اخاف من البشر

اخاف من البشر

اخاف من البشر

أتمنى أن تشملني رحمتك اليوم
وأن تساعدني على جمع شتات نفسي
وتُعيدني سيرتي الأولى
مُتعافية
طيبة
راضية
كأن لم يمسسني سوء

كفخة ادراك ثانية غدا فاينل

سُروري أن أراك و أن تراني
‏وأن يَدنُو مكانكَ مِن مَكاني.

وأني الي اجرحت ايدي بأيديه
هويتك وانت مغتر بشبابك

حَدثتَهُ يومًا أكثر من ٧ سَاعات
كانت أول مُحادثه تَدور بينُنا …
واللّٰه أنني لم أكن أنوي حُبه
ولكنني عرفتُه وكُلما عرفتُه أحببتُه
ليس مثل أي شخصً عرفتُه
كان غريبً ومُميزً ولا يُشبه أحدًا وأنا أُحب الأشياء الغَريبة
شدنّي إليه غُموضِه
كُنت دائمًا أسألهُ عن حُزنه بِدافع فضولي وكانَ يُجيب بشكلٍ سطحي حتى بدأ يسردُ لي عن جَميع ما يُحزنه مِمّا دَفعني للغرق بِه أكثر
كان طيبُ القلبِ جَميلُ النُطق وصاحِب وجه جَميل ومُحبًا لِلجميع
كان دائمًا يُعبر عمّا يشعُر بِه من خِلال كِتاباته التي كانت باهيَة الجَمال
كانَ شَاعرًا وكانت كِتابته تأثرُ قَلبي
أحببتُهُ وأحببتُ جَميعَ ما هُو يُحبه
فـ واللّٰه بأنني لم أكُن أنويها
ولكنني غَرقت في بحر جَمال عَينيه وحُبهم ولا أُريدُ أن أنجو مِنه
أحببتُهُ حَتى بأنني نسيتُ نَفسي
أصبحَ هُو حياتي ولا أذكُر كيف كانت حَياتي قبلِه
هو النيّه التي لم أنويها وهو الحُب الذي لم أعشه من قبل
كُل الذي قبله كان مُجرد وَهم ولا جمال فيه…
هو النُور في عَتمتي ولما أرادَ اللّٰه أن يتوردَ قلبي رُزقت بِه وأنني واللّٰهِ أعيشُ في كَذِبه وهو حَقيقتي الوحيده.