-
أرأيتَ إن أكلتَ طعامًا مالحًا، ثم جلستَ على كرسيٍّ قيَّدتَ نفسك عليه، بأمرٍ من شخصٍ تحبّه بشدّة، وأخبرك ألا تتحرّك قيد أُنملةٍ لأيام، وهناك مسافةٌ لا تزيد عن مترٍ تفصلك عن كأسٍ كبيرٍ من الماء، تظلّ تنظر إليه لأيام، بل لأسابيع، وتستطيع أن تحرر قيدك بنفسك، لكنّك لشدة حبّك لمَن أمرك بالجلوس؛ لا تفعل، وتظلّ هكذا في انتظارٍ طويل.. أن ينزل عليك مطرٌ من السماء، أو يأتي مَن تحبّ فيحلّ قيدك بنفسه، بابتسامةٍ تُنسيك ذاك العطش! يأتيك، وفي يديه كؤوسٌ من الماء، لا كأسٌ واحد، والكثير من الطعام والهدايا؛ لأنك لم تخالفه، وليس لأنك لا تستطيع ذلك، بل لأنك اخترتَ ألا تفعل.

أتدري ذاك الشعور؟ أشعرت به؟ هل استشعرت كل لهثةٍ تخرج مِن ذاك المتعطش وبين يديه الماء، ولا يلتفت؟ فهكذا حالُ المؤمن، وهكذا ينظر إلى ما يحب، ويستطيع أن يناله، لكنه يتذكّر أمرَ مَن هو أشدُّ حبًّا له من ذاك الكوب؛ فيختار أن ينتظر قدومه ليكافئه على صبره على أمرٍ لم يتمنَّ مثله قط!

هكذا هي كل فتن الدنيا، وهكذا هو كوب الماء، ولكلٍّ منّا كوبُه.

رويدا تاج.

-
ثبِّتني بالقولِ الصَّالحِ كي أطمئنّ، ودلَّني على الخيرِ كي أتبَعَه، وهبني مستراحًا ورحابةً كي أعبدَك، وجمِّلني بالسَّكينة، لأنَّ النَّار تشتعلُ في قلبي، ولا أقدرُ وحدي. أعوذ بكَ من الوحشةِ وأنتَ خير الوارِثين، أعوذ بكَ من التِّيهِ وأنتَ دليلُ الحائرين.

-
ولأن "ناصيتي بيدك" كان لزامًا عليَّ أن أطمئن!

-
اللهم إن كانت شفتاي لا تعرف ما أطلبه في الصلاة فاسمع قلبي.

-
أصبحتُ بين نعمتينِ ﻻ أدري أيُهما أفضل؛ ذنوب سترها اللّٰه لا يُعايرني بها أحد، ومودة ألقاها في قُلوب العِباد ﻻ يَبلغها عملي.

ابن تيمية.

-
يا اللّه ناولني ما يُحيي قلبي ويُسعده.

-
لا تبدأ بالصلح من خاصمك بغير حق فتذل نفسك في غير محل وتكبر نفسه بغير حق.

الإمام الشافعي.

-
إحنا بنعبد ربنا عشان الجنة، والدنيا ما هي إلا وسيلة لذلك.

المهندس أحمد عامر.

-
لله أحلامُنا المُتراكمة في ليَالينا، للهِ أمَالُنا وأمَانيها، للهِ دَعواتُنا ودَمعاتُها، للهِ نَحنُ وَما تُكِنُّهُ قُلوبُنا.

-
اللهُم بكَ نتجاوَز وبكَ نستعين وبكَ كُل صعب من عثراتِنا يَلين.