اصطنعتك لنفسي

Description
- يا ابا عبدالله..🌿..
ٰ
ٰأنما يُريد اللّه ليُذهبَّ عنكُمُ الرجَس
أهلَّ البيْت ويطهركُم تطهيرا ..✨

ٰالبوت تواصل
@Karbale110bot
اللهُم صل على محمد وآل محمد
سلمُ لمن سالمكم،وحربُ لمن حاربكم ..🌿 ..

انشاء القناة ٢٠٢١/٤/٢٣
We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 5 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 3 months, 1 week ago

Last updated 1 month, 2 weeks ago

4 days, 3 hours ago

الخروج قبل القائم الحلقة 5

تكلمنا في الحلقات السابقة عن أغلب الروايات التي تنهى عن الخروج قبل القائم، وقد تبين عدم تماميتها جميعاً على عدم مشروعية القيام قبل القائم، سواء بالسيف أو لإقامة الدولة، ومن ما ذكرناه من أجوبة يتضح وجه الرد على الروايات الأخرى المشابهة

سنتكلم الآن في القسم الثاني وهو الروايات التي تدل أو قد تدل على مشروعية القيام قبل القائم، وهي عدة روايات أيضاً:

- الرواية الأولى: ما روي في رواية طويلة عن الإمام الباقر عليه السلام:
وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعو إلى صاحبكم..

وسنتكلم فيها سنداً ودلالة:

أما سنداً: فقد وردت الرواية بهذا السند: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي من كتابه، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه ووهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي جعفر محمد بن علي....

والمشكلة في السند على أقل تقدير هو الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني، فهو واقفي كذاب..
لذا فمن حيث السند فهي ضعيفة.

أما دلالة: فيمكن الاستدلال بالرواية على أنها وإن كانت تتكلم عن مورد خاص وهو اليماني، وبينت مشروعية قيامه وأنه هدى، لكن الحكم هنا معلل، حيث بين الإمام أن علة كونه هدى هي أنه يدعو إلى صاحبكم، ولا يخفى أن التعليل يقتضي تعميم وتوسعة موضوع الحكم لكل ما يدخل تحت العلة، فلازمه هو أن كل راية تدعو إلى صاحب الزمان فهي راية حق، والإستدلال هنا تام ولا يرد عليه شيء.

ثم أنه يمكن توسيع موضوع الحكم أكثر والقول بشموله لكل دعوة حق وليس لخصوص الدعوة لصاحب الزمان، وذلك إذا ألغينا خصوصية الدعوة لصاحب الزمان، بأن نقول أننا نجزم أنه لا خصوصية لكون الراية تدعو لصاحب الزمان أو لغيره من الدعاوي المحقة، فيكون الحكم عاماً لكل دعاوى الحق، نعم، هذه التعدية تتوقف على استظهار الشخص لها، وقد ترد عليها بعض المناقشات.
إلا أن القدر المتيقن هو مشروعية وهدى كل راية تدعو لصاحب الزمان.

فالدلالة تامة إذاً، لكن السند ضعيف.

بقية الروايات تأتي في الحلقات القادمة إن شاء الله.

تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

4 days, 18 hours ago

"أنتِ قوية جدًا أنتِ قادرة على أن تصلي لمبتغاك لا تجعلي المواد الدراسية تجعلك كئيبة تذكري أنك كلما اجتهدي كلما حققتي ما تريدينه بالمستقبل كوني قويهه أنتِ ستنالين أعلى الدرجات واعلى الراتب ..

_

✍️..الأثر..

4 days, 18 hours ago

‏" لم أتوقع .. في يومٍ من الأيام وصولي لهذه
المرحلة من اللامبالاة ، لم أتخيل أنني سأكتفي
من كل شيء تقريبًا ولا يغريني أو يدهشني شيئًا "..

_

✍️..الأثر..

2 months, 2 weeks ago

تأملات مهدوية: من مات ولم يعرف إمام زمانه.

ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية".

هذا الحديث الشريف يلقي الضوء على أهمية معرفة الإمام في حياة المؤمنين، حيث تُعد هذه المعرفة ركناً أساسياً من العقيدة التي تُنجي الفرد من الانحراف وتوجهه نحو الفلاح في الدنيا والآخرة.

التأملات :

أولاً: ضرورة معرفة الإمام كشرط للإيمان.
معرفة الإمام ليست مجرد معلومة دينية تُضاف إلى سجل المعارف، بل هي ركن من أركان العقيدة التي لا يكتمل إيمان المسلم بدونها. تشير الرواية إلى أن الجهل بإمام الزمان يُعتبر سبباً للموت الروحي والانحراف عن منهج الهداية، مما يجعل معرفة الإمام أمراً بالغ الأهمية للمؤمن.

ثانياً: الإمام المهدي محور النجاة في الغيبة الكبرى
في زمن الغيبة الكبرى، يكون الإمام المهدي (عجل الله فرجه) غائباً عن الأنظار لكنه حاضر في قلب المؤمنين وعقولهم، إن معرفته والتعلق به تمنح المؤمنين القوة للصمود أمام الفتن والتحديات، فالارتباط الروحي بالإمام يعزز من ثبات العقيدة ويحمي من الانحرافات التي قد تجر المؤمن بعيدًا عن الصراط المستقيم.

ثالثاً: المعرفة العملية وليست النظرية.

تجاوزت الأحاديث والروايات مفهوم المعرفة النظرية إلى المعرفة العملية التي تتجلى في الالتزام بأخلاق وسلوك الإمام وتطبيق تعاليمه في الحياة اليومية، فالانتظار الحقيقي للإمام هو في تطبيق مبادئه والعمل بنهجه، مما يعكس معرفة حقيقية به.

إرشادات مستوحاة من التأملات:

المعرفة وسيلة للثبات في الدين: من عرف إمام زمانه لن يضل، وسيبقى ثابتاً على دينه مهما كثرت الفتن.

الارتباط الروحي بالإمام يحصن النفس: معرفة الإمام تخلق في قلب المؤمن حباً ورغبة في الاقتداء به، مما يحميه من الانحرافات.

من عرف إمامه عمل بوصاياه: المعرفة الحقيقية تستدعي العمل بما علم، فتجعل المؤمن يعيش حياة تنسجم مع تعاليم أهل البيت (عليهم السلام).

تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

2 months, 2 weeks ago

إلٰهي
أنا محتاج إلى رضوانك، وفقير إلى غفرانك، أسألك ولا آيس من رحمتك، وأدعوك وأنا غير محترز من سخطك.

من أدعية السيّدة الزهراء (عليها السلام).

2 months, 2 weeks ago

**«ما من عبد من شِيعتنا يقوم إلى الصّلاة إلاّ أكتنفته بعدد من خالفه ملائكةً يُصلّون خلفه، يدعون الله حتى يفرغ من صلاته».

_

ـ الإمام الباقر (عليه السّلام) / مشكاةُ الأنوار.**

2 months, 3 weeks ago

تأملات مهدوية: التقدم العلمي في زمن الإمام المهدي (عجل الله فرجه).

ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): العلم سبعة وعشرون حرفا، فجميع ما جاءت به الرسل حرفان، فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين، فإذا قام القائم (عليه السلام) أخرج الخمسة والعشرين حرفا فبثها في الناس، وضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة وعشرين حرفا.

تبين هذه الرواية الدور المحوري للعلم في مشروع الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، وتفتح آفاقاً جديدة للتأمل في مستقبل العلم والمعرفة في عصر الظهور.

التأملات في الرواية:

-العلم كمفتاح للتطور والنهضة:
الرواية تشير إلى أن العلم الحالي الذي تملكه البشرية هو جزء بسيط من المعرفة الكلية التي ستظهر في عهد الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، هذا يعزز أهمية العلم في حياة المؤمنين ويدفعهم للسعي وراء المعرفة والاستعداد لما سيأتي من علوم وأسرار جديدة.

- دور الإمام المهدي في نشر العلم:
الرواية تؤكد أن الإمام المهدي (عجل الله فرجه) سيأتي ليكشف للناس عن عوالم من العلم لم يكن يعرفها أحد من قبل، هذا يُظهر أن عصر الظهور لن يكون فقط زمناً للعدل والسلام، بل سيكون أيضاً عصراً للعلم والتقدم الفكري والروحي، فالمؤمنون يجب أن يستعدوا لاكتساب هذه العلوم والعمل بها.

- التحضير لعصر العلم:
الانتظار الحقيقي للإمام يشمل التحضير لاستقبال تلك المعرفة من خلال تطوير الذات والمجتمع علمياً وفكرياً، لذلك، قد يظهر من خلال ذلك أهمية مواكبة المؤمن للتقدم العلمي والاستفادة منه.

- الاستعداد لعصر الظهور يشمل النمو الفكري وتطوير الفهم والسعي وراء المعرفة واستثمارها قدر الإمكان.

تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

2 months, 3 weeks ago

?
تأملات مهدوية: "عزيز عليّ أن أرى الخلق ولا تُرى، ولا أسمع لك حسيسًا ولا نجوى".

هذه العبارة الشريفة تحمل معاني روحية عميقة تتعلق بالاشتياق الصادق للإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وعمق العلاقة التي يجب أن تجمع المؤمنين مع إمام زمانهم.

التأملات:

-الشوق الصادق في القلوب:
الرواية تعبّر عن مشاعر الغربة والحرقة في قلب المؤمنين عندما يعبرون عن شوقهم لرؤية إمامهم، الذي هو ملاذهم وراعيهم، تشير العبارة إلى أن الارتباط بالإمام ليس مجرد التزام عقائدي، بل هو مشاعر حقيقية تمتزج فيها الروح بالحنين والأمل، هذا الشوق يمثل درجة عالية من الارتباط الروحي والعاطفي، حيث يشعر المؤمنون بمرارة الغياب وكأنها غصة في قلوبهم.

- ضرورة الإحساس بالحضور الدائم للإمام:
الرواية توضح أهمية الوعي المستمر بوجود الإمام رغم غيابه الجسدي، فعلى الرغم من عدم سماع حسيسه أو رؤية صورته، يبقى الإمام حيًا حاضرًا بتوجيهه ورعايته للأمة، وهذا يتطلب من المؤمنين أن يظلوا على يقظة دائمة، وأن يشعروا بتأثير الإمام في حياتهم من خلال الالتزام بتعاليمه ونصائحه.

- دور الأمل في الانتظار:
من أعظم الدروس التي نستخلصها من هذه العبارة هو الأمل، الأمل هو الذي يغذي القلوب ويجعلها تصبر وتتحمل المحن والابتلاءات في زمن الغيبة، فعبارة "عزيز عليّ أن أرى الخلق ولا تُرى"، فإنه يرسخ في نفوس المؤمنين أهمية الاستمرار في العيش بروح التفاؤل والثبات، حتى وإن كان الانتظار طويلًا.

بناء على ما تقدم يمكن ذكر بعض الأرشادات:

العلاقة بين المؤمن والإمام يجب أن تتجاوز الظاهر: لا يكفي أن يكون الانتظار مجرد انتظار نظري أو ثقافي، بل يجب أن يُترجم إلى التزام عملي يعكس الشوق للإمام ورغبة في إحياء تعاليمه.

الصبر على الغيبة هو جزء من الاختبار الإيماني: كما تشير النصوص إلى أن من أصعب ما يواجه المؤمن هو الثبات في زمن الغيبة، حيث يشبه القابض على دينه كالقابض على الجمر.

الأمل ليس خيارًا بل ضرورة: إن الصبر والأمل في الفرج من أعظم صفات المنتظرين الحقيقيين، فبهما يستمر المؤمن في الالتزام بطريق الحق والبعد عن الفتن والانحرافات.

تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

2 months, 3 weeks ago

?
لماذا لا يزيل الله جميع الظلم وينصر المظلومين؟

السؤال عن وجود الظلم في العالم وعدم تدخل الله لإزالته بشكل كامل، هو من الأسئلة التي أثارت اهتمام الفلاسفة والمتدينين على مر العصور. والجواب عن هذا السؤال في الإسلام يستند إلى جوانب عدة، تشمل الحكمة الإلهية، حرية الإرادة، دور الابتلاء، والعدالة الأخروية.
1. الحكمة الإلهية
الله سبحانه وتعالى يُدبّر الكون وفقًا لحكمة بالغة قد لا يدركها البشر بشكل كامل. الله هو الحكيم المطلق، وكل ما يحدث في هذا الكون يقع ضمن تدبير إلهي محكم يهدف إلى تحقيق مصلحة أكبر، سواء في الدنيا أو الآخرة. قد يكون للظلم الذي يحدث في الدنيا حكمة أعظم من الظاهر، بحيث يكون جزءًا من اختبار للإنسانية أو وسيلة لتحقيق غايات إلهية سامية لا ندركها نحن المحدودين في علمنا.
قال الله تعالى في القرآن: ﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ البقرة: 216. هذه الآية تبرز أن ما قد يبدو للبشر على أنه شر أو ظلم قد يحمل في طياته خيرًا وحكمة إلهية لا نستطيع أن نفهمها في الوقت الحالي.
2. حرية الإرادة والاختيار
من المبادئ الأساسية في العقيدة الإسلامية أن الله منح الإنسان حرية الإرادة والاختيار بين الخير والشر. هذه الحرية تعني أن البشر يمكنهم أن يختاروا أفعالهم، سواء كانت عادلة أم ظالمة. لو تدخل الله في كل موقف للحد من الظلم ومنع الأشرار من فعل ما يريدون، لكانت حرية الإرادة قد أُبطلت.
الله أراد أن يكون للإنسان القدرة على الاختيار، ليُحاسب بناءً على أفعاله في الآخرة. ولذلك، يحدث الظلم نتيجة إساءة استخدام الإنسان لهذه الحرية. وجود الاختبار والتكليف يعني أن الظلم موجود كجزء من امتحان الإنسان على الأرض، ليُختبر إيمانه وصبره واستجابته للأحداث التي يمر بها.
3. دور الابتلاء
الله سبحانه وتعالى يختبر عباده بالخير والشر، والظلم هو إحدى الوسائل التي يُبتلى بها الإنسان. هذه الابتلاءات تُستخدم لتربية النفس، واختبار مدى صبر الإنسان وتوكله على الله. الظلم والابتلاءات هي جزء من نظام الابتلاء الذي يُمتحن به المؤمنون لتزكية نفوسهم ورفع درجاتهم في الآخرة.
قال الله تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ البقرة: 155. هذه الآية تؤكد أن الله يبتلي عباده بالمحن والمصائب، بما في ذلك الظلم، كجزء من هذا الامتحان.
4. العدالة الأخروية
الإسلام يُعلّم أن الدنيا هي دار اختبار، وأن العدالة الإلهية الكاملة ستتحقق في الآخرة، وليس بالضرورة في الدنيا. الظالمون قد لا يُعاقبون في هذه الحياة، ولكنهم سيُحاسبون بشكل دقيق في الآخرة، حيث يُجازى كل إنسان على أفعاله خيرًا أو شرًا. المظلومون أيضًا سينالون حقهم، والله يعد بالقصاص العادل يوم القيامة.
قال الله تعالى: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا﴾ الأنبياء: 47. هذه الآية تشير إلى أن الله سيحاسب الجميع على أعمالهم، وسيُظهر عدالته المطلقة في اليوم الآخر.
5. الدور الإنساني في مواجهة الظلم
في الإسلام، الله يأمر الناس بمقاومة الظلم ونصرة المظلومين، ويعطيهم القدرة على السعي لتحقيق العدالة في الدنيا. وجود الظلم يُعدّ أيضًا دعوة للبشر للقيام بواجبهم في العمل على تحقيق العدالة والدفاع عن حقوق المظلومين. فالله لا يمنع الناس من اتخاذ إجراءات ضد الظلم، بل يدعوهم إلى مقاومته بكل الوسائل المشروعة.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ﴾ النحل: 90. الله يأمر بتحقيق العدالة بين الناس ويحثّهم على التعاون من أجل نشر الخير ومنع الظلم.
الخلاصة
إزالة الظلم بشكل كامل ليست جزءًا من النظام الذي وضعه الله في الدنيا، وذلك لأسباب تتعلق بالحكمة الإلهية، وحرية الإرادة، والابتلاء، والعدالة الأخروية. الله يختبر عباده في هذه الدنيا ويترك لهم حرية الاختيار، وسيحاسب الظالمين في الآخرة.

تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

3 months ago

والله لا أفارقه!

روي أن الإمام زين العابدين (عليه السلام) عندما رد على كلام أبن زياد، غضب ابن زياد وقال للإمام: وبك جرأة لجوابي وفيك بقية للرد علي؟! اذهبوا به فاضربوا عنقه.
فتعلقت به السيدة زينب (عليها السلام) عمته وقالت: يا ابن زياد، حسبك من دمائنا، واعتنقته وقالت: والله لا أفارقه فإن قتلته فاقتلني معه.
(الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ٢ - ص ١١٦)

التعليق على الرواية:
أن موقف السيدة زينب (عليها السلام) حين تصدت بشجاعة لابن زياد لحماية إمام زمانها الإمام زين العابدين (عليه السلام) يحمل في طياته دروسًا عميقة للمنتظرين لظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، هذا الموقف يجسد معنى الولاء الحقيقي والتمسك بإمام الحق وعدم التخلي عنه مهما كانت الظروف.

حيث وضعت السيدة زينب نفسها في مواجهة الموت، غير مبالية بما قد يصيبها، في سبيل حماية إمام زمانها حيث قالت: "والله لا أفارقه فإن قتلته فاقتلني معه".

والاقتداء بهذا الموقف في نصرة إمام زماننا (عجّل الله فرجه) يكون عبر الإصرار على التمسك بولايته والدفاع عنه بالقول والعمل، وعدم ترك إمام زماننا وحيداً في مواجهة الظلم والباطل، والصبر على الصعاب في سبيل التمهيد لظهوره، تماماً كما فعلت السيدة زينب (عليها السلام) التي كانت مستعدة للتضحية بحياتها في سبيل نصرة الإمام.

#تأملات_مهدوية

تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 5 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 3 months, 1 week ago

Last updated 1 month, 2 weeks ago