقاء بعده، وإن ثقلت سيئاته فقد خاب وخسر كما في الآية [الاعراف:٩-المؤمنون ١٠٣- القارعة٩-١٠].

▪ ▪ ▪

قال تعالى:《فَأَمَّامَنْ أُوْتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَآؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَةْ》فرِحٌ به ويُريه الناس ليفرحوا له《إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَةْ》يعني: في الدنيا، ظننت، يعني أيقنت أني ملاقٍ حسابي، فاستعددتُ لذلك، 《فَهُوَ فِي عِيْشَةٍ رَاضِيَةٍ¤فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ¤قُطُوُفَهَا دَانِيَةٌ¤كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيْئاً بَمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيْامِ الخَالِيَةِ》يعني: الماضيةفي الدنيا، إلى آخر الآيات[الحاقة:١٩-٣٠]??هذا حال حال من أحوال القيامة في هذه السورة.

▪ ▪ ▪
كذلك مما يؤمن به الشيخ كما هو اعتقاد أهل السنة مايكون في اليوم الآخر حوض محمد صلى الله عليه وسلم، وهو حوض طوله وعرضه مسيرة شهر ،ماؤه أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل، آنيته عدد نجوم السماء، من يشرب منه شربة واحدة لايظمأ بعدها أبداً، تَرِدُ أمته عليه الحوض فيسقيهم صلى الله عليه وسلم فيُمنعون،فيقول: "ياربِّ أصحابي" فيقال له:" ماتدري ماذا ماأحدثوا بعدك"
•[أخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن عباس وكثير من الصحابة]

?️فيمنعون-والعياذ بالله-من الورود إلى الحوض، وهم يُحدثون ويبتدعون في الدين،

??قوله:"بعرصةِ القيامة" العرصة: هي المكان الواسع.
▪ومما يكون في يوم القيامة الحساب،
يحاسب جلا وعلا الخلائق يوم القيامة، فالكافر يُحاسب حساب تقرير ليس حساب موازنة بين الحسنات والسيئات؛لأنه ليس له حسنات؛
وإنما يُقرر بأعماله الكفرية.

?? وأما المؤمنون فيحاسبون على أعمالهم، لأن لهم حسنات ولهم سيئات، ومنهم لايُحاسب ويدخل الجنة بغير حساب؛ كما في حديث السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بلاحساب ولاعذاب،
•[أخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن عبا رضي الله عنهما].

ومنهم من يُحاسب حساباً يسيراً وهو العرض 《فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيْراً ¤ وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُواً》•[الإنشقاق ٨-٩]. ومنهم من يُناقَش الحساب.
------------▪----------
▪وقال الإمام في رسالته:

[ وأُومِنُ بأن الصراطَ منصوبٌ على شَفِيرِ جهنم، يمرُّ به الناسُ على قَدْرِ أعمالهم وأُومِنُ بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه أولُ شافعٍ وأولُ مُشفَّع ].
-------------------------
? ويؤمن الشيخ بما يعتقده المسلمون كلهم بعد هذه الأهوال كلها، وهو الصراط منصُوب على متن جهنم،
✒️والصراط: هو الطريق، وهو مايُسمى
بالقنطرة، على متن جهنم، أي: على وسط جهنم، يمرُّ الخلائق كلهم على هذا الصراط
وهو أدقُّ من الشعر،

الناس هممٌ ومقاصدٌ
فمن كانت همّته تحصيل الأجور في نفع نفسه وإفادة غيره؛ فتلك همّةٌ عاليةٌ، سواء في:
نشر الخير
أو الإصلاح بين الناس
أو نحو ذلك
وأما من كانت همته في إفادة نفسه والنظر في مجرد مصلحته
فتلك همة قاصرة ضعيفة.
في الحديث (أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعهم لِلنَّاسِ)

تغريدات العمري.
https://t.me/SalafiaNajaty