**نحويًّا

حالات (لمّا):

١- حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب:
إذا ولِيَها فعل مضارع
قال تعالى:
« … ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم …»

٢-حرف استثناء مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب بمعنى (إلّا):
إذا كانت مسبوقة بـ(إنْ) النافية
قال تعالى:
«وإن كلٌّ لمّا جميع لدينا محضرون»

٣- اسم شرط مبنيّ على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية وهو مضاف، والجملة التي بعده في محل جر بالإضافة (مضاف إليه):
إذا وليها فعل ماض
قال تعالى:
«فلمّا تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنّا لمدركون».**

‏إملائيًّا صرفيًّا

الفرق بين (عصا) و(عصى)

١- عصا: اسم مقصور ثلاثيّ كُتبت ألفه قائمة؛ لأن أصلها واو، ومثناها: (عصوان)، وجمعها جمع مؤنث سالمًا هو (عصوات)، وجمعها جمع تكسير هو (عِصِيّ).

٢- عصى: فعل ماض، ومضارعه (يعصي)، وكتبت ألفه نائمة؛ لأن أصلها ياء، وإذا أُسنِد الفعل الماضي إلى ألف الاثنين كُتب (عَصَيا)

إعراب الجملة السابقة:

- نعم: فعل ماض، جامد، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.

- المعلمون: فاعل، مرفوع، وعلامة رفعه الواو؛ لأنه جمع مذكر سالم.

والجملة الفعلية في محل رفع خبر مقدم.

- المخلصون: المخصوص بالمدح مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه جمع مذكر سالم.

وهو مرفوع إذ يجوز فيه إعرابان:
مبتدأ مؤخر جوازا، أو خبر لمبتدأ محذوف وجوبا.

‏**لا يبتدأ بنكرة، إلا إذا حصلت به فائدة:

كأن يخبر عنها بمختص مقدم؛ ظرف، أو مجرور؛ نحو قوله تعالى: {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} وقوله: {وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ}

أو تتلو نفيا، نحو: ما رجل قائم.
أو استفهامًا، كقوله: {أإله مَعَ اللَّهِ}.
أو تكون موصوفة، كقوله: {وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ}.**

*♦️*أنواع الخبر في البلاغة:

١) الابتدائي:
- يأتي بدون مؤكدات.
- ويخاطب به خالي الذهن.
مثال: محمد مجتهد.
٢)الطلبي:
- يأتي بمؤكد واحد.
- ويخاطب به المتردد.
مثال: إنّ محمدا مجتهد.
٣) الإنكاري**:
- يأتي بمؤكدين.
- ويخاطب به المنكر.
مثال: إنّ محمدا لمجتهد.