لو كانت مقولة «الإيمان في القلب» صحيحة على إطلاقها، وكانت كافية لنيل رضا الله تعالى، والدخول الى الجنّة، فلماذا أفنى الأنبياء والأئمة والأولياء وعباد الله الصالحين حياتهم بالطاعة والعبادة والإلتزام بأوامر الله والإجتناب عن معاصيه؟ ألم يكن حرياً بهم أن يكتفوا بالنية الطيبة وإيمانهم القلبي؟ولذا
جاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) :
«الإيمان أن يطاع الله فلا يعصى».
ثم لو أن رجلاً جاء الى هذه المرأة
[التي تقول الإيمان في القلب]،
مدّعياً أن المحبّة في القلب، لما قبِلَت منه مثل هذا الكلام، ولقذفته بأشد التهم في تقصيره في حقّها، وصولاً الى إنكار ما يدّعيه من المحبّة! فلماذا تقبل على الله تعالى ما لا تقبله على نفسها؟!

- الشيخ بسّام محمد حسين
كتابه: ٥٧ سبباً لترك الحجاب.

صلاه الفجر یااحباب محمد و آل محمد ♥️

يا صاحب الزمان، أنا الهارب من ذنبي إليك تقبلني ، سامحني عن كُل فعلٍ أخّرت فيه ظهورك ، إطلب من الله أن يعفو عنّي ، سيّدي أتعبتني نفسي ، حتّى أنّها كادت أن تُنسيني ذِكرك ! سيّدي خُذني عَلى هذا حَالي وغيّره بيدك ، العفو سيّدي.

وسَلامي عَّـليكَ مُتصل ماأتصل الليلُ والنَهار ..

إِنَّها ليلةُ توسل
‏مرة اخرى وأسبوع آخر يأتي دُعاء التوسّل
وكأنهُ مسحةٌ على القلب تُخفّف آلامَ الأسابيع
الماضية

‏"يا سادَتي وَمَواليَّ إنّي تَوَجَّهتُ بِكُم أئِمَّتي
وَعُدَّتي ليَومِ فَقري وَحاجَتي إلى الله "

‏التَوسُّل بالأنوارّ وَسّيلتُنا الى الله
‏نسألكُم الدُّعاء كَثِيرًا لِصَاحب الزَّمان .??

خَدر الله عَزيز وطَبت الشَام

يَا صَاحِب الزَّمَان ،
مَا تُرِيدهُ مِنّي وَفَّقَنِي لَهُ .?

إلهي ..
لا تجعل قلبُ إمامُ زماني في حالٍ ، و قلبي
في حالٍ آخر .. اللهم أجعل حُزنهُ حُزني
وآلامهُ آلامي حتى أموت مثله بلوعة
المصاب وغصة الإكتئاب.

مِنْ بَعد الخيَّام وهْمُوم الأيـام
سامِحْنِي يَحْسِّيْن راح امْشِي للشَّام!.