ربنا ماخلقش حد من غير عيوب، اتصالح مع عيوبك واقبلها، أوعى تكرَه نفسَك، أنت أولى واحد بكل ذرة حُب في قلبك، وكل ما كنت بتحب نفسك أكتر، كل ما الدنيا والناس هيحبوك أكتر.
ماتِظهِرش مميزاتك للعوَام، لكن اظهِر الوحش بس، خلي المميزات للحبايب إللي عرفوك وأنت ظاهر الوحش، هما قبلوا الوحش إللي فيك الأول بالتالي يستاهلوا الحلو كله، لكن إللي جاي على الحلو بس، سيبك منه.
اكتم أسرارك إللي تخص نقط ضعفك حتى عن أقرب الناس ليك، حبيبك النهاردة وارد جدًا يبقى عدوك بكره، أوعى تستبعدها، فَلك أن تتخيل يبقى عدوك معاه كل نقط ضعفك وأسرارك، هتبقى إنت إللي خسّرت نفسك الحرب من قبل حتى ما تدخلها.
خلي عندك براح عقلي من حيث إن أي حاجة في الدنيا ممكن تحصل، حتى الحاجات الخيالية وإللي ماتخطُرش على بال حد، الحياة أغرب وأعجب من الأفلام والمسلسلات والروايات والخيالات، لو قدرت تدرّب عقلك وتخليه يؤمن إن كل شيء وأرد ومافيش أمور مستبعدة، وقتها هتبطل تتصدم وتندهش أو تستغرب.

في النهاية
إحنا عايشين عشان نتعلم ونجرب، عايشين عشان نستمتع بالرحلة وتفاصيلها وتجاربها، إحنا في لعبة الحياة لينا محاولة واحدة وفرصة واحدة إننا نجربها، حرام علينا الفرصة دي تضيع من إيدينا من غير ما نستغلها، ورغم كل الألم والحزن واليأس إللي الواحد فيهم، لكن ماقدرش أنكر إن الحياة متعة، وماقدرش أنكر إن التجارب مفيدة، وماقدرش أنكر إني لولا كل إللي مريت وبمُر لسة بيه ماكنتش بقيت بشخصية وعقلية النهاردة، فالحمد لله..

أنا رغيت كتير بس أعتبروني بفضفض شوية من الخنقة وبراجع معاكم ومع نفسي أمور مهمة، وبرتب أفكاري معاكوا.

متأخر شوية؟ مِش مُهم..

الحياة علِّمتني كتير الفترة دي، بتعاملني معاملة الطالب إللي داخل على فترة الإمتحانات، وزانقاني في مراجعات ودروس ورا بعض ورا بعض، لدرجة إني مابقِتش قادر اخد نَفَسي، ولا عارف الِم المنهج ولا اركِّز في حاجة، فأنا بصراحة مابقِتش عايز اتعلِّم تاني وبقى أقصى طموحي اكون خرّيج.
ساعات الفُرَص إللي بتُقَع في إيدينا وبنبقى عارفين قيمتها من أول لحظة، بنحاول نحافظ عليها وبنبقى خايفين نفقدها، وبننشغل بده لدرجة إننا بننسى نستمتع بالفُرصة وحلاوتها قبل ما تنتهي.
وساعات تانية بنقف في نُص قرارين مصيريين وإحنا غرقانين حيرة، يا ترى اليمين؟ ولا الشمال؟ التردد إللي موجود جوانا ده بياخد وقت أكتر من اللازم، وقت بيخلّينا نفقد حق الإختيار، ونضطر نستحمل إختيار الحياة لينا، واجبارها لينا على التنفيذ بالغصب.
أي إنسان قوي، لازم يكون مَرّ بفترات ضعف كبيرة وطويلة، أي إنسان حزين، لازم يكون مَرّ بفترات سعادة مُفرِطة، وأي "إنسان" لازم يكون عاش فترة كبيرة لا إنسانية.
اتعلمت إنك لو بتكسب بإستمرار أعرف إنك بتعمل حاجة غلط، لو مابتخسرش شوية وتكسب شوية يبقى لازم تراجع نفسك، عشان ماحدش بيبقى ضد قوانين الدنيا إلا إللي بيخرج عن القانون.
البشر كائنات غير مثالية بالمرة، نُسخ بالكربون من بعض، باختلاف شوية تفاصيل مابتفرقش كتير في تكوينهُم، ماتدّيش ضهرك لأي شخص أيًا كانت صفته أو درجة قرابته أو غلاوته أو معزِّتُه، وأعرف إنك لو ادّيت الأمان لحد دي هتبقى أول خطواتك ناحية النهاية.
الأيام مش ثابتة ومالهاش حسبة، في أيام هتعدي عليك وانت فوق أوي، وفي أيام هتعدي عليك وأنت تحت أوي، ماتتغرش باللي أنت فيه، أنت في غمضة عين ممكن مكانك يتغيّر ١٨٠ درجة.
مافيش شيء في الحياة مالهوش بديل، ومافيش حد في الحياة مافيش أحسن منه، ومافيش حد بيحب حد أكتر من نفسه، لذلك دايما شوف مصلحتك فين وامشيلها، الناس مش هينفعوك بحاجة والله، وطول ما أنت شايف مصلحتك بس ومابتبديش مصلحة غيرك عليك، هتبقى في تطور وتقدّم مستمرين وده هيخليك شخصية عملية وناجحة وجذابة، أوعى تسمع كلام الناس إنك كده متكبر ومغرور وأناني وبتاع مصلحتك، لا خالص، صدقني إللي بيقولك كده ده أول واحد لو جتله فرصة بسيطة مقابل إنه يبيعك، مش هيتردد ثانيتين.
المشاعر خدّاعة، المشاعر شيء مش دايم وسريع التغيّر ومش ثابت ومالوش شكل ولا لون ولا طعم، المشاعر لو هنشبهها بحيوان هتكون الحرباية، بتتأقلم حسب الوضع إللي هي فيه، أوعى مشاعرك تسيطر عليك وتمشي وراها، أنت إللي تسيطر عليها وهي تمشي وراك، حط قلبك تحت رجلك ودوس وأمشي مادام عقلك قرر كده، أحيانًا بنحس إن قراراتنا العقلية قاسية وحادة وماتصحِّش، لكن دايمًا في أخر المشوار بنكتشف إنها كانت أنسب وأصح قرارات.
ماحدش هيحبك في فترة معاناتك، في فترة وقوعك وأنت بتعافر تقوم ماحدش هيهتم بأي تفصيلة، ماحدش مهتم لا بوجعك ولا بمأساتك، كله هيتهرب منك وأنت ضعيف، بس أول لما تقوم وتنجح وتتخطى، كله هيتلم حواليك، كله هيبقى مهتم بسماع معاناتك وقصتك وبأدق تفاصيلك، ماحدش هيساعدك، لذلك أعتمد على ذاتك في كل شيء وخلي خطتك أُحادية دايمًا وعوّد نفسك إنك أنت مفتاح نجاحك الوحيد.
ما تيأسش، كل الناس عندها ظروف، كل الناس عندها مشاكل، كل الناس حاسة إنها مظلومة والدنيا جاية عليها، كل واحد مشكلته عنده هي أكبر مشكلة في العالم، ومشاكل غيره سهلة وبسيطة، عمر ما حد هيعيش معاك التجربة بتفاصيلها وأحاسيسها، خليك مؤمن إن إللي بيعيش جوا التجربة غير إللي بيبص عليها من برا.

الأحلام متجددة، أوعى يبقالك حلم معين وتقول الدنيا هتقف لو الحلم ده ماتحققش، خلي عندك ألف حلم، فيها إيه واحد ماتحققش خلاص مش رزقي هحاول أحقق غيره، الأحلام مابتنتهيش، فأجري ورا أحلامك وجددها لحد ما تلاقي الحلم المناسب ليك وإللي هتوصل وتحققه، ومن بعد ما تحقق أول حلم هتلاقي ظهر حلم جديد، وقتها بس هتتعلم إن الأحلام عاملة زي الجزرة إللي بيعلقوها في خشبة قدام الحمار عشان يمشي وهو عايز يوصلها بس هو في الأصل عمره ما هيوصل لكن الموضوع بس عامل زي خَلق دافع جواك يخليك قادر تكمل الحياة، فالأحلام هي وقود الإنسان.
ماتندمش، مهما كانت غلطاتك أتعلم منها، ركز فيها وفي أدق تفاصيلها، أوعى تكرر نفس الأخطاء وتستنى نتايج مغايرة، بل تأكد إن نفس الأسباب هتؤدي لنفس النتايج حتى لو كررتها مليون مرة.
أي حاجة تخاف منها واجهها، أي شيء بتحس قدامه بالضعف اكسره، أي إنسان تحس إنك من غيره ولا حاجة ابعد عنه، ماتسيبش فرصة لشيء في الدنيا يتحكم فيك، أنت قائد نفسك، خليك شجاع هيكون مصيرك في إيديك.
ماتسعاش إنك تكون أحسن واحد في الدنيا، أرضى بإمكانياتك وقدراتك وتأقلم معاها وتعايش، وطوّرها على قد ما تقدر، صدقني النجاح دايمًا في إنك تكون عارف قَدرَك وعارف أنت تقدر على إيه وماتقدرش على إيه، وده هيريحك جدًا في الحياة وهيخليك راضي.

كل ما الإنسان بيبدأ يشيل من ذهنه الأفكار السلبية
ويطمئن، يقابله موقف يرجعه تاني لنقطة الصفر.

بحاول أتجاهل مشاعري بس أنا زعلان أوي.

‏عمومًا مفيش أسوأ من النهاية اللي بتخليك تشك في مصداقية كل الذكريات الحلوة اللي عيشتها.

حزين أوي إني مبقدرش أحكي تفاصيل حزني لأي حد في حياتي، و بقدر أكتم جوايا كلام كتير ممكن أقوله، وبقدر أبين إني كويس في وسط اللغبطة والمشاكل إللي بمر بيها، مقتنع تمامًا إن بعض التفاصيل الصغيرة لو أتغيرت وقتها بس هحس بالأختلاف النفسي.

أواسي نفسي دائمًا
عندما يشتد التعب
أن اللّٰه لا يُحمِّلنا فوقَ طاقتنا
وأنه مهما تثاقلت الأحمالُ على أكتافنا،
فهو عليمٌ بذلك ورحيم بنا..

يُعطي أصعب المعارك لأقوى جنوده، يلطف بنا ويُنزل علينا رحماته.

ولا نقول سوى الحمد لله، مهما حدث، ودائمًا وأبدًا.")

عارف لما تكون مُضطر تدفع تمن كُل حاجة بهدوء مع نفسك حتى متقدرش تشارك اللي بيوجعك مع حد!
‏علشان محدش ضربك على إيدك!

ـ اعترافات أُغسطس ٢٠٢٤
ـ عبد الرحمٰن السفطي.

حياتي طول الوقت بتاخد شكل مُنحنى طالع لفوق وبعدين بينزل مرَّة واحدة لتحت..

ولما بقف فوق أعلى نُقطة وأبص قدامي، وأتخيل الطريق ع مدّ شوفي وهو مبسوط ومُمهد بطول النظر، بحس إن خلاص كُل وقت التعب إنتهىٰ..
بس المُنحنى بينزل تاني لتحت بسرعة فائقة، كُل حاجة بتنهار بشكل أسرع بكتير من اللي تعبنا فيه وإحنا بنبنيها.

في أول مرة حصل كده فضلت أقاوح.
في تاني مرة حصل كده حاربت بإستماتة
في تالت مرة حصل كده تقبلت الموضوع بزعل
في المرة الجاية اللي هتحصل فيها تاني .. هتقبل بهدوء.

أنا أسجل ڤُويس لأني ماليش خُلق أكتب،
إنما أنت متعملش زيي لأني ماليش خُلق أسمع!