كان الوداع الأخير صامت،
خلّف تساؤلات لا تنتهي،
"تصنّعت المحبة، ولا جد حبّيت؟"
كانت فترات مكتظة بكيف وليش وأمتى وياريت،
هل كان حبك في فترة ما مشروط؟
ولا عقلك ما قدرش يتخيّلنا بالمزبوط
ماذا لو الجهد المبذول في أي معضلة كان لصالح هالقِصة !
وشن وراء قِصة الغموض؟
ولا كان السر في القِصة عدم الوضوح !
زعما إلى أين ؟
وين مآل الأمور اللي كانوا أساس لكل شيء ؟
أين ستندثر الآمال ؟ وكيف يتم فصل الواقع عن الخيال .. وأيُّ شيءٍ يخفي آثار الجروح؟
شن سبب كل هالتفكير، وأمتى صار كل هالتغيير؟
"بطلت تحبني بالتدريج؟"
كنت صاحب مقولة إنه هالروح نخلقت لهالروح، والبشر أرواح مُجندة،
كان الحب سلاحي الوحيد .. وكان سلاحك عدم الوضوح
وبالصمت كان التهديد،
استرسال أفكاري نتيجة ازدحامهم
يعني عقلي مليان ( ما فيش جديد )
وانتهاء القصص ما تعنيش انتهاء المشاعر
إنما العكس صحيح ..
والعكس هو الحل المُريح
وانتهاء المشاعر لا تعني موتها، إنما تجديدها في قصة جديدة وناس جداد، وحُب حقيقي مش مشروط ..
وعقل ببساطة قادر يتخيلنا بالمزبوط

بُشرى - ١١:٥٠ مَ

مازال في حد بيطلع على حقيقته ولا خلاص نسكرو السنة على هكي؟

أني كإنسانة عاقلة، مُلِمَّة بتفاصيل القصص من كل جانب، مُستحيل نحاول إعادة قصة انتهت، حتى لو أصحابها ما انتهوش، وما زالوا على هالكوكب يحاولوا على خاطري ..

( ربط التفاصيل بالمُستحيل أمر يحتاج لتعليل .. أنا لا أقوى عليه )

٢:٤٢

{ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ }..??

بات الحرفُ إليّك ثقيلاََ،
أنت الذي كانت تنساب لك الأحَاديثُ كُلها.

توقف عن انتظار الأشياء ..

في مرة مِن المرات سمعت بقاعدة تقول: ما تقدرش تعلم اللي يحبك .. كيف يحبك

على الطرف الآخر: في قصتنا اللي كتبت آخر فصل من فصولها بإيديك ..

أحيانًا نتساءل علاش؟ مع إنه حتى القاعدة
أني استثنيتك مِنها بطريقة عكس طريقة فيروز لكن الهدف واحد، عطيتك هلبا حبّ بَاش يفيض منك ليا، تنساب مِنّي أسئلة عديدة بعد كيف حالك .. وإنت! كيف حالك تنسى فيها، أني اللي نبدا بـ ( نحبّك )، وأني اللي ننهي بيها، حاولت بهلبا طرق نعلّمك كيفية الاعتذار .. على الأقل مع غيري ( اللي بعدي، واللي مش حتكون زيّني )، لأن الصراحة كانت باينة جدًّا من البداية، لكن فعلًا أنا اللي كيفي الوجع، علمتك طرق عديدة بسيطة .. وتأثر فيا مقابل إنك تحافظ عليا، تحافظ على إنسانة مِش حتكرر، فُرصة عمر والعمر حيثبتلك !
حاولت مرات لا تُعد نتنازل وإنت الغالط، ننسى في خاطري على شان خاطرك، وقعد للنهاية قلبي معاك قدع، كان المطلوب منك تقدّر .. وتقدّملي زي مَا نقدّم ..

كنت نقولك بكل هالأشارات ( حافظ عليا )
إنت اللي ما كنتش لبيب.

بُشرىٰ - ١٢:٠٨ صَ

لنقن

أدعولي نجاوب ?♥️♥️♥️.

يعلم الله ان نقاوم في شُعور أقوه مني بـ هلبا .