‏هالفتره ما يمثلني الا سفر الدغيلبي يوم قال :
‏ «تعوضت عنك بطاعة الله و طيب الصيت
‏ و كنز ٍمن كنوز المخاليق — يغنيّني»

‏ـــ مرحلة النضج و الاكتفاء اللي وصلت لها "

‏وش فيني اليا غفت عيني يجيني بلاي
‏واشوف زولك ويدّينك وتلويحها ؟

‏جازيتني بالجفى والله ما هذا جزاي
‏وشلون ترضّى على روحي وتجريحها !

‏"ما طحت قبلك" من عزومي ومن مستواي
‏"عقبك ترى هذي اول طيحه اطيحها"

‏مافيه شخصٍ عقب فرقاك يضوي فضاي
‏كنك تقول ايه انا الظلمى ومصابيحها

‏ماني بناسيك والله لين ما امسك عصاي
‏"وان راحت الروح قل عسى الله يبيحها"

‏القلب في غيبتك لا تختبر صبره
‏ولا تسمع الناس بس ابيك تسمعني

‏معقول ما خذت لك في مامضى عِبره
‏ما قلت لك في بداية عشقنا "طِعني"

‏جرحك تبيّن على الوجه وعلى النبره
‏الكل شافوه وانت تقول وش يعني !

‏هذا القسى فيك ما اعرفه ولا اخبره
‏بس اعرفك واحدٍ ما كنت توجعني

‏واليوم يا مصغرك والحب يا كبره
‏ودّعتني يوم حبّك ما يوّدعني

‏بعتبرك الميّت اللي في وسط قبره
‏لو كان دنياي يمكن فيك تجمعني

‏اعشقي الي فالمواجه سيفٍ مجرب
‏واتركي اللي رأس ماله في كلامه
‏اختاري راعي حميّا حتى فالمحبة

‏مثل فهد العتيبي لما قال :
‏انتِي احلامي وانا ماني مخليش
‏ماني ضعيّف يوم اخلي حلالي .

‏فاقدٍ لي عمر من عمري .. و فاقد وجه نيّر
‏كان قربه من متاهات العمر مخرج طواري

‏سلامي على حايل واهلها من الاعماق
‏سلام المحبه والغلا والهدف سامي

‏يبين الوله و الشوق في نظرة المشتاق
‏مثل ما يبين الغيض في بشرة الشامي

‏تجدد علي مابين وصل و . . .فراق
‏وتركي مابين ضلوعه الميسم الحامي

كرهت الناس من بعدك و أقتنعت إني عدو
‏الناس أشوف قلوبها تدعي علي و قلبك يهلّي .

‏أحبك وماني بـ جاحد ومتنكر
‏نزيه واللي لك بقلبي على لساني .

ترى اللي يجي حيّاه واللي يروح يروح
‏أنا ما أعرف أجوّد النّاس بايديني .

" يالله عساني وين ما رحت أو جيت
‏أترك أثر طيّب .. وذكرى جميلة"