كانَ يجتمِعُ في مَجلسِ أحمد بن حَنبل زُهاء خمسَة آلافٍ أو يزيدُون؛ خَمسُ مِئةٍ يكتبون، والباقون يتعلَّمون مِنهُ حُسنَ الأدَب والسَّمت. 🤍

- الذَّهبي رحِمَهُ الله

"مرثية بهاء الدين زهير"

يروى أنّه كان لبهاء الدين زهير ابنًا، وقد كان يحبه حبًا شديدًا، كما يحب كل أب ابنه، لا بل ويزيد عن ذلك، فقد كان له الوالد والأخ والصديق، وتوفي ابنه وهو في ريعان شبابه، وعندما وصله خبر وفاة ابنه، وقع مغشيًا عليه، وحينما أفاق أنشد قصيدة يرثيه بها
هذه المرثية التي تلامس قلبي حتى الآن.

يعز علي حين أدير عيني
أفتش في مكانك لا أراكا ')))

لمثلِ هذا يذوب القلبُ مِنْ كمدٍ
إن كَان في القلب إسلامٌ وإيمان 💔

كان صداع الرأس والشقيقة يعتري النبي ﷺ كثيرًا في حياته ويتألم منه أيامًا.

- ابن رجب |

"فِداكَ المالُ والأهلُ كلُّهمُ
فِداكَ النَّاسُ إنْ جَلُّوا وإنْ عَظمُوا". ?

ﷺ

اللَّهُمَّ زوِّجْ كُلَّ فتاةٍ صَالِحةٍ برجلٍ مِنْ أَحبِ الرِّجالِ إليكَ، ولا تبتليها في زَوْجِهَا، ولا ذُرِّيَّتِهَا..

اللَّهمَّ زَوِّجْ شبابَ وبناتِ المُسلمِين، ويَسِّرْ لَهُمْ.

يقول ابن الزبير رضي الله عنهما: ما رأيت امرأة قط أجود من عائشة وأسماء رضي الله عنهما..
وجودهما مختلف: أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه، وأما أسماء فكانت لا تدخر شيئا إلى غد.

- سير أعلام النبلاء

• عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال:

إنَّ أهل النار قال بعضُهم لبعضٍ: تعالوا نبكي ونتَضَرَّعُ إلى الله، فإنّما أدرك أهلُ الجنةِ الجنةَ ببكائهم وتضرُّعِهم إلى الله. فبَكَوا، فلمّا رأوا ذلك لا ينفعهم قالوا: تعالَوْا نصبرْ، فإنّما أدرك أهلُ الجنةِ الجنةَ بالصبر. فصبرُوا صبرًا لم يُرَ مثلُه، فلم ينفعهم ذلك. فعند ذلك قالوا: ﴿سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص﴾.

-أخرجه الطبري.

• عن زيد بن أسلم، في قوله: ﴿سواءٌ علينا أجزعنا أمْ صبرْنا﴾، قال: جزِعُوا مائة سنةٍ، وصبرُوا مائة سنةٍ.

- أخرجه ابن أبي حاتم.

ٓ
قال ابن رجبٍ رحِمهُ اللّٰه:

ألَا إنَّ شَهركُم قد أخذَ في النَّقص.. فزيدوا أنتُم في العمل..
فكأنَّكم بهِ وقد انصرف..
فكلُّ شهرٍ فعسىٰ أن يكون مِنهُ خَلَف..وأمَّا شهرُ رمضانَ فمِن أين لكُم مِنهُ خَلَف؟!

لطائِفُ المعارِف..