قناة || أبي علي الحنبلي

Description
القناة الرئيسية
https://t.me/abuali515
قناة الرافضة
https://t.me/alswa3kalsoniya
قناة النصارى
https://t.me/alswa3k
قناة الجهمية
https://t.me/anti_ghmya
بوت التواصل
https://t.me/abuali515_bot
Advertising
We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 3 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 1 month ago

القناة الرسمية لشبكة ملازمنا كل مايحتاجه الطالب.

((ملاحظة : لايوجد لدينا اي حساب تواصل على تلكرام ولا نقوم بنشر اعلانات في القناة))

Last updated 1 day, 5 hours ago

2 weeks, 1 day ago
3 weeks ago
2 months, 1 week ago

قال الشيخ:
((الْمَبَادِئَ الْمَذْكُورَةَ الَّتِي جَعَلُوهَا مُفِيدَةً لِلْيَقِينِ - وَهِيَ الْحِسِّيَّاتُ الْبَاطِنَةُ وَالظَّاهِرَةُ وَالْبَدِيهِيَّاتُ والتجريبيات وَالْحَدْسِيَّاتُ - لَا رَيْبَ أَنَّهَا تُفِيدُ الْيَقِينَ الْحِسِّيَّ. فَمِنْ أَيْنَ لَهُمْ أَنَّ الْيَقِينَ لَا يَحْصُلُ بِغَيْرِهَا؟ لَا بُدَّ مِنْ دَلِيلٍ عَلَى النَّفْيِ حَتَّى يَصِحَّ قَوْلُهُمْ: لَا يَحْصُلُ الْيَقِينُ بِدُونِهَا. فَهَذَا صَحِيحٌ لَكِنَّهُ لَيْسَ هُوَ قَوْلَ رُءُوسِهِمْ. وَلَا رَيْبَ أَنَّ مَنْ لَهُ عَقْلٌ وَإِيمَانٌ يَجِبُ أَنْ يُخَالِفَهُمْ فِي تَكْذِيبِهِمْ بِالْحَقِّ الْخَارِجِ عَنْ هَذَا الطَّرِيقِ. وَمِنْ هَذَا الْمَوْضِعِ صَارَ مُنَافِقًا وَتَزَنْدَقَ مَنْ نَافَقَ مِنْهُمْ. وَصَارَ عِنْدَ عُقَلَاءِ النَّاسِ مِنْ أَهْلِ الْمِلَلِ وَغَيْرِهِمْ: أَنَّ الْمَنْطِقَ مَظِنَّةُ التّكْذِيبِ بِالْحَقِّ وَالْعِنَادِ وَالزَّنْدَقَةِ وَالنِّفَاقِ حَتَّى حَكَى لَنَا بَعْضُ النَّاسِ: أَنَّ شَخْصًا مِنْ الْأَعَاجِمِ جَاءَ لِيَقْرَأَ عَلَى بَعْضِ شُيُوخِهِمْ مَنْطِقًا فَقَرَأَ مِنْهُ قِطْعَةً ثُمَّ قَالَ: (حَوَاجَا) أَيْ : بَاب تَرْكِ الصَّلَاةِ؟ فَضَحِكُوا مِنْهُ.
وَهَذَا مَوْجُودٌ بِالإِسْتِقْرَاءِ: أَنَّ مِنْ حُسْنِ الظَّنِّ بِالْمَنْطِقِ وَأَهْلِهِ إنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَادَّةٌ مِنْ دِينٍ وَعَقْلٍ يَسْتَفِيدُ بِهَا الْحَقَّ الَّذِي يَنْتَفِعُ بِهِ وَإِلَّا فَسَدَ عَقْلُهُ وَدِينُهُ. وَلِهَذَا يُوجَدُ فِيهِمْ مِنْ الْكُفْرِ وَالنِّفَاقِ وَالْجَهْلِ وَالضَّلَالِ وَفَسَادِ الْأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ مَا هُوَ ظَاهِرٌ لِكُلِّ نَاظِرٍ مِنْ الرِّجَالِ. وَلِهَذَا كَانَ أَوَّلُ مَنْ خَلَطَهُ بِأُصُولِ الْفِقْهِ وَنَحْوِهِ مِنْ الْعُلُومِ الْإِسْلَامِيَّةِ كَثِيرُ الإِضْطِرَابِ.))

📚مجموع فتاوى ابن تيمية / طبعة مجمع الملك فهد - المدينة / الجزء ٩ / الصفحتان ٨٠ - ٨١

وقال رحمه الله:
((وَسُئِلَ: عَنْ «كُتُبِ الْمَنْطِقِ».
فَأَجَابَ:
أَمَّا «كُتُبُ الْمَنْطِقِ» فَتِلْكَ لَا تَشْتَمِلُ عَلَى عِلْمٍ يُؤْمَرُ بِهِ شَرْعًا وَإِنْ كَانَ قدْ أَدَّى اجْتِهَادُ بَعْضِ النَّاسِ إلَى أَنَّهُ فَرْضٌ عَلَى الْكِفَايَةِ وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: إنَّ الْعُلُومَ لَا تَقُومُ إلَّا بِهِ كَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ أَبُو حَامِدٍ فَهَذَا غَلَطٌ عَظِيمٌ عَقْلًا وَشَرْعًا. أَمَّا «عَقْلًا» فَإِنَّ جَمِيعَ عُقَلَاءِ بَنِي آدَمَ مِنْ جمِيعِ أَصْنَافِ الْمُتَكَلِّمِينَ فِي الْعِلْمِ حَرَّرُوا عُلُومَهُم بِدُونِ الْمَنْطِقِ الْيُونَانِيّ. وَأَمَا «شَرْعًا» فَإِنَّهُ مِنْ الْمَعْلُومِ بِالِاضْطِرَارِ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يُوجِبْ تَعَلُّمَ هَذَا الْمَنْطِقِ الْيُونَانِيِّ علَى أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ. وَأَمَّا هُو فِي نَفْسِهِ فَبَعْضُهُ حَقٌّ وَبَعْضُهُ بَاطِلٌ وَالْحَقُّ الَّذِي فِيهِ كَثِيرٌ مِنْهُ أَوْ أَكْثَرُهُ لَا يُحْتَاجُ إلَيْهِ وَالْقَدْرُ الَّذِي يُحْتَاجُ إلَيْهِ مِنْهُ فَأَكْثَرُ الْفِطَرِ السّلِيمَة تَسْتَقِلُّ بِهِ وَالْبَلِيدُ لَا يَنْتَفِعُ بِهِ وَالذَكِيُّ لَا يَحْتَاجُ إلَيْهِ وَمَضَرَّتُهُ عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ خَبِيرًا بِعُلُومِ الْأَنْبِيَاءِ أَكْثَرُ مِنْ نَفْعِهِ؛ فَإِنَّ فِيهِ مِنْ الْقوَاعِدِ السَّلْبِيَّةِ الْفَاسِدَةِ مَا رَاجَتْ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ الْفُضَلَاءِ وَكَانَتْ سَبَبَ نِفَاقِهِمْ وَفَسَادِ عُلُومِهِم.
وَقَوْلُ مَنْ قَالَ إنَّهُ كُلَّهُ حَقٌّ كَلَامٌ بَاطِلٌ بَلْ فِي كَلَامِهِمْ فِي الْحَدِّ وَالصِّفَاتِ الذَّاتِيَّةِ وَالْعَرَضِيَّةِ وَأَقْسَامِ الْقِيَاسِ وَالْبُرْهَانِ وَمَوَادِّهِ مِنْ الْفَسَادِ مَا قَدْ بَيَّنَّاهُ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ وَقَدْ بَيَّنَ ذَلِكَ عُلَمَاءُ الْمُسْلِمِينَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.))

📚مجموع فتاوى ابن تيمية / طبعة مجمع الملك فهد - المدينة / الجزء ٩ / الصفحتان ٢٦٩ - ٢٧٠

وقال:
((وَكَانَ بِالْجَامِعِ الْأَزْهَرِ عِدَّةُ مَقَاصِيرَ يُلْعَنُ فِيهَا الصَّحَابَةُ؛ بَلْ يُتَكَلَّمُ فِيهَا بِالْكُفْرِ الصَّرِيحِ وَكَانَ لَهُمْ مَدْرَسَةٌ بِقُرْبِ «الْمَشْهَدِ» الَّذِي بَنَوْهُ وَنَسَبُوهُ إلَى الْحُسَيْنِ وَلَيْسَ فِيهِ الْحُسَيْنُ وَلَا شَيْءٌ مِنْهُ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ. وَكَانُوا لَا يَدْرُسُونَ فِي مَدْرَسَتِهِمْ عُلُومَ الْمُسْلِمِينَ؛ بَلْ الْمَنْطِقَ وَالطَّبِيعَةَ وَالْإِلَهِيَّ وَنَحْوَ ذَلِكَ مِنْ مَقَالَاتِ الْفَلَاسِفَةِ.))

📚مجموع فتاوى ابن تيمية / طبعة مجمع الملك فهد - المدينة / الجزء ٣٥ / الصفحة ١٣٨

أقول = كل هذه النصوص ويُنسب الشيخ لإباحة تعلم الفلسفة على الضرورة! هو لا يرى المنطق فرض كفاية، فما بالك بما سواه من علوم أهل الكلام!

هذا وصلِ اللهم على محمد وآله وصحبه وسلم

3 months, 1 week ago

**وَأَمَّا مَنْ ظَاهِرُهُ الْإِسْلَامُ مِنْهُمْ، وَلَكِنْ رُبَّمَا قَدْ يُوجَدُ فِيهُمْ مِنَ الْكُفْرِ الْعَمَلِيِّ، الَّذِي لَا يُخْرِجُ مِنَ الْمِلَّةِ، وَفِيهُمْ شَيْءٌ مِنْ أُمُورِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَمِنْ أَنْوَاعِ الْمَعَاصِي، صَغَائِرَ كانَتْ أَوْ كَبَائِرَ ، فَلَا يُعَامَلُونَ مُعَامَلَةَ الْمُرْتَدِّينَ ; بَلْ يُعَامَلُونَ بِالنُّصْحِ بِرِفْقٍ وَلِينٍ، وَيُبْغَضُونَ عَلَى مَا مَعَهُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَوْصَافِ.))

?الدرر السَنِيَّة في الأجوبة النجدية / عبد الرحمن بن قاسم النجدي الحنبلي (١٣٩٢ هـ) / الجزء ١٠ / الصفحة ٤٥١

? قصيدة محمد بن إبراهيم آل الشيخ في رثاء عمه محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ :

((وَقَدْ كَانَ شَمْسَاً لِلْأَنَامِ مُنِيرَةٌ ... وَكَانَ شِهَابًا مُحْرِقَاً لِذَوِي الرِدَى
يَرُّدُ عَلَى ذِي الإِبْتِدَاعِ ابْتِدَاعَهُ ... وَسَيْفًا عَلَى الْكُفَّارِ قَدْ سَلَّ نَصْلَهُ
مِنَ التُرْكِ وَالْأَرْفَاضِ أَخْبَثِ شِيعَةٍ ... وَجَهْمِيَّةٍ فِي غَيْرِهِمْ مِنْ طَوَائِفِ .))

? أبيات من قصيدة سليمان بن سحمان الخثعمي في هجاء الأتراك وتكفيرهم :

((وَمَا قَالَ فِي الأَتْرَاكِ مَنْ وَصَفَ كُفْرَهُمْ ... فَحَقَّ فَهُمْ مِنْ أَكْفَرِ النَّاسِ فِي النِحَلِ
وَأَعْدَاهُمْ لِلْمُسْلِمِينَ وَشَرُّهُمْ ... يَنُوفُ وَيَرْبُو فِي الضَّلَالِ عَلَى الْمِلَلِ
وَمَنْ يَتَوَلَّ الْكَافِرِينَ فَمِثْلُهُمْ ... وَلَا شَكَّ فِي تَكْفِيرِهِ عِنْدَ مَنْ عَقَلِ
وَمَنْ قَدْ يُوَالِيهِمْ وَيَرْكِنُ نَحْوَهُمْ ... فَلَا شَكَّ فِي تَفْسِيقِهِ وَهُوَ فِي وَجَلِ .))

? أبيات من قصيدة سليمان بن سحمان الخثعمي في تكفير الأتراك وكل من خالف الدعوة النجدية :

((فَأَمَّا عَلَى الدِّينِ الْحَنِيفِيِّ وَالْهُدَى …
وَمِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ ذَاتِ الدَّعَائِمِ
فَلَيْسَ عَلَيْهَا بَعْدَ أَنْ ثَلَّ عَرْشُهَا … مِنَ النَّاسِ مِنْ بَاكٍ وَآسٍ وَنَادِمٍ
وَقَدْ دُرِسَتْ مِنْهَا الْمَعَالِمُ بَلْ عَفَّتْ … وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا الْاسْمُ بَيْنَ الْعَوَالِمِ
فَلَا آمِرٌ بِالْعُرْفِ يُعْرَفُ بَيْنَنَا … وَلَا زَاجِرٌ عَنْ مُعْضِلَاتِ الْجَرَائِمِ
وَمِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ غُودِرَ نَهْجُهَا … عَفَاءً فَأَضْحَتْ طَامِسَاتِ الْمَعَالِمِ
وَقَدْ عُدِمَتْ فِينَا وَكَيْفَ قَدْ سَفَتْ … عَلَيْهَا السَّوَافِي فِي جَمِيعِ الأَقالِمِ
وَمَا الدِّينِ إِلَّا الْحُبُّ وَالْبُغْضُ وَالْوَلَا … كَذَاكَ البَرَا مِنْ كُلِّ غَاوٍ وَآثِمِ
وَلَيْسَ لَهَا مِنْ سَالِكٍ مُتَمَسِّكٍ … بِدِينِ النَّبِيِّ الأَبْطَحِي ابْنِ هَاشِمِ
فَلَسْنَا نَرَى مَا حَلَّ بِالدِّينِ وَاِنْمَحَتْ … بِهِ الْمِلَّةُ السَّمَحَاءُ إِحْدَى الْقَوَاصِمِ.))

? عن بعض شيوخ الدعوة النجدية دون تحديد :

((الأَمْرُ الثَّانِي: الْكُفْرُ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَالْمُرَادُ بِذَلِكَ تَكْفِيرُ الْمُشْرِكِينَ وَالْبَرَاءَةُ مِنْهُمْ، وَمِمَّا يَعْبُدُونَ مَعَ اللَّهِ. فَمَنْ لَمْ يُكَفِّرْ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الدَوْلَةِ التُرْكِيَّةِ وَعُبَّادِ الْقُبُورِ كَأَهْلِ مَكَّةَ وَغَيْرِهِمْ ، مِمَّنْ عَبَدَ الصَّالِحِينَ ، وَعَدَلَ عَنْ تَوْحِيدِ اللَّهِ إِلَى الشِّرْكِ، وَبَدَّلَ سُنَّةَ رَسُولِهِ ﷺ بِالْبِدَعِ ، فَهُوَ كَافِرٌ مِثْلُهُمْ، وَإِنْ كَانَ يَكْرَهُ دِينَهُمْ، وَيُبْغِضُهُمْ، وَيُحِبُّ الإِسلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ ; فَإِنَّ الَّذِي لَا يُكَفِّرُ الْمُشْرِكِينَ، غَيْرُ مُصَدِّقٍ بِالْقُرْآنِ،
فَإِنَّ الْقُرْآنَ قَدْ كَفَّرَ الْمُشْرِكِينَ ، وَأَمَرَ بِتَكْفِيرِهِمْ، وَعَدَاوَتِهِمْ وَقِتَالِهِمْ.
قَالَ الشَيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، رَحِمَهُ اللَّهُ فِي نَوَاقِضِ الإِسلَامِ : الثَّالِثُ : مَنْ لَمْ يُكَفِّرْ الْمُشْرِكِينَ، أَوْ شَكَّ فِي كُفْرِهِمْ، أَوْ صَحَّحَ مَذْهَبَهُمْ، كَفَرَ ; وَقَالَ شَيْخُ الإِسلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللَّهُ : مَنْ دَعَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَقَدْ كَفَرَ، وَمَنْ شَكَّ فِي كُفْرِهِ، فَقَدْ كَفَرَ.))

?الدرر السَنِيَّة في الأجوبة النجدية / عبد الرحمن بن قاسم النجدي الحنبلي (١٣٩٢ هـ) / الجزء ٩ / الصفحتان ٢٩١ - ٢٩٢

أنتهى...
هذه أحكام عملية طبقها أئمة الدعوة على من أباح ورضى بالكفر من إستغاثة بالنبي ﷺ وتبرك بالقبور وغيره من الشرك الناقل عن الملة ، وإللي التلفية المعاصرة (المنتسبة زوراً للسلف) تمرره اليوم...

هذا وصلِ اللهم وسلم على محمد وآله وصحبه**

3 months, 1 week ago

**((قوله : ﴿ فَإِنَّهُ مِنْهُم﴾ الآية . وكذلك من تولى الترك فهو تركي ، ومن تولى الأعاجم فهو عجمي، فلا فرق بين من تولى أهل الكتابين وغيرهم من الكفار . ثم أخبر تعالى : أن الذين في قلوبهم مرضٌ - أي : شَكٌّ في الدين وشبهةٌ ، يسارعون في الكفر قائلين : ﴿نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ﴾ أي : إذا أنكرت عليهم موالاة الكافرين قالوا : نخشى أن تكون الدولة لهم في المستقبل فيتسلطوا علينا، فيأخذوا أموالنا، ويشردونا من بلداننا، وهذا هو ظن السوء بالله الذي قال الله فيه : ﴿الظَّانِينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَابِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (٢)﴾.))

?سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين والأتراك / حمد بن عتيق (١٣٠١ هـ) / الطبعة السابعة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء - الرياض / الصفحة ٣٤

((وكما وَقَعَ من العقوبة على مخالفة هدي المسلمين - بتسليط أهل الترك الكفار على ما ذكره شيخ الإسلام - وَقَعَ نظيره في هذه الأزمان، فإن المنتسبين إلى الإسلام لَمَّا سلكوا كثيراً من هدي اليهود والنصارى، وأهل الجاهلية المشركين والأعاجم أعداء الله، وتشبهوا بهم في كثيرٍ من الأمور - سُلِّطَ عليهم أهل الترك الكافرون الخارجون عن شرائع الإسلام .))

?سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين والأتراك / حمد بن عتيق (١٣٠١ هـ) / الطبعة السابعة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء - الرياض / الصفحة ٧٤

? سليمان بن سحمان الخثعمي (١٣٤٩ هـ)
محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ (١٣٦٧ هـ)
صالح بن عبد العزيز آل الشيخ (١٣٧٢ هـ)
محمد بن إبراهيم آل الشيخ (١٣٨٩ هـ)

((وَسُئِلَ الشَيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّطِيفِ، وَالشَيْخُ سُلَيْمَانُ بْنُ سَحْمَان، وَالشَيْخُ صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَالشَيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ عَبْدِ اللَّطِيفِ، وَكَافَّةُ عُلَمَاءِ الْعَارِضِ ، عَنْ الْعَجْمَانِ وَالدُوُّيْش وَمَنْ تَبِعَهُمْ، حَيْثُ خَرَجُوا مِنْ بُلْدَانِ الْمُسْلِمِينَ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ مُقْتَدُونَ بِجَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَأَصْحَابِهِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، حَيْثُ خَرَجُوا مِنْ مَكَّةَ مُهَاجِرَيْنَ إِلَى الْحَبَشَةِ ؟
فَأَجَابُوا : هَؤُلَاءِ الَّذِينَ ذَكَرَهُمْ السَّائِلُ ، وَهُمْ الْعَجْمَانُ وَالدُوُّيْش وَمَنْ تَبِعَهُمْ، لَا شَكَّ فِي كُفْرِهِمْ وَرِدَّتِهِمْ، لِأَنَّهُمْ انْحَازُوا إلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَطَلَبُوا الدُّخُولَ تَحْتَ وِلَايَتِهِمْ، وَاسْتَعَانُوا بِهِمْ، فَجَمَعُوا بَيْنَ الْخُرُوجِ مِنْ دِيَارِ الْمُسْلِمِينَ، وَاللُّحُوقِ بِأَعْدَاءِ الْمِلَّةِ وَالدِّينِ، وَتَكْفِيرُهُمْ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ، وَاسْتِحْلَالُ دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ.
وَقَدْ قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي «الإِخْتِيَارَاتِ» : مَنْ جَمَزَ إِلَى مُعَسْكَرِ التَتَرِ وَلَحِقَ بِهِمْ، ارْتَدَّ ، وَحَلَّ دَمُهُ وَمَالُهُ ; فَإِذَا كَانَ هَذَا فِي مُجَرَّدِ اللُّحُوقِ بِالْمُشْرِكِينَ ، فَكَيْفَ بِمَنْ اعْتَقَدَ مَعَ ذَلِكَ أَنَّ جِهَادَهُمْ وَقِتَالَهُمْ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ دِيْنٌ يُدَانُ بِهِ !؟ ، هَذَا أَوْلَى بِالْكُفْرِ وَالرِدَّةِ.))

?الدرر السَنِيَّة في الأجوبة النجدية / عبد الرحمن بن قاسم النجدي الحنبلي (١٣٩٢ هـ) / الجزء ٩ / الصفحة ٢٠٩

((وَالْفِتْنَةُ الَّتِي حَلَّتْ بِهِمْ، هِيَ فِتْنَةُ الْعَسَاكِرِ التُّرْكِيَّةِ، وَالْمِصْرِيَّةِ ، فَانْتَثَرَ نِظَامُ الْإِسْلَامِ، وَشُتِّتَ أَنْصَارُهُ وَأَعْوَانُهُ، وَارْتَحَلَتِ الدَّوْلَةُ الْإِسْلَامِيَّةُ ; وَأَعْلَنَ أَهْلُ النِّفَاقِ بِنِفَاقِهِمْ، فَرَجَعَ مَنْ رَجَعَ إِلَى دِينِ آبَائِهِ، وَإِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ سَابِقَاً مِنَ الشَّرَكِ وَالْكُفْرِ ; وَثَبَتَ مَنْ ثَبَتَ عَلَى الْإِسْلَامِ ; وَقَامَ بِهِمْ مِنْ أُمُورِ الْجَاهِلِيَّةِ أَشْيَاءٌ لا تُخْرِجُ مَنْ ثَبَتَ مِنْهُمْ عَنِ الْإِسْلَامِ. إِذَا تَبَيَّنَ هَذَا: فَاعْلَمْ أَنَّ الْكُفْرَ الْمَوْجُودَ فِي أَعْرَابِ نَجْدٍ، الَّذِينَ قَدْ دَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ سَابِقًا، إِنَّمَا هُوَ كُفْرٌ طَارِئٌ ، لَا كُفْرٌ أَصْلِيٌّ، فَيُعَامَلُ مَنْ وُجِدَ مِنْهُ مُكَفِّرٌ بِمَا يُعَامَلُ بِهِ أَهْلُ الرِّدَّةِ، وَلَا يُحْكَمُ عَلَيْهِمْ بِعُمُومِ الْكُفْرِ، لِأَنَّهُ يُوجَدُ فِيهِمْ مَنْ هُوَ مُلْتَزِمٌ لِشَرَائِعِ الْإِسْلَامِ وَوَاجِبَاتِهِ.**

3 months, 1 week ago

*?* عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (١٢٩٣ هـ)

((ثم بلغنا أن الدولة، ومن والاهم من النصارى وأشباههم، نزلوا على القطيف يزعمون نصرة عبد الله، وهم يريدون الإسلام وأهله، وحضَّينا سعوداً على جهادهم، ورغبناه في قتالهم، وكتبنا لبلاد المسلمين بذلك. قال الله تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ .
والعاقل يدور مع الحق، أينما دار، وقتال الدولة، والأتراك، والإفرنج، وسائر الكفار، من أعظم الذخائر المنجية من النار. ﴿يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ﴾ والسلام.
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.))

?عيون الرسائل والأجوبة على المسائل / عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (١٢٩٣ هـ) / طبعة مكتبة الرشد - الرياض / الجزء ٢ / الصفحتان ٩٠٦ - ٩٠٧

((بسم الله ارحمن الرحيم :
من عبد اللطيف بن عبد الرحمن، إلى الأخ المكرم، حمد بن عتيق، سلمه الله، ونصر به شرعه ودينه، وثبت إيمانه ويقينه، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، على نعمه، ومَرِّ بلواه، وبديع حكمه. والخط وصل، وما ذكرت صار معلوماً، وكتبت لك خطاً أولاً ، على نشر النصائح، وكتب الرسائل، لأني استعظمت ما فعل سعود؛ من خروجه على الأمة وإمامها، يضرب برها وفاجرها إلا من أطاعه، وانتظم في سلكه.
وعبد الله له بيعةٌ وله ولايةٌ شرعيةٌ في الجملة، ثم بعد ذلك بدا لي منه، أنه كاتب الدولة الكافرة الفاجرة، واستنصرها واستجلبها على ديار المسلمين، فصار كما قيل:
والمستجير بعمروٍ عند كربته ... كالمستجير من الرمضاء بالنار
فخاطبته شفاهاً بالإنكار والبراءة، وأغلظت له بالقول أن هذا هدمٌ لأصول الإسلام، وقلعٌ لقواعده، وفيه وفيه وفيه مما لا يحضرني تفصيله الآن، فأظهر التوبة والندم، وأكثر الإستغفار. وكتبت على لسانه، لوالي بغداد، أن الله قد أغنى ويَسَّرَ، وانقاد لنا من أهل نجد والبوادي ما يحصل به المقصود إن شاء الله،
ولا حاجة لنا بعساكر الدولة، وكلامٍ من هذا الجنس.))

?عيون الرسائل والأجوبة على المسائل / عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (١٢٩٣ هـ) / طبعة مكتبة الرشد - الرياض / الجزء ٢ / الصفحة ٩٢٠

? عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (1339 هـ) جد الملك فيصل لأمه

(( [من لم يكفر الذين يحكمون بغير ما أنزل الله]
وسئل الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف، عمن لم يكفر الدولة، ومن جرهم على المسلمين، واختار ولايتهم وأنه يلزمهم الجهاد معه ; والآخر لا يرى ذلك كله، بل الدولة ومن جرهم بغاةٌ ، ولا يحل منهم إلا ما يحل من البغاة، وأن ما يغنم من الأعراب حرام؟
فأجاب: من لم يعرف كفر الدولة، ولم يفرق بينهم وبين البغاة من المسلمين، لم يعرف معنى لا إله إلا الله ؛ فإن اعتقد مع ذلك أن الدولة مسلمون، فهو أشد وأعظم، وهذا هو الشك في كُفْرِ مَنْ كَفَرَ بالله، وأشرك به; ومن جرهم وأعانهم على المسلمين بأي إعانةٍ ، فهي ردةٌ صريحة ! . ومن لم ير الجهاد مع أئمة المسلمين، سواء كانوا أبراراً أو فجاراً ، فهو لم يعرف العقائد الإسلامية، إذا استقام الجهاد مع ذوي الإسلام، فلا يبطله عدل عادلٍ ولا جور جائرٍ ؛ والمتكلم في هذه المباحث، إما جاهلٌ فيجب تعليمه، أو خبيث اعتقادٍ ، فتجب منافرته ومباعدته.))

?الدرر السَنِيَّة في الأجوبة النجدية / عبد الرحمن بن قاسم النجدي الحنبلي (١٣٩٢ هـ) / الجزء ١٠ / الصفحة ٤٢٩

? حمد بن عتيق (١٣٠١ هـ)
ألف كتاباً عنوانه (سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين والأتراك) يحرض فيه ضد الدولة العثمانية بل بلغ به الأمر أن استدل بحديث قتال الترك في آخر الزمان على أنه قتال العثمانيين فقال :

((ومما أخبر به : أن أمته تقاتل الترك الكفار، ووصفهم بأنهم صغار العيون، ذلف الأنوف، فكأن
وجوههم المجان المطرقة، ومعنى ذلف الأنوف : أنها قصارٌ منبطحة، والمجان : جمع المِجَنِّ، وهو الترس، أراد : أن وجوههم مستديرةٌ ناتئةٌ وجناتها، هذا معنى كلام البغوي في [ شرح السنة ) . فكان من حكمة الله وعدله أن سلطهم على المسلمين في المائة الثالثة عشرة، فخرجوا على أهل الديار النجدية ؛ لَمَّا ظهرت فيهم الملة الحنيفية، ودعوا إلى الطريقة المحمدية، ولكن حصل من بعضهم ذنوبٌ ، بها تسلطت هذه الدولة الكفرية، فجرى ما هو ثابتٌ في الأقدار الأزلية، وإن كانت لا تجيزه الأحكام الشرعية، والله تعالى ، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ... وامتحن أهل الإسلام بأمورٍ تشبه ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في حادثة ظهور التتار في زمنه، وهم بادية الترك، فناسب أن نذكر بعض كلامه .))

?سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين والأتراك / حمد بن عتيق (١٣٠١ هـ) / الطبعة السابعة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء - الرياض / الصفحتان ١٧ - ١٨**

6 months ago
6 months, 1 week ago

ذكرني متى في تاريخ الإسلام كله كانت النساء تتصدر للدعوة أو الإرشاد أو الإصلاح أو التعليم، لا علنا ولا في الخفاء. ولا عبرة هنا بأنهن لايظهرن بوجوههن للرجال، العبرة بظهورهن و تصدرهن للحديث وإعطاء الآراء والتوجيه والنصح كنساء تجاه العوام. ولا نكتفي هنا بمسألة حديث نسائي خالص بل ينتقل الأمر للإفتاء في مفاهيم الرجولة والزواج والقوامة.

إيش استفادت الأمة منذ تقدمت النساء للحديث و إبداء الآراء علنا والفتوى والتوجيه.. ولا أي شيء غير الكوارث الذي نتتبعها كل حين لإصلاحها.

كل من تحس في نفسها بتصدير نفسها مظهرة لهويتها أم لا للحديث في أمور العامة لأنها اكتسبت علما فعليها أن تراجع فطرتها.

6 months, 1 week ago
8 months, 2 weeks ago

فتاوى في وجوب الحجاب والنقاب على الرجال

هنا نذكر شيء يسير من علوم أئمة الجهمية الذي يشهد لهم المدجن بالإمامة والعلم في أصول الدين فضلًا عن فروعه، لنرى هل سيمتثل لعلوم ائمته ويطبق هذه الفتاوى على نفسه أم لا..

قال شيخ إسلام الجهمية زكريا الأنصاري:
((وَأَمَّا الرَّجُلُ فَلَا يَجِبُ عَلَيْهِ سَتْرُ وَجْهِهِ إلَّا إنْ عَلِمَ أَنَّ امْرَأَةً تَنْظُرُ إلَيْهِ ، وَالْفَرْقُ أَنَّ النِّسَاءَ مَحَلُّ الشَّهْوَةِ أَصَالَةً وَأَنَّ سَتْرَهُنَّ أَسْهَلُ مِنْ سَتْرِ الرِّجَالِ وَلِقِلَّةِ بُرُوزِهِنَّ فِي الْأَسْوَاقِ وَنَحْوِهَا.))

?الغرر البهية في شرح البهجة الوردية / زكريا الأنصاري (٩٢٦ هـ) / طبعة دار الكتب العلمية - بيروت / الجزء ٧ / الصفحة ٢٦٩

قال القليوبي:
((قَوْلُهُ: (قُلْت الْأَصَحُّ التَّحْرِيمُ) فَيَجِبُ عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يَسْتُرَ مَا يَعْلَمُ أَنَّ الْمَرْأَةَ تَنْظُرُ إلَيْهِ مِنْهُ كَعَكْسِهِ.))

?حاشية القليوبي وعميرة على شرح المنهاج / أحمد سلامة القليوبي (١٠٦٩ هـ) / الجزء ٣ / الصفحة ٢١٢

قال البجيرمي:
((وَكَذَا الرَّجُلُ لَهُ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ: عَوْرَةٌ فِي الصَّلَاةِ وَقَدْ تَقَدَّمَتْ وَهِيَ أَيْضًا عَوْرَتُهُ عِنْدَ الرِّجَالِ وَمَحَارِمِهِ مِنْ النِّسَاءِ، وَعَوْرَةُ النَّظَرِ وَهِيَ جَمِيعُ بَدَنِهِ بِالنِّسْبَةِ لِلْأَجْنَبِيَّةِ، وَعَوْرَةُ الْخَلْوَةِ السَّوْأَتَانِ فَقَطْ عَلَى الْمُعْتَمَدِ ز ي، وَظَاهِرٌ أَنَّ الْخُنْثَى كَالْمَرْأَةِ، فَلَوْ عَلِمَ الرَّجُلُ أَنَّ الْمَرْأَةَ تَنْظُرُ إلَيْهِ حَرُمَ عَلَيْهِ تَمْكِينُهَا بِشَيْءٍ مِنْ بَدَنِهِ حَتَّى يَجِبَ عَلَيْهِ إذَا عَلِمَ ذَلِكَ مِنْهَا سَتْرُ جَمِيعِ بَدَنِهِ عَنْهَا حَتَّى الْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ . كَذَا أَفْتَى بِهِ شَيْخُنَا ز ي، وَانْتَشَرَتْ الْمَسْأَلَةُ فِي الْجَامِعِ الْأَزْهَرِ، فَنَازَعُوهُ فِي ذَلِكَ أَشَدَّ الْمُنَازَعَةِ وَقَالُوا: سَبَرْنَا كُتُبَ الْحَدِيثِ فَلَمْ نَجِدْ فِيهَا أَنَّ الصَّحَابَةَ كَانَتْ لَهُمْ بَرَاقِعُ ! ، فَبَلَغَتْ الْمَسْأَلَةُ الشَّيْخَ م ر. فَأَفْتَى مَا أَفْتَى بِهِ .. ز ي فَبَطَلَتْ الْمُنَازَعَةُ اهـ اج عَلَى الْمَنْهَجِ.))

?تحفة الحبيب على شرح الخطيب / سليمان بن محمد البجيرمي (١٢٢١ هـ) / طبعة دار الفكر - بيروت / الجزء ١ / الصفحة ٤٥٠

قال عالم كير:
((وَالْغُلَامُ إذَا بَلَغَ مَبْلَغَ الرِّجَالِ، وَلَمْ يَكُنْ صَبِيحًا (جميلًا) فَحُكْمُهُ حُكْمُ الرِّجَالِ، وَإِنْ كَانَ صَبِيحًا فَحُكْمُهُ حُكْمُ النِّسَاءِ، وَهُوَ عَوْرَةٌ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ لَا يَحِلُّ النَّظَرُ إلَيْهِ عَنْ شَهْوَةٍ، فَأَمَّا الْخَلْوَةُ وَالنَّظَرُ إلَيْهِ لَا عَنْ شَهْوَةٍ لَا بَأْسَ بِهِ وَلِهَذَا لَا يُؤْمَرُ بِالنِّقَابِ، (كَذَا فِي الْمُلْتَقَطِ). وَفِي حُكْمِ الصَّلَاةِ كَالرِّجَالِ كَذَا فِي الْغِيَاثِيَّةِ.))

?الفتاوى الهندية / محمد أورنك الهندي الحنفي (١١١٨ هـ) / الجزء ٥ / الصفحة ٣٣٠

قال ابن عابدين:
((قَالَ فِي الْمُلْتَقَطِ: الْغُلَامُ إذَا بَلَغَ مَبْلَغَ الرِّجَالِ وَلَمْ يَكُنْ صَبِيحًا فَحُكْمُهُ حُكْمُ الرِّجَالِ، وَإِنْ كَانَ صَبِيحًا فَحُكْمُهُ حُكْمُ النِّسَاءِ، وَهُوَ عَوْرَةٌ مِنْ فَوْقِهِ إلَى قَدَمِهِ. قَالَ السَّيِّدُ الْإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ: يَعْنِي لَا يَحِلُّ النَّظَرُ إلَيْهِ عَنْ شَهْوَةٍ. وَأَمَّا الْخَلْوَةُ وَالنَّظَرُ إلَيْهِ لَا عَنْ شَهْوَةٍ لَا بَأْسَ بِهِ، وَلِهَذَا لَمْ يُؤْمَرْ بِالنِّقَابِ. اهـ. أَقُولُ: وَهَذَا شَامِلٌ لِمَنْ نَبَتَ عَذَارُهُ، بَلْ بَعْضُ الْفَسَقَةِ يُفَضِّلُهُ عَلَى الْأَمْرَدِ خَالِي الْعِذَارِ. وَالظَّاهِرُ أَنَّ طُرُورَ الشَّارِبِ وَبُلُوغَهُ مَبْلَغَ الرِّجَالِ غَيْرُ قَيْدٍ، بَلْ هُوَ بَيَانٌ لِغَايَتِهِ وَأَنَّ ابْتِدَاءَهُ مِنْ حِينِ بُلُوغِهِ سِنًّا تَشْتَهِيهِ النِّسَاءُ، أَوْ لَوْ كَانَ صَغِيرَةً لَاشْتُهِيَتْ فِيهِ لِلرِّجَالِ، وَالْمُرَادُ مِنْ كَوْنِهِ صَبِيحًا أَنْ يَكُونَ جَمِيلًا بِحَسَبِ طَبْعِ النَّاظِرِ وَلَوْ كَانَ أَسْوَدَ لِأَنَّ الْحُسْنَ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الطَّبَائِعِ. وَيُسْتَفَادُ مِنْ تَشْبِيهِ وَجْهِ الْمَرْأَةِ بِوَجْهِ الْأَمْرَدِ أَنَّ حُرْمَةَ النَّظَرِ إلَيْهِ بِشَهْوَةٍ أَعْظَمُ إثْمًا لِأَنَّ خَشْيَةَ الْفِتْنَةِ بِهِ أَعْظَمُ مِنْهَا وَلِأَنَّهُ لَا يَحِلُّ بِحَالٍ، بِخِلَافِ الْمَرْأَةِ كَمَا قَالُوا فِي الزِّنَى وَاللُّوَاطَةِ، وَلِذَا بَالَغَ السَّلَفُ فِي التَّنْفِيرِ مِنْهُمْ وَسَمَّوْهُمْ الْأَنْتَانُ لِاسْتِقْذَارِهِمْ شَرْعًا.))

?رد المحتار على الدر المختار / محمد أمين ابن عابدين الحنفي الدمشقي (١٢٥٢ هـ) / الجزء ١ / الصفحة ٤٠٧

هذا وصلِ اللهم على محمد وآله وصحبه وسلم

We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 3 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 1 month ago

القناة الرسمية لشبكة ملازمنا كل مايحتاجه الطالب.

((ملاحظة : لايوجد لدينا اي حساب تواصل على تلكرام ولا نقوم بنشر اعلانات في القناة))

Last updated 1 day, 5 hours ago