-جداً بحترم و بحب الناس إلي بتجي تشتكي مني إلي ، بتجي لعندي تستفسر عن فعل أو تصرف أنا عملته..

مباشرةً بتجي بتحكيلي:

-  أنا زعلانة منك من كذا
- أنتِ نسيتي هالموقف .. ف ادايقت
- شو كان قصدك لما حكيتي هالجملة ؟
- أنا سمعت هالمعلومة عنك ، صحيحة؟

صدقاً الناس هي مريحة ، واضحة
و بتسهّل الحياة..

لا ظنون سيئة و لا احتمالات و لا بروحوا ع شخص دخيل كرمال يكبروا الظنون ..

الناس هي مكانتها بتكبر بقلبي..

عكس ما البعض بيعتقد أنو لازم نعصّب من فكرة
(هنن أساساً كيف هيك خطر ببالهم يفكروا فينا؟!)

ببساطة بالنسبة إلي هالطريقة بتندرج تحت مسمى :
"العلاقات المريحة"🤍🦋.

هيام الضاهر

"لا يُمكن أن تُشفى في نفس البيئة التي جعلتك مريضاً ، غادر"

هالعبارة في مسامعي من زمان
بس مع المرور الوقت قدرت أفهم معناها الحرفي ..

بتعيش لفترة طويلة ضمن بيئة بتخليك دائمًا قلقان و متوتر و مستني يصير الأسوأ..

ف بتفكر أنو التوتر والقلق هنن طبع منك و فيك!

بس مُجرّد ما تنتقل ع بيئة هادية ومستقرة
بتكتشف إنّك بالحقيقة شخص مُتزن و هادي ومطمئن!

بتفهم بالآخر إنك متل الورد
يا أما بتذبل أو بتزهر.. حسب شو؟
حسب التربة و المحيط إلي زارع حالك فيه..

الخُلاصة: افحصوا التربة إلي أنتوا فيها حالياً
لتكونوا بخير🤍🦋.

هِيام الضاهر

" الألم لا يُناقش"

-سيدنا محمدﷺ
في أحد المرّات لمّا كان بساوي صفوف الجيش حرّك أحد الجنود بعصا

ف الجندي حكا لسيدنا محمد:
(أوجعتني يا رسول اللّه )

ف سيدنا محمد ﷺ رفع عباءتو بلا تردد وحكاله :
(اقتص!)

لا غِضب عليه و لا انزعج منه و لا حكاله مجرد دفعة بسيطة بالعصا ما بتألمك
و لا ناقشه أبداً!

فالعبرة :
لما حدا يحكيلك ألمتني أو زعجتني أو أذيتني .. لا تناقشه و لا تجادله لأنو الأسباب الي بتألمك أحتمال ما بتألم غيرك و العكس..

بيكفي تحكيله أي عبارة بسيطة تهدي الوضع متل :
(حقك علي، أسف ، مو قصدي.. الخ)
اقتداءً بخير البشرية🤍🦋.

دمتم بخير

هِيام الضاهر

- عارفة إنها مو سهلة..
و يمكن الأشياء الي بدي ياها لسا ما صار وقتها و غالباً أتفاجئ بكتير أشياء من الواقع الي انا مو عاملة حسابه..

بعرف أنو ممكن أحزن و أتعب، بس عارفة كمان ربنا كريم ، عارفة رح يجبر خاطري بكل شي دايقني بيوم من الأيام و بلحظة من اللحظات، عارفة أنه عالم ب الي جواتي، عارفة أنه لطيف و عادل و حقي ما رح يروح أبداً..

عارفة لازم ركز بالعلامات الي بيرسلي اياها بطريقي، و أنو الأشياء الي بتصير و انا مو حابة أنها تصير بكون في حكمة من وراها و اكيد خير حتى لو لسا الخير ما ظهر..

كلشي من اللّه خير بدون ما فكر بالموضوع ، كلشي..

المُريح بالدنيا أنك بتعرف نيتي بكل أمور حياتي و ناظر لداخلي و ما يحواه
و عالم بكلشي أقوال و أفعال بعملها..

فإن أخطأت لا تتركني و إن أحسنت ف ثبتني و إن كُسِرت ف اجبرني و أخيراً أجمع قلبي بسؤله بلطفٍ منك??.

هِيام الضاهر✍

كيف بنعرف الإنسان الراقي فعلًا من الإنسان مُدعي الرقي؟

باللبس والشكل والهيئة والكلام الغربي و الرفاهيات الي عنده؟! = طبعاً لأ

لكن منين ؟

-لما تلاقيه ملتهي بحاله ما بحاول يعرف تفاصيل عن الي حواليه مهما كان قربهم منه إلّا لو هنن حبوا يحكوله..

- لما تلاقيه بيدخل ك ضيف أعمى وأصم و بيطلع أعمى وأصم ما بيحكي الي شافه أو الي سمعه ضمن بيوت الناس مهما صار..

- مابتكون عينه ضمن أرزاق حدا ولا بيحكي هاد عنده أنا ليش ما عندي لأنو من الرقي أنك تكون مستوعب طبيعة الدنيا و أنو ما حدا بيحصل عَ كلشي..

- ما بيحرج حدا بأسئلة مالا طعمة و لا بيتدخل فيما لا يعنيه..

ف سبحان اللّه..
ع قولة الشعب المصري
(دا الإنسان الراقي كاريزما تمشي على الأرض) ??.

هِيام الضاهر

السِّعة يارب..
السِّعة التي تجعل كلّ شيءٍ
هيّنٍ، ليّنٍ، سهلٍ ومُطمئنٍ ??.

- من وجهة نظري و مع احترامي لكل تفكير مُخالف عني
بشوف من قلّة العقل إنّك دائمًا تنتظر مُقابل من نفس المكان الي اجتهدت فيه..

مثلاً ممكن تجتهد بالجامعة كتير ف ما تتوفق و تحمل موادك
بس بعد ما تتخرج بتلاقي حالك من أحد الأشخاص الي اشتغلوا صح بدفعتك..

ممكن تجتهد ضمن شغلك ومديرك ما يقدرك بس بتلاقي مكان تاني أحسن وأنسب منه بقدرك..

و ممكن تبذل مجهود خرافي ضمن صداقة ووقت الشدة بتلاقي المساندة اجتك من ناس تانية بعيدة عنك خالص..

استمرارية السعي صح بتضمن حتمية الوصول!
لكن بتضمنه للمكان الصح والأنسب ألك.. أبداً ما بتضمن حتمية وصولك للمكان إلي أنت بتسعى أله..

عمل الخير مع الغير بيضمنلك تلاقي ألف شخص يساعدك غير الي أنت متعشم فيهم ..

ف بالنهاية جد الحمدللّه إنو ربنا عالم بكلشي و بيعطينا بالشكل الصح و بالوقت الأنسب ??.

هيام الضاهر

-أعوذُ باللّه مِن الاستِسلام، مِن انطِفاء الرّوح، مِن بُهتان الحَياة، مِن ضَياع الرّاحة..

أعوذُ باللّٰه مِن فقدَان الشَّغف وانعِدام الرّغبة??.

-اللّهم أصلحني و أصلِح بي??.

علِّموا أطفالكم أنّ المشيَ بجانب الحائطِ ذلٌ و ضَعف!
وليسَ أمان..

علموّهم أنّ من علَّمني حرفًا صرتُ له مُحبًّا وليس عبدًا!
نحن عباد لمن خلَقنا فقط..

وعلِّموهم أنّ يدًا واحدة تعمل و تزرع وتكتب و تُعالِج!
لا يُعطلها عدم استخدامِ اليد الأخرى..

وعلِّموهم أن يمدُّوا أرجلَهم خارجَ اللحاف وليصنعوا لأنفسهم لحافًا أطولَ!
و لا يتقيدوا بقصره أو حدوده

علّموهم مخافة اللّه و حُبّ العِلم و نيل المراتب و الرحمة بالناس??

هِيام الضاهر