إذا أراد اللّٰه؛ ما منع مانعٌ، ولا حجب حاجبٌ.

إذا أراد الله؛ جاءتك الأماني خفيفةً، وصارت لك المستحيلات حقيقةً.

{ إِنَّمَاۤ أَمۡرُهُۥۤ إِذَاۤ أَرَادَ شَیۡـًٔا أَن یَقُولَ لَهُۥ كُن فَیَكُونُ }

فإن غلبك الهوىٰ، فاستغِث بصاحب القلب.

- ابن الجوزي.

{ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ یُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡخَیۡرَ ٰ⁠تِ }

قال السعدي -رحمه الله- :
"لا يتركون فضيلة يقدرون عليها، إلا انتهزوا الفُرصة فيها".

قيام الليل

هو أنيس الصالحين، وطريد أحزانهم، وذهاب همومهم وأتراحهم، به يجدون سلواهم فيما يلاقون من فتن، وإليه يلجؤون عند كل محن، لايفارقونه أبدًا في أي حال، فهو الغني الذي لاغنى عنه، وليس له بديل سواه.

اللّٰه يدبر لك أمورًا لا يتخيّلها عقلك.

د. أحمد عبد المنعم.

"وأنا علىٰ عهدك ووعدك ما استطعت"

عهدٌ تُجدّده مع ربّك صباحًا ومساءً؛

فاعمل بحقه وراقب أعمالك وفق شروطه وضوابطه، ولا تكن ممّن خانه.

صباحُ الخَير يا صُحبة.

عاهد اللّٰه في بداية يومك أن تجبر تقصير الأمس!

إن قصرت في وردك أمس ؛ فأتمه اليوم.

وإن قصرت في ذكر اللّٰه ؛ فزد في ذكره اليوم.

وإن أسرعت في الصلاة؛ فأتمها اليوم بخشوع.

كل يوم تستيقظ فيه هو فرصة جديدة لتُصلح ما بينك وبين اللّٰه-عز وجل-

فاغتنِم العُمر قبل أن يفنَى!

‏"ما يُصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفَّر الله بها من خطاياه".

النبي محمد ﷺ.

والبذلُ في حقّ النّفس: أن تُمسك بلجامها، وأن تكسر كبرها، وتحطّ من حدّتها،

أن تُكثر معروفها وتُقلّ من منكرها وألا تجعل للهوىٰ عليها سبيلًا.

ذلك لعمري هو أشقّ بذل.