لا أحد يدرك ولا الأمر قابلًا للشرح،
إنها مأساة الذي يركض
بكامل لهفته وشغفه تجاه الأشياء،
ثم يعود منها بخيبته..

اللهُمَّ إنِّي أعوذ بك من جَهْدِ البلاء، ودَرَكِ الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.

الأسوأ من أن تصاب بأمر جلل، هو أن تُمنع من الحديث عنه، أو الإشارة إليه، أو التلميح حتى. ما أثقل حُزنًا لا تستطيع بُكاءه..

‏"فإذا تيقّن العبد أن الأمر كله لله، وليس له من الأمر قليل ولا كثير، لم يكن له مِعْوَلٌ بعد ذلك غير الرّضا بمواقع الأقدار"

‏- ابن القيّم .

" كَونُكِ مُسلِمَة "
فَأنتِ مُطَالَبة بِالإلتِزَام بِاللبَاس المُحتَشَم
أمَّا قَضِيَّة (ربّ مُتبَرِّجَة خَيرٌ مِن مُتسَتِرَة، وقلبِي أَبيَض، وربِّي يَعلَمُ بِنيَّتِي...) فَليسَ لها علاقَة بِلبسِك وإحتِشامك أمامَ الرِّجَال!
الحِجَاب وعَدمُ التَّبرُّجِ فَرضٌ عَليكِ سَواءً كَانَ قَلبُكِ أَبيَض أَو أَسوَد أَو مُخطَّط..

"لم يعد يرى فائدة في محاولة تغيير أي شيء، لم يعد حتى يُحاول.. حلّ محل السعي شعور هادئ بالرضا بما في يده! -دون مطمع فيما يقع خارج سيطرته-، لا يفرح بما أوتي ولا يحزن لما حُرم"..

‏شيء واحد لا تندم عليه أبدًا هو حسن خلقك
مع الناس حتى وان قابلوك بالإساءة فإن افضل
المؤمنين عند الله أحسنهم خلقًا..

النقاش في مسألة عذر الشيعة بالجهل لا يخلوا من دياثة والديوثون ممن ينتسبون للطريقة السلفية كثير ومن الأشاعرة أكثر إذ أنهم يسقطون نصوص العذر في قاذف عرض الرسول ومن الأشاعرة من يدعي أن القاذف من العوام لا يكفر وأكثر من يدافع عنهم من بين أهل الدياثة هؤلاء هم الأشاعرة ولا عجب فالمشروع التقاربي الإخواني شغال على قدم وساق والعقيدة في الصفات متشابهة أصلا فهذه نقطة التقاء.

لا يحصل استماتة في الدفاع عن هكذا طائفة إلا بعدم وجود إحساس في المدافع أن المقذوفة بالبهتان أمه ولعلة عدم شعوره بهذا الارتباط يستخف المسألة..

وبِي مِنَ الحُزنِ مَا يَطْوي
الدُنَا ألمًا، تَحنُو لِخِيفَتِهِ
السَّبْعُ العَظِيْمَات...

لِكُلِّ دَمْعٍ مِنْ مُقْلَةٍ سَبَبُ ...