‏من السعيد؟
‏السعيد هو من رضي بما قسم الله له وصبر لمواقع القضاء خيره وشره، وأحس وذاق طعم الإيمان بربه، فالرضا هو السياج الذي يحمي من تقلبات الزمن والبستان الوارف الظلال الذي نأوي إليه من هجير الحياة، فالرضا أصل عظيم في استقرار النفس وهدوء الروح وانشراح الصدر في كُل حال وحين،

فَرِّغ قَلبكَ قبلَ أنْ يأتيَ رمضان🤍!

لُمَّ شعثَ نفسِكَ، وقلْ لها ما أدراك، فقد تكونُ هذه هي آخر رمضان أُدركهُ!

-مزِّق شريطًا كان يلهيك.
-أغلق جهازًا كان يسرقُ وقتك.
-ابتعد عن صحبك قليلًا، وكُن مع الله.

فأنت مقبلٌ، إن شاء اللهُ ، على رحلةٍ إيمانيةٍ، لن يركبَ سفينتها إلا أنت وأقوامٌ صالحون، ولكنهم أخفياءُ أتقياء!
لا يعلم عن أحوالِهم إلا الله❕

لقد أخفوا عن الخلقِ أعمالَهم الصالحة، فأخفى الله لهم الثوابَ الجزيل:
{ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }.

فكن مثلَهم .خفيًّا نقيًّا تقيًّا.
لا تعلم يمينُك ما أنفقت شمالك.
تدمع عينُك خشيةً من الله؛ فتصدَّ بالدمعِ عنهم.
انسحبْ منهم خلسةً إلى حجرتِك، وتبتلْ هناك في محرابك بعيدًا عنهم..

💭 أعلمُ أن ذلك ليس يسيرًا على أنفسنا، فقد أغرقتنا الدنيا بلهوِها وزينتها، ولكن لا يخفى علينا أجرُ منْ جاهدَ نفسَه، فإنه مأجورٌ على ما يلاقيه من نصبٍ ومشقةٍ في تفريغِ قلبه لاستقبال رمضان.

فكلما فترت همتُك، ووهَن عزمُك؛ تذكرْ وعدَ الله* لك:
{وَاَلَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلنَا}.

▫️فجاهد نفسَك ليهديَك الله سُبلَه.

💭 يآآه كم اشتاقت أرواحُنا إليك يا رمضان!
كم اشتقنا إلى أيامك، وإلى ظمأِ هواجرِك لتقربَنا إلى الله زلفى؛ فتقوى العلائقُ بين العبدِ والربِّ *حتى لكأنَّ أرواحَنا تطوفُ وتُحلِّقُ في نعيمٍ تلو نعيم، وعبادةٍ تلو عبادة !

🌱🗒 ارسم اليومَ خطتَك، انوِ أن تعملَ صالحًا، واسألِ الله القبول..لعلك تبلغ بنيتك مالا تبلغه بعملك!

ادعوا الله بين الأذان والإقامه..
قم هذه الليلةَ في السَّحَـرِ وانطرحْ بين يديه.

💭 ناجِه.. نادِه، وقل: يا رب، أنا مقبلٌ عليك، وأنت قد وعدتَ - ووعدُك الحق - ، أنني إن تقربَتُ إليك شبراً؛ تقربَتَ إلَيَّ ذراعاً، وإن تقربَتُ إليك ذراعاً؛ تقربَت إلي باعاً، وإن أتيتك أمشي، أتيتني هرولة.
وإني يا الله - لطامعٌ في الركضِ إليك، فأعني على نفسي، واخسأ شيطاني، واصرفْ قلبي عن لهو الدنيا وصوارف القلوب!

ونادِ : يا رب، إن رمضان قد أقبل ، وإني إليك راغب !

*مازلتُ فـِـيْ "شعبان"؛ لكني عجلتُ إليك ربي لترضى فأرضى يارب.

رسائل تهم المرأة المسلمة للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله .pdf

•••
قاوِم فراغك بمَا ينفع، ولا تجَعل برامج التواصل وغيرها مَلاذك الوحيد في وحدتكَ فإن الفراغ بَاب بلاء ومُفتاح كل فِتنة، فـ احذَر!

https://store.beraldarb.org.sa/campaigns/1731233844 الي يقدر يتصدق عن جده اقرب شخص لقلبي الله يجزاه الجنه يارب،لاتنسون تنشروه عند الكل عشان تتقفل الصدقه باقرب وقت?

https://store.beraldarb.org.sa/campaigns/1731233844 الي يقدر يتصدق عن جده اقرب شخص لقلبي الله يجزاه الجنه يارب،لاتنسون تنشروه عند الكل عشان تتقفل الصدقه باقرب وقت?

https://store.beraldarb.org.sa/campaigns/1731233844

الي يقدر يتصدق عن جده اقرب شخص لقلبي الله يجزاه الجنه يارب،لاتنسون تنشروه عند الكل عشان تتقفل الصدقه باقرب وقت?