وإذا المحبُّ قسا عليكَ فإنَّهُ
‏يقسو عليكَ وقلبهُ يتقطَّـعُ

#لقائله

وَما لِلحُرِّ في بَلَدٍ مُقامٌ
إِذا قامَ الأَديبُ مَعَ العَياءِ

وَهَل جُرحٌ يُرَبُّ بِغَيرِ آسٍ
وَهَل غَرسٌ يَطولُ بِغَيرِ ماءِ

#البحتري.

"وأيقظِ العزمَ إنْ نامت لواحظُهُ
في الجدّ لله لا وهنًا ولا هَلَعا"

#البهلاني

يَا رَبُّ هَذِي لَيلَتِي وَأعِيذُهَا
برِضَاكَ ألَّا تَبلُغَ الأوطَارَا

إنِّي أتَيتُكَ وَالذُّنُوبُ تُحِيطُ بي
مُتَهَيِّبًا لَا أملِكُ الأعذَارَا

‏إنِّي أتَيتُ وَمَا حَمَلتُ سِوَىٰ الرَّجَا
فَاجعَل بعَفوِكَ لَيلَتِي أنوَارَا

#عَفاف_عَطَا_الله

يا قَلْبُ حَسْبُكَ قَدْ أَفاقَ مَعَاشِرٌ
وَأَراكَ تَدْأَبُ فِي الهَوَى فَإِلَى مَتَـــى

محمود سامي البارودي

وَمَا كُلُ عَينٍ مِثلُ عَينِي قَرِيحةٌ
وَلَا كُلُ قَلبٍ مِثلُ قَلبِي مُتَيَـــمُ

بهاءُ الدينِ زهير المصري

آنستُ نارك فالتمس لخواطري
قبساً يضيءُ القلبَ يا سيناءُ

تربتْ يداي  إذا حُرِمتك شافعاً
و مُنعتُ حوضَك أيها السقاءُ

يا أيها المكتوبُ في أعماقنا
أنت الكتابُ و كلّنا قرّاءُ

إيه يا ابن عبد الله ما بلغ الهوى
منك الذي يرجو و لا الشعراءُ

كم غادر الشعراءُ من نظم و كم راحوا على طرقِ البيان و جاؤوا

و تظلّ في كل القلوب محمداً
الصمت فيكم و الكلامُ سواءُ

صلني ، فوافقري إذا لم ترضَ عن
وصلي ، و ترضَ القبّةُ الخضراءُ

و إذا قريشٌ لم تسعك بيوتها
فالشِّعبُ قلبي ، و الفدا الأحشاءُ

يا أمّ معبدَ ليت قلبي خيمةً
ليدوسها بنعالها النزلاءُ

#شعر #أنس_دغيم
#صلوا_عليه_وسلموا_تسليماﷺ

...... يشبه الغيث ......

قطرات المطر تغمر مدينتي، تغسل مبانيها وشوارعها، وتغمر سكانها بسكينة لاتضاها.

أنا في زاوية غرفتي، بين أوراقي وأقلامي، أنصت للمكان الذي حولي، لاشيء سوى الهدوء، باستثناء أصوات تلك القطرات الرائعة التي تغسل روحي من كل أحزاني، أناملي تذهب باتجاه، قلمي، شعور جميل يبحث عن ترجمة!

..أردت أن أكتبك وحدك، غيث قلبي..

كالغيث أنت تغمرني كلي، كشلال بارد يغسل كل همومي وأوجاعي، وبين أفكاري ومشاعري لا أجد متسعا لأحد باستثنائك أنت، أعلم جيدًا أن بعض الرفيقات ممن سيقرأن كلماتي هذه سوف يصبن حتمًا بشعلة من النيران، وبعاصفة من الغضب، نعم فبعض النساء يكرهن أن تكون إحداهن متيمة برجل شرقي، لاسيما إن كانت كاتبة، تكتب حرفه هو على الدوام،
لابأس لا تغضبن فهاهي أنامل يدي تخبركن بأن ليس كل الذكور هم في الحقيقة رجال.!

السبابة ليست كالإبهام..

لست ثائرة على مجموعة النساء ولن أكون، فقط منذ زمن وأنا أبحث عن الأمان، عن فرحة وسلام واطمئنان، أبحث عن رجل يشبه والدي، أبحث عن المستحيل، لذلك أبقيت قلبي في ثلاجة الموتى، وضعته هناك لسنوات طوال وأقفلت جميع الأبواب والقيت بالمفتاح في جب النسيان، وبقيت على حالي هذا زمنًا طويلا من دون أحلام وأمنيات..

في شهر أغسطس رحت ألهو بريشة رسام، رسمت قلبًا، سماء، غيومًا، وطيورًا،
همست بلا وعي بأمنية : أيتها الأحلام كوني حقيقة لا خيالا، اهدني أيتها الأيام سلامًا، وأمانًا وسكينة على الدوام، ودون سابق إنذار خيل إلي أنني رأيت طيفًا،
طيف كأنه من نسج الخيال، أشعل قلبي كمصباح، وكأنني عثرت على دليل يمحو عتمة الوحدة والضياع، وجدت ضالتي بعد طول عناء، بعد الحزن وبعد كل الشقاء...

بحروف واضحة المعنى أكتب على أوارقي في هذه الأثناء: إلى الذي رسم على شفتي ابتسامة وعلى وجهي الضياء، إلى الذي رتب النبض في قلبي وأعاده إلى الحياة، إلى الغائب الحاضر، إلى البعيد القريب، إلى الحلم الوردي، إلى الحب الأبدي، لك حبي كل عمري..

لا تغضبن فبعض الرجال يستحقون الحب . . بعض الرجال، قــناديـل مضـيئة،
كواكــب منيــعة، وحـصـون عتـيــقة...

#رؤى_المخلافي

لا عيب في القوم من طول ومن عِظَمٍ
جسم البغال وأحلام العصافيرِ

بعد الانطفاء . .

أحدهم يستطيع أن يضيء قلبي
ولكنه
#للتكملة_أضغط_على_الرابط

https://t.me/roua_almekhlafy