╭
أَدْعُوكَ أَنْ تُلْهِمَنِي..
ثَبَاتًا لَا تَدُكّهُ مَعَاوِلُ الزَّمَنِ! ??

‏" أمَّن يُجيب المضطر إِذا دعاه " ..
‏نحن مضطرون على الدوام ..
‏نتفاوت فقط في قدرتنا على استشعار ذلك الاضطرار قبل رفع أيدينا ..
‏تذكر أنك مضطر مهما كنت في عافية "

قد بَلغنا عصر الجُمعة
وقتٌ مُجاب، وربٌّ وهَّاب!

لا تنسوني من صالح دعائكم ?

‏«يا خَفِيَّ اللُّطف أدرِك غُربتي
أوشكَت نفسي مِن نفسي تضيعُ.»

ألفُ معركةٍ، وقلبٌ واحد")!

علبالكُم الحاَجة صعبة لي يُختَبر فيها المَرء ماهي ؟؟

هِيَ الرِضَى ..يقدر ربي عليك حاجة …ينحيلك حاجة …يبعد عليك حاجة تحبيها … يحطك في حاجة صعبة …ويشوف اذا رضيتي واذا لالا ؟

صدقوني أشد ما يُختبر فيه المرء هو الحرمان من حاجة يكون حابها بزاف، أشد امتحان ..كي يصراولك أمور مُخالفة لتوقعاتك تعيشيها وظهرك مقسوم قبل قَلبك ، تحسيها موقف وُضعت فيه باضطرار ماشي اختيار قلبك هذا ?

بصح مع هذا تتفكري (انما هي دُنيا جعلها ربي موطن اختبار العباد ) وراكِي في امتحان الرِضَى هاد شيء لي راه يصرا ماشي هكاك برك ..،

تحكمي قلبك تبداي تجاهدي فيه وتروضي فيه حتى يهدأ ويقنّع …وتبداي تقوليلوا اذا قّضى ربي حاجة ما كانت لنَا الخِيرة يا قلبي ربي هو لي يعرف يخَير الوضع لي رانا فيه هو لي يليق بنا علابلك !! تكوني حتى وانت في داخلك مكيش صابرة …حابة تبكي وتعيطي و حابة الحاجة لي كانت اختيار قلبك الأُولَى..بصح هكاك وتتصَبرِي خاطر عندك وحد العلم يخليك حتى وراكي تتوجعي بصح تقولي …انا دك برك راني محروقة هكا بصح لوكان ربي يطلعني شوية على غيب الحاجة لي راني حابتها نولي نقول اسمحلي يا ربي خلاص منزيدش نتسخط خلاص أُسلم أموري كامل ليك.

كي تلحقي لهذا الاعتقاد يرضيك ربي حقيقة ويذهب غيظَ قلبك وتستقر نفسك كأن لا ضَر مَسك ،. وتحسي وحد التِحنان من عند ربي ….اه شحال مُريح للقلب وهايل

فالرِضَى راحة قَلبية حبيباتي ?

أحزَان غِيرنَا مَالازمَش نَستَصغرُوهَا
القلُوب مَاشِي كِيف كِيف و النَفسِيات مَاشِي كِيف كِيف و القُوَة و قُدرَة التَحمُل و التَجَاوُز مَاشِي كِيف كِيف
لِي تجِيك أنتِ عَادِية غِيرَك تَقتلُو
مالاَ مَاتشُوفِيش وَجايَع النَاس على أنَها صَغِيرَة و مَاتستَاهلَش رَدة فِعل خلِي كُل وَاحد يعِيش حُزنُو كِيمَا حَب و يَعبر علِيه كِيمَا حَب
و إلاَ مَاقدرتِيش تَخففِي مَاتزيدِيش و إلاَ شَفتِي بلِي رَاح تَحطِي مَلح على الجُرح أجبدِي رُوحك خِير لِيك و لمُول الجُرح

‏" إنْ كُنتَ في حلقةٍ تحفظُ فيها القرآنَ، و تتدارس فيها، فتشبَّث ولا تُفرِّط بها ! فإنهُ لا مجلسَ في الدُّنيا كلها يُجاري نعيم و لذَّة حلقاتِ القرآن، ولا حُبّ يشـابه مَودَّة أهلِ القرآن، والله إنها لجنةٌ في الأرض، ونعيمٌ دائمٌ لا ينقطع "☁️

‏﴿عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا﴾

آمين...

أطفِئ بهذه الآية حسرتك على كل شيء ضاع منك،

ما أخذه الله منكَ فلحكمةٍ،
وما تركه لكَ فلرحمةٍ،
فإن علمتَ الحكمة، فاشكر!
وإن جهلتها، فاصْبِر!
أقدار الله كلها خير وإن أوجعتكَ!

لا أُخفيكم سِرًّا؛ كنت ألحُّ على الله عز وجل بدعاء سيدنا موسى، وأتضرع إلى الله بتوسُّل وافتقار:

{رَبِّ إني لما أنزلتَ إليّ من خيرٍ فقير}

أي: يا رب أي خير تُقدِّره لي، وتُعطيه لي؛ فأنا فقير إليه، وفي أمَس الحاجة إليه؛ فوالله لما افتقرت إلى الله بهذا الدعاء؛ انهالت عليّ العطاءات، ورزقني كُل ما تمنيته من زواج وعمل وغيره.

‏
فآ.ء أم أنس السلفية ??

T.me/fsalafia25 ??