‏«وكان حزينًا، ولكنه أنيس الطلعة، وكان بائسًا، ولكنه سليم الصّدر، وكان في ضيق، ولكنه واسع الخُلُق».

‏- الرافعي

الذكر دائمًا يهرب من المرأة التي تحبه ولكن الرجل الذي يقدّر هذه المحبة ويأخذها بعين الإعتبار إنهُ لرجلٌ حقيقي

"مهما كان الطلب تافه اذا ماجاك الرد اللي متعود عليه محزن"

المنفلوطي يقول: «فلا شيء يُعزِّيني عنك بعد فراقِك — إلا الأملُ في لِقائِك» فالمرء يأنس بأمله ويستظل به من حرّ شوقه، يتذرى في كنفه من ألم فراق المحبوب، ويعزي نفسه به ويسلّيها إلى حين أن يلقاه! لذلك قال المتنبي: «وما صبابةُ مشتاقِ على أملٍ — من اللقاء كمشتاقٍ بلا أملٍ» شتّان بينهما.

اللهم ارحمني يوم يصلون علي صلاة لا ركوع لها, اللهم احسن خاتمتي, واغفر ذنبي, اللهم ثبتني عند السؤال, وسخر لي من يدعوا لي بعد موتي

اللّهُم صلِّ وسلم على نبينا وحبيبنا محمد

اللهُم في يوم الجمعه إجعلنا أسعد خلقك وأقرب عبادك إليك ، اللهُم إغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما بقى واكتب لنا رضاك وعفوك والجنّة

وحشتني قطوتي ?

"أن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء الله له نورًا ما بين السموات والأرض"
نعم ورد في ذلك أحاديث، لكن فيها ضعف، فيها ضعف، فإذا فعل الإنسان ذلك يرجو فضل ذلك؛ فهذا حسن، وقد فعله ابن عمر .
فالمقصود: أن الأحاديث الضعيفة في هذا تستعمل في فضائل الأعمال، أهل العلم يستعملون الأحاديث الضعيفة في الفضائل، والترغيب فيها، ولا سيما إذا فعلها بعض الصحابة، فهذا ممن يقوي تلك الأحاديث، ويدل على أن لها أصلًا، فإذا قرأها، قرأ الكهف يوم الجمعة؛ فهذا فيه خير عظيم، وفضل كبير، ويرجى له في ذلك ما ورد في الأحاديث، نعم.
ابن باز رحمه الله