وطني غزة:
••
لا أعلمُ بما أصفهم وبأي الحروفِ أكتبُ عنهم يبيعون دنياهم وفي نظرِ غيرهم جنة، ويتمنون حواري العيونِ وقد شُقَّ قلبهم من شوقهم لزوجاتهم، غابوا عنهم وغابت بغيابهم الاخبار فلا خبر يذكر عنهم بعد ومع ذلك هي صابرةٌ وهو محتسبٌ لأجر الجهاد.
أؤلئك همُ المجاهدين وزوجاتهم، فتخيل أن تغيب على من تحب قرابة السنة وأنت تعيش بين نبأ الاستشهاد وخيال اللقاء، فلا الاستشهاد يشفي عليل الشوقِ ولا اللقاء يأتي.

لكنها غزة يستشهدُ الغائب فتبتسمُ لاستشهاده قرةُ عينه، فأي القلوب نحن فأي الرجال نحن وأي النساء، فنحنُ الذين خُلقنا وحبَ الجهادِ يسري في عروقنا كالروحِ فينا، واللهِ ما ضاقت إلا لتفرج، وما هذا إلا إختبار ويا حظ قلوبنا حين نجتازه، إصبر ودع عنك تهويلات المنافقين الذين يلقون غزة في الجُب وباعوها بثمنٍ بخس، ولكنها غزة كيوسف سترفعُ على العرشِ لا بحكم منافقٍ ولا على يدِ سارقٍ إنما بمجاهديها وصبرها ومن قبلهم ب إرادة الذي قال في كتابه" وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين" آل عمران١٤١🤍!.

-لِ غادة كمال!.

••
https://www.instagram.com/reel/CnXt5RwDLmi/?igshid=NTc4MTIwNjQ2YQ==

من أحب الكتابات على قلبي، طبعا كلماتي وإلقاء مع إنشاد: الحبيبة إسلام فؤاد♥️!.