مجلس الشمائل مؤجل لسفر الشيخ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. اليوم الخامسة و النصف عصرا بتوقيت مكة المكرمة نبدأ أول مجلس من مجالس سنن الترمذي.https://t.me/shaikhawadabdalgfar?videochat على الشيخ عوض عبد الغفار
والشيخ عمر بن الهادي
والشيخ محمد طه السوداني
والشيخ فخر الدين عثمان البشير حفظهم الله ورعاهم

وجمع من المشايخ الآخرين حفظهم الله ورعاهم.

دخل الشيخ تفضلوا بسرعة

قال ابن حبان في "روضة العقلاء "ص ٢٥٣ (والمعاداة بعد الخلة فاحشة عظيمة لا يليق بالعاقل ارتكابها فإن دفعه الوقت إلى ركوبها ترك للصلح موضعا )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواننا الكرام

يبدأ المجلس الثلاثون من مجالس سماع صحيح الإمام البخاري رحمه الله والتعليق عليه بعد قليل

على شيخنا العلامة المحدث مساعد بن بشير الحسيني حفظه الله ورعاه وجزاه الله عنا خيرا

نعتذر لكم ياكرام نؤجل المجلس لضرف طارئ ونعوضه غدا

نذكركم بموعد مجلس الادب المفرد على الساعة الثامنة ان شاء الله

#إضرام_النار_على_الغُلاة_الأشرار
إلى الغُلاة، أقول لهم :
أنتم تقولون أنَّ مجهول الحال لم يكفُر بالطاغوت ولذلك هو كافرٌ عندكم لمُجرَّد إقامته في ديار الكُفر، ومناط الحُكم عندكم أنكم تُنزِلون حُكم ساكني الديار على حُكم الديار
فلو سلَّمنا لكم فيما تقولون، فأجيبونا عن هذا السؤال، وهو :
ما تقولون في النبي صلَّي الله عليه وسلَّم حين إقامته في مكَّة قبل هجرته، ومكَّة كانت دار كُفرٍ آنذاك ؟؟؟!!!
فإنَّ لازم قولكم أن تقولون هو كافرٌ ــ عياذاً بالله ــ
فلو قُلتُم ذلك لكفرتم، ولااااا توبة لكم قولاً واحداً ومأواكم النار وبئس مثوى الكافرين
وإن قُلتُم : ليس بكافر لأنه نبيّ، قُلتُ لكم :
وهل أحكام الكُفر والإسلام تُفرَّق بين نبيّ وغير نبيّ ؟؟!! 
فإن قُلتُم : نعم، قُلتُ لكم :
هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين
وإن قُلتُم : لا، قُلتُ لكم :
قُضِيَ الأمر وقُلتُم الحقَّ، وهدمتم دينكم وخرجتم مِن بدعتكم
وهذا سؤال آخر، وهو :
لو افترضنا مثلاً أنَّ واحداً منكم يُقيم في ديار الكُفر، ولكنكم تشهدون له بالإسلام بعد بدعة امتحانكم له، وزوجته منتقبة
ودخل هو وزوجته سوقاً تجارياً لشراء بعض الحاجات فتركته زوجته لتشتري شيء مِن مكانٍ مُخصَّص للنساء حصراً
ووقَفَ بعيداً ينتظرها، وإذ به بعد فترةٍ يرَ مجموعة من النِّساء المُنتَقبات واستحالَ عليه تمييز زوجته مِن وسطهم !!
فبالله عليكم، ما تقولون في هذا ؟؟!!
??
كيف سيكون حُكمُه على تلكمُ النسوة ؟؟!!
هل سيحكم عليهنَّ بالكُفر القَطعي بحُكم التبعيَّة بما فيهنَّ زوجته ومناط حُكمُه أنهنَّ يسكُنَّ في ديار كُفر، أم ماذا ؟؟!!
وهل إن شكَّ في واحدة منهنَّ أنَّها زوجتُه لكبير الشَّبه القائم بينها وبين زوجته مِن حيث الشكل الخارجي، فهل يكفُر بذلك لأنَّهُ شكَّ في كُفر الكافر المقطوع بكُفره على وِفق عقيدتكم التي تُدندنون بها، أم ماذا ؟؟!!
وهل بذلك صارت زوجته مرتدَّة أو كافرة أصلية تبعاً للنسوة اللاتي في دينكم كافرات أو مرتدَّات، أم ماذا ؟؟!!
وما هو الناقض الذي وقعت فيه زوجته لتُنزِلوا عليها مع غيرها حُكم الكُفر ؟؟!!
وماهو مناط هذا الكُفر ؟؟!!
وهل انفَسَخَ عقد النِّكاح الذي بينهم، أم ماذا ؟؟!!
وكيف تدخل زوجته إلى الإسلام مرة أخرى ؟؟!!
وهل سيَعقد عليها من جديد إذا أسلَمَت لِزاماً لعقيدتكم التي ما أنزل الله بها مِن سلطانٍ، أم ماذا ؟؟!!
نريد جواباً شافياً عن هذه المُعضلات، إن كان عندكم جواباً
وللحديث بقية إن شاء الله، والله المستعان

بعض من درر شيخنا هشام عزالدين حفظه الله ان كان حيا ورحمه ان كان ميتا