● من الـ 2011 إلى الآن 2025 في الشّام ;

من وفقه الله عز وجل خلال هذه المدة، وتعرف على دين الله وتفقّه فيه ; يحمد الله عز وجل ليلاً نهاراً على قضاءه وقدره في هذه الـ 14 سنة

فلو رجعنا إلى ما قبل الـ 2011 ; عرفنا كمية الجهل والطوام التي كانت تصدر من أكثر الناس في ذلك الزمان ،

- ففي ذلك الوقت، كان " الكفر وسب الذات الإلهية والدين " على ألسنة الناس كشرب الماء، وحين يُنكَر على أحدهم، يُسكَت عن فعله بحجة أنه غاضب اتركوه.

- وكانت البدع منتشرة انتشار النار في الهشيم، ولا أتكلم عن الصغائر منها فقط ; بل كانت أكثرها بدع مكفّرة كالإستغاثة بالأموات والتبرّك بالدجالين والمشعوذين والتقرب للجن والشياطين،

- وكانت طامّة الإنتخابات قد عمّت البلاد، فصار المنتخب يقدم دستور البشر على كتاب رب البشر، وينتخب من ينازع الله عز وجل في حكمه والله المستعان

- وكانت عبادة الجهاد في سبيل الله منقرضة لا تعلم لها سبيلاً إلا من قلةٍ قليلة لا تكاد تذكر قد قارعوا أعداء الله من الغرب في العراق بالـ 2003

وغير ذلك الكثير مما لا يتسع المجال لذكره!!!

فالحمد لله أن أخرجنا من ظلمات الجهل والطوام والضلال إلى نور الهداية والصلاح والإيمان، ونسأله عز وجل الثبات على الحق وعلى دينه القويم حتى الممات، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

**● أوتحسب أن وردك من القرآن أو ما يترتب عليك من مهام ; أنك إن عجزت عنها صباحاً ستدركها مساءً؟!

أنت إذاً تحلم!!

التسويف عدو الإنجاز**

● إذا كرهت فعل أحد ; فلا تكره شخصه،

فإن ذلك مما يديم روابط الأُخوّة بين المؤمنين.

الشيخ : أبو حذيفة حفظه الله

**● لا تسهر لئلا تضيع منك صلاة الفجر

فإن كان ولا بد لا تستطيع النوم باكراً ; فليكن سهرك على طاعة الله عز وجل من قيامٍ لليل أو مجلس علم.**

● مآسي غزة جعلت "فئة" من المسلمين تزهد في هذه الدنيا،
جعلت همّهم وشغلهم الشاغل ; كيف أُرضي ربي عز وجل؟!
علّمتهم أن هذه الدنيا صغيرة، حقيرة، لا تستحق منهم ذرة اهتمام،
علمتهم أن بوصلة العمل يجب أن توجه إلى ما ينفع بعد خروج الروح من الجسد،
علمتهم أن هذا المسلم الذي يسام العذاب هو أخ يتوجب علي نصرته ولو بأن أحزن لحزنه،

هنيئا لمن أعطته هذه الحرب دروساً قرّبته من ربه عز وجل.

**● يُفني نفسه في جمع الأموال التي يتركها خلفه ويورّثها من بعده،

ولا يلتفت لكتاب ربه الذي يبقى معه ويورثه منازل الجنان عند ربه !!

أرأيتم مغبوناً كهذا ؟!**