- عَشرُ مَسَائِلٍ فِي العَقِيْـدَةِ، لَا يَسَعُ المُسْلِمَ جَهْلُهَا
وَيَجِبُ عَلَيْهِ تَعَلُّمُهَا.

○ المَسْأَلَةُ السَّابِعَة : أَنوَاعُ الشِّرْك

❶ الشِّرْكُ الأَكْبَر: وَهُوَ ذَنْـبٌ عَظِيم، لَا يَغْفِرُهُ اللَّهُ
وَلَا يَقْبَلُ مَعَهُ عَمَلًا صَالِحًا.
قَالَ تَعَالَى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَيَغفِرُ
ما دونَ ذلِكَ لِمَن يَشاءُ﴾
وَقَالَ سُبْحَانَه: ﴿إِنَّهُ مَـن يُشرِك بِاللَّهِ فَقَـد حَــرَّمَ
اللَّهُ عَلَيهِ الجَنَّـةَ وَمَأواهُ النّارُ وَما لِلظّـالِمينَ مِن
أَنصارٍ﴾
وَقَالَ جَلَّ جَـلَالُه: ﴿لَـئِن أَشـرَكتَ لَيَحبَطَنَّ عَمَلُكَ
وَلَتَكونَنَّ مِنَ الخاسِرينَ﴾

● وَالشِّرْكُ الأَكْبَر أَرْبَعَةُ أَنُواع، هِيَ:
① شِرْكُ الدَّعْوَة.
② شِرْكُ النِّيَّة وَالإِرَادَة وَالقَصْد.
③ شِرْكُ الطًّاعَة.
④ شِرْكُ المَحَبَّة.

❷ الشِّرْكُ الأَصْغَـر: وَهُـوَ كُـلُّ مَا كَانَ ذَرِيــعَةٌ إِلَى
الشِّرْكِ الأَكْبَر وَوَسِيلَةٌ للوقُوعِ فِيه.

كَالرِّيَــاءِ، وَالْحَلْـفُ بِغَيْـرِ اللَّه، وَقُـولُ مَا شَـاءَ اللَّه
وَشِئتَ، وَقُولُ أَنَا مُتَوَكِّلٌ عَلَى اللَّهِ وَعَلَيْكَ.

وَغِيْرُ ذَلِكَ مِنَ الأُمُورِ الَّتِي قَلَّ مَنْ يَسْلَمُ مِنْهَا

←وَكَفْارَتُهَا أَنْ تَقُول: اللَّهُــمَّ إِنِّـي أَعُــوذُ بِــكَ أَنْ
أُشْرِكَ بِكَ شَيْئَاً أَعْلَمُه، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا لَا أَعْلَم

← يَتَّبِعْ إِنْ شَاءَ اللَّه..

'
• صُوَر نِسَاء .
• مَقاطِع مُوسيقَى .
• تَرشِيح أَفلَام / مُسلْسلات / أَغانِي لِلْآخرين .
• نَشْر صُوَر عَارِية .
• منْشورات تَتَضمَّن إِيحاءات ولو علىٰ سبيل الهزَار .
• إِلخ ..

ثُمَّ تنْساهَا وَتمُر عليْهَا الأيَّام ، وأنْتَ لََا تَدرِي بِأنَّ عَدَاد السَّيِّئات لََا يَتَوقَّف مُنْذ نُشِرَت ،
خَاصَّة مع تداولهَا وَڪَثْرَة مُشارڪتهَا وزيادة مُشاهدتهَا !

• قال تعالىٰ :

​​﴿ وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَ أَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَ لَيُسْـَٔلُنَّ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾.

• تَذڪَّر : صفحاتك علىٰ المواقع ، إِمَّا صَدقَة جَارِية لَك أو آثام جَارِية بَاقِية ،
سَتڪُون فِي قَبرِك ولَا تَملِك اَلقُدرة على حذْفهَا !

- عَشرُ مَسَائِلٍ فِي العَقِيْـدَةِ، لَا يَسَعُ المُسْلِمَ جَهْلُهَا
وَيَجِبُ عَلَيْهِ تَعَلُّمُهَا

○ المَسْأَلَةُ السَّادِسَة : أَنوَاعُ التَّوحِيد

① تَوحِيدُ الرُّبُوبِيَّة: وَهُوَ تَوحِيْدُ اللَّهَ بِأَفْعَالِهِ.

- يَتَحَــقَّـقُ بِأَنْ تَعْتَــقِـدَ أَنَّ اللَّهَ هُــوَ الَّــذِي خَلَـــق
المَخْلُوقَاتِ وَحْدَه، وَيَرْزُقُهُمْ وَحْدَه، وَيُدَبِّرُ الأُمُورَ
وَحْدَه.

- وَمُعْظَــمُ النِّــاسِ يَعْتَقِــدُونَ أَنَّ اللَّــهَ هُوَ الخَالِقُ
الرَّازِقُ المُدَبِّرُ المُحِيــي المُمِيــت، وَيَعْـتَرِفُونَ بِكُلِّ
ذَلِـكَ وَيُقِــرُّونَ بِهِ، بَلْ حَتِّــى الكُفّـارُ الَّذِينَ قَاتَلَهُمْ
رَسُـــولُ اللَّهِ ﷺ وَاسْتَحَــلَّ دِمَـاءَهُــمْ وَأًمــوَالَهُمْ
كَانُوا يُقِرُّونَ بِذَلِك.

وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالَى:﴿قُلْ مَنْ يَرزُقُكُم مِّنَ السْمَاءِ
وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارِ وَمَن يُـخْرِجُ
الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّـتَ مِنَ الْحًـيِّ وَمَن
يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ﴾

- وَلَكِن تَوْحِيـدُ الرُّبُوبِــيَّةِ لِوَحْدَه، بِأَنْ يُؤْمِنَ العَبدُ
بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الَّــذِي خَلَقَـهُ وَرَزَقَهُ وَأَحْيَاه، لَا يَكْفِي
لِدُخُولَهُ الإِسْـلَامَ مَا لَمْ يَعْتَقِدْ بِتَوْحِيدِ الأُلُوهِيَّة.

② تَوْحِـــيْدُ الأُلُوْهِيِّــةِ: وَهُوَ تَــوحِيْدُ اللَّهَ تَعَالَى
بِأَفْعَالِ العِبَادِ؛ كَالدُّعَاءِ وَالنَّذْرِ وَالنَّحْــرِ، وَالرَّجَاءِ
وَالخَوْفِ وَالرَّغْبَـةِ وَالرَّهْـبَةِ وَالإِنَابَةِ وَالاسْتِعَانَةِ
وَالاسْتِعَاذَةِ، وَالتَّعْظِيمِ، وَالرُّكُوعِ، وَالجِهَاد.

- وَمَعْـنَاهُ أَنَّ العَبـدَ يُـؤَدِّي العِبَــادَةَ تَــقَرُّبًا إِلَى اللَّهِ
وَحْــدَه، فَـإِذَا فَعَـلَ ذَلِكَ أَصْبَـحَ مُسْلِــمًا قَدْ حَقَّقَ
التَّوْحِيْدَ.

أَمَّا إِذَا أَدَّى العَـبدُ عِـبَادَةً مُتَقَــرِّبًا بِهَا لِغَـيْرِ اللَّه؛ أَوْ
صَــرَفَ بَعْضَـهَا للَّه وَبَعْـضَهَا لِغَيْـرِ اللَّه؛ لَمْ يُحَــقِّقْ
التَّوْحِيْدَ وَوَقَعَ فِي الشِّرْكِ، وَالعِيَاذُ بِاللَّهِ.

- وَتُوْحِيْدُ الأُلُوْهِيِّـة، وَيُسَـمَّى تَوْحِيْدُ العِبَادَة، هُوَ
الَّذِي لِأَجْلِهِ أُرْسِلَت الرُّسُل «عَلَيْهِمُ السَّلَامْ»إِذْ كَانَ
كُلُّ رَسُــولٍ يَبْدَأُ دَعْوَتَــهُ لِقَوْمِــهِ بِالأَمْـرِ بِتَوْحِيْــدِ
العِبَادَة، قَالَ تَعَالَى: ﴿وَلَقَــدْ بَعَثْــنَا فِـــي كُـلِّ أُمَّةٍ
رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ﴾

- عَشرُ مَسَائِلٍ فِي العَقِيْـدَةِ، لَا يَسَعُ المُسْلِمَ جَهْلُهَا وَيَجِبُ عَلَيْهِ تَعَلُّمُهَا: ○ المَسْأَلَةُ الثَّالِثَة: مَعْنَى لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّـه هِيَ الفَارِقَـةُ بَيْـنَ الڪفْرِ وَالإِسْـلَام وَهِـيَ ڪلِمَـةُ التَّقْوَى،…

'
❶❶ - الـخَوَارِجُ: وهم أصحاب منهج التكفير الذين يكفرون بالكبيرة ولو كان فاعلها من أهل التوحيد، ويتحكمون عليه بالخلود في النار إذا مات عليها.

❷❶ - الأشَـاعِرَة وَالـكُلاَبِيّة وَالـمَاتُرِدِيّة: وهؤلاء لهم مخالفات شهيرة لأصحاب السنة والجماعة في باب أسماء الله وصفاته، وباب الإيمان، وغيرها من أبواب العلم، تطلب من مظانها.

❸❶ - الـرَّافِضَة: وهي التي تخالف المسلمين في كل شئ جملة وتفصيلا.

❹❶ - الـصُّوفِيّة: وهم غلاة وغير غلاة، والغلاة منهم يقولون بوحدة الوجود، أي: لا انفصال بين الخالق والمخلوق وهم أتباع ابن عربي وابن سبعين وأمثالهما.

❺❶ - الـمُفَوِّضَة: وهم الذين يقولون: نفوض معاني صفاة الباري إلى الله. والتفويض قال فيه ابن تيمية -رحمه الله-: هو أشر أنواع الإلحاد.

➏❶ - الـوَاقِفَة: وهم الذين قالوا: لا نقول القرآن مخلوق ولا غير مخلوق.

➐❶ - الـبَاطِنِيّة: وهم قوم زنادقة لا يؤمنون بالبعث والجزاء على الأعمال.

❽❶ - الـقَرَامِطَة: وهم من فروع الباطنية.

❾❶ - الـعِلْمَانِيّة: هم الذين فصلوا الدين عن الحياة، واعتبروه ضلالا للبشر.

0❷ - الـمَاسُونِيّة: وهي شر فرقة من الفرق الهدامة المجندة لخدمة اليهود.

يُتبـع إن شَـاءَ الله.

https://t.me/alaslaam7ea

Telegram

هل ترآنا نلتقي؟؟

لَمْ يَكُن فِرَاقُهُم عَلَيَّ هَينٌ، وَلَكِنَّهُ كَانَ أمْرًا مَقْضِيًا ! @aboo3dy95للتبادل

https://t.me/amalzber

Telegram

ٱبنـة الشـام.🖤🦋

البـداية 2023/11/30 غفرَ اللَّه لـ ٱبـنـة الـشـام،ورحِمَ اللهُ عبداً قَالَ آمين***🦋******🤍***.

https://t.me/+H-BYdhbXbzs3ZjA8

Telegram

الـمُغتربـة"♡

البدايـة 2024/2/6 °° "فِي كُلِّ مَكانٍ مُزدَحِم أنا الغَريب بَينَهُم". . ***🌿******🩶***

https://t.me/rdabzjvf

للتواصل والتبادل. @Mfe11ec65e8237BOT

Telegram

أَبيتُ وَفي الفُؤَادِ جٍراحٍ

وفِي الجَنَّة تَنتهِي الغُربَة، ويَلتقِي الأحبَّة، وتَطيبُ الجِراحُ. فَيَا حبَّذا الجنَّة، وراحتهَا ونعِيمُها، فَكلُّ مَا هُنا مُتعِب، وكلُّ مَن هُنا مُتعَب ..