قال الشافعي:
"يحتاج طالب العلم إلى ثلاث خصال:
أولها: طول العمر
والثانية: سعة اليد
والثالثة الذكاء".

قال الخطيب:
"أما طول العمر فقصد به: دوام الملازمة للعلم،
وأراد بسعة اليد: أن لا يشتغل بالاحتراف وطلب التكسب،
فإذا استعمل القناعة أغنته عن كثير من ذلك".

الفقيه والمتفقه (ص:٢٦٦).

قال ابن قتيبة:

كان يقال : لا يكون الرجلُ عالماً حتى يكونَ فيه ثلاثٌ: لا يَحْقِرُ مَن دونه في العلم، ولا يَحسُد من فوقه، ولا يأخذ على علمه ثَمناً.

(عيون الأخبار)

قال الإمام النووي:

"واعلم أنَّ للقائم بفرض الكفاية مزية على القائم بفرض العين؛ لأنه أسقط الحرج عن الأمَّة".

قال الحافظ ابن الجوزي :

" وليجعل همته للحفظ ، ولا ينظر ولا يكتب إلا وقت التعب من الحفظ . "

صيد الخاطر ٢٨٠

لامية المعري - ألا في سبيل المجد ما أنا فاعل.

فمن طلب العلم للعمل كسره العلم وبكى على نفسه ،
ومن طلب العلم للمدارس والإفتاء والفخر والرياء ، تحامق واختال ،
وازدرى بالناس ، وأهلكه العجب ، ومقتته الأنفس
قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها
أي : دسسها بالفجور والمعصية . قلبت فيه السين ألفا .

.
#الذهبي
#سير_أعلام_النبلاء
#مقرأة_مركز_الإمام_الداني_بالإسكندرية

فكرة تلوين المواضيع القرءانية في المصاحف من القصص والأحكام والعقائد ليست جديدة

قال السبكي رحمه الله في طبقات الشافعية حاكيا في ترجمة ابن بندار القزويني انه ملك مصحفا

فقال : والرابع مصحف بخط بعض الكتاب المجودين بالخط الواضح، وقد كتب كاتبه اختلاف القراء بين سطوره بالحمرة، وتفسير غريبه بالخضرة وإعرابه بالزرقة، وكتب بالذهب العلامات على الآيات التي تصلح للانتزاعات في العهود والمكاتبات، وآيات الوعد والوعيد، وما يكتب في التعازي والتهاني. …..، توفي ببغداد سنة 488هـ).

تاريخ المكتبات الإسلامية للكتاني (104)

الهائية للعلامة الشيخ حافظ الحكمي |بصوت أبي العباس طه الجبوري

قال الأصمعي: أول العلم الصمت، والثاني الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس نشره.

قال الشاعر

**وإذا طلَبتَ العِلمَ فاعلَم أنَّهُ
        حِملٌ فأبصِرْ أيَّ شيءٍ تَحملُ

وإذا عَلِمتَ بأنَّهُ مُتفاضِلٌ
   فاشغَلْ فُؤادَكَ بالذي هُوَ أفضَلُ**