🔸أن تكوني فتاة مدلّلة في عائلة ثرية من تبريز ذو الطقس البارد دائماً

وتتزوجي طالب حوزة بسيط وتذهبي معه لاكمال دراسته الى النجف تتحملين الغربة و حرارة النجف العالية ثم يرزقك الله طفلاً فيموت فيرزقك ثانياً فيموت و فيرزقك ثالثاً و ايضاً يموت...هذا مع الفقر الذي يحيط بك بحيث تضطرين لبيع اغراض البيت واحدة تلو اخرى حتى سرير نومكم...تلك هي زوجة العلامة طباطبائي(صاحب تفسير الميزان)

حين قال العلامة عنها:
"أنا مدين لزوجتي في كتابة تفسير الميزان" أو "لولا صبرها المُحَيّر لما استطعت إكمال دراستي".
والعلامة لا يجامل أحداً

ذكر العلامة مرة: "أننا في قم عندما كانت تسلم على السيدة فاطمة المعصومة كنت أسمع جواب السيدة لها!"
أو "عندما تقرأ زيارة عاشوراء كنت أسمع جواب الامام الحسين عليه السلام لها"

♦️كيف نميز بين الضاد والظاء؟؟..

♦️حفظُ الكلمات التي فيها "الظاء"، ففي العربية ثلاثٌ وتسعون، وما سواها يكتب بحرف "الضاد"، وأحصينا منها ستًا وثلاثين كلمة متداولة ومستعملة بكثرة تكتب بالظاء، وما عداها يكتب بالضّاد.

♦️وهذه الكلمات تمثل جذورها، وتتفرّع منها كلمات كلّها تخضع للأصل، فإذا كان الجذر مكتوبًا بالظاء، فمشتقات هذا الجذر تكتب كذلك بالظاء.

♦️وهذه الكلمات هي:
الباهظ: المرتفع الثمن. والجحوظ: نتوء العين. والحَظّ: الرفعة. والشَّظَفُ : خشونةُ العيشِ. والشُّواظُ: اللَّهَبُ. والشَّظِيَّةُ: القطعةُ من الشَّيْء. والحنْظَلُ: الشجرٌ مُرٌّ المذاق. والظبي: هو الغزال. والظبة : وهي طرف السيف. والظرف: الوعاء،(ومنه الظريف: خفيف الظل). والظفر: الفوز. والظعن: السفر بالنساء. والكظم: كتم الحزن (ومنه كاظم وكظيم…). والظِّلُّ: ستر الشَّمْس عَنْك. والظلم: العُنْف والتعسُّف :وهو ضدّ العَدْلَ. والظليم: ذكر النعام. والظمأ: العطش. والظَّنُّ: الشكّ والاعتقاد من دون يقين. والظُّهْرُ: عكس البطن، (ومنه ظهر الإنسان، وزوال الشمس ومظاهرة، وظهور…). واللحظ: النظر. واللفظ: النطق واللظى: لهب النار بلا دخان. والنّظْمُ: نظَم الأَشياءَ، أَلَّفَها وضمَّ بعضها إلى بعض،(ومنها النظام، والنظافة: الخلو من الجراثيم والأوساخ). والنظَر: تأمل الشيء بالعين والتفكر والتدبّر (ومنها مناظرة، منظار، نظارة، انتظر…). والعَظْم: قصب الإنسان أو الحيوان الذي عليه اللَّحم، (ومنه عظيم، ومعظم: كبير القدر وذو سلطة ونفوذ). والعَظَل: الشدّة. والفظاظة: القسوة. والفظاعة: من الأمر الشنيع والقساوة. والتقريظ: مدح الحيّ بالشعر مثلا . والعَكْظُ: الحَبْسُ. والغيظ: الحنق. والغِلَظُة: ضدّ الرقّة. والفظاعة: الشنيع. والقيظ : الصيف. والمواظبة: الاستمرار في النشاط ، والعمل دون تعب. والوظيفة: ما يتولاه الشخص من منصب وعمل وخدمة يحدّها القانون. واليقظة: الانتباه من النوم، وهي خلاف النوم.

أحسن الله إليكم...

📕تأمـــــلات

🔸️لم تكن في النجف الاشرف قديما فنادق ولا مطاعم وكان الزائر اذا أراد المبيت فينام في الصحن أو في إحدى الغرف أو عند بعض الخدم أو ينزل ضيفا عند هذا وذاك.

👤أحد الزوار الغرباء بقي في النجف الأشرف أياما واحتاج إلى غسل ملابسه وهو غريب ولا يعرف كيف يغسلها. فشاهد رجلا وقورا يمشي بهدوء فسلم عليه وسأله:

هل تعرف هنا من يغسل الملابس؟!

🔸️فعلم الرجل أن صاحب الملابس هذا زائر غريب فقال: نعم، ولكن يصعب عليك معرفة منزله ولكن أعطني الملابس وأنا غدا آتيك بها بهذا المكان إن شاء الله بنفس هذا الوقت. فشكره الزئر وسلمه الملابس.

🔹️لما كان الغد وبنفس الموعد جاء الزائر ووجد هذا الرجل ينتظره ومعه الملابس وقد غسلها وجاء بها اليه فاستأنس وشكره وأخرج له مالا فرفض الرجل المال وقال ألست زائرا لمولاي أمير المؤمنين عليه السلام؟

قال : نعم.
فقال الرجل: إن أجوري آخذها ممن جئته زائرا فكرر الزائر شكره للرجل.

❗️لكنه بعد يوم تفاجأ حينما شاهد هذا الرجل صباحا يدرس الطلبة وقد غص بهم الصحن الشريف فبقي متحيرا هل هذا هو الرجل أو يشبهه وبقي ينتظر حتى انتهى الدرس فشق صفوف الطلبة وجاء إليه وإذا هو بنفسه وسلم عليه وهو مدهوش ثم سأل الطلبة:
من هذا؟

🔹️فقالوا له: أما عرفته أما سمعت به إنه العالم الكبير المقدس الأردبيلي زعيم الحوزة العلمية في النجف الاشرف.

🔹️فغرق الرجل في خجله وأقبل يعتذر إليه والمقدس الأردبيلي يؤكد على سروره بهذا العمل.

تغمده الله بواسع رحمته.
العالم الفقيه المقدس احمد بن محمد الاردبيلي - قدس سره

"شقَّ في جدارِ الكعبةِ"

#سؤال: منَ المعلومِ أنَّ الكعبةَ قد تعرّضَت عدّةَ مرّاتٍ للهدمِ منذُ زمانِ الأمويّينَ، فتارةً ضُربَت بالمنجنيقِ وأخرى بالسّيولِ، فكيفَ ندّعي أنَّ الشقَّ في جدارِ الكعبةِ يعودُ لحادثةِ ولادةِ السيّدةِ فاطمة بنتِ أسدٍ لأميرِ المؤمنينَ في جوفِ الكعبة؟

#الجواب :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إنّ الكعبةَ المُشرّفةَ – صانَها اللهُ مِن كلِّ سوءٍ ومكروهٍ – قد تعرّضَت للهدمِ والترميمِ لأكثر مِن مرّةٍ، ووجودُ الشقِّ الذي يرجعُ إلى دخولِ فاطمةَ بنتِ أسدٍ (عليها السّلام) وولادةِ أميرِ المؤمنينَ (ع) فيها، رغمَ هدمِ الكعبةِ والترميماتِ اللاحقةِ كاشفٌ عَن أنَّ اللهَ يريدُ أن تبقى هذهِ الحادثةُ كالشّمسِ السّاطعة على مرِّ الزّمانِ، ليتذكّرَها المسلمونَ كشاهدٍ حيّ على حصولِ تلكَ الكرامةِ الإلهيّةِ رغمَ ما جرى على البيتِ الحرامِ مِن حوادث.

فهذا الشقُّ الموجودُ الآن، هوَ مكانُ ذلكَ الشقِّ الذي حصلَ سابقاً.

وحادثةُ ولادةِ أميرِ المؤمنينَ (ع) في الكعبةِ متواترةٌ، قالَ الحاكمُ النيسابوريّ: فقد تواترتِ الأخبارُ أنَّ فاطمةَ بنتَ أسدٍ ولدَت أميرَ المؤمنينَ عليّاً بنَ أبي طالبٍ كرّمَ اللهُ وجهَه في جوفِ الكعبة. (المُستدركُ على الصّحيحينِ: 3 / 483).

والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.

النية في دعاء مكارم الاخلاق
—————
يعلمنا الامام السجاد (عليه السلام) ليضعنا في بيئة الحياة الطيبة التي حددها الله سبحانه، ومن ذلك قوله في دعاء مكارم الاخلاق: (وأنتهِ بنيتي إلى أحسن النيَّات).
ورحت ابحث في الشروحات لاجد عمق ما يريده الامام (عليه السلام) وبعد مدة قرأت نفس الدعاء فتأملت بعبارته (وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْأَلُنِي غَداً عَنْهُ). ففهمت المقطع الاول والتذ خاطري واستمتع عقلي بهذا الربط المذهل.

فالامام يعلمنا ان نسأل الله تعالى التوفيق لافضل واكمل نية حتى يتضح اثرها على العمل، لان شرف العمل من شرف النية، فاذا فسدت النية فسد العمل حتى وان كان ظاهره في اعلى مراتب الصلاح، مثل الذي يعجب بصلاته او يصاب عمله بالرياء فيتصدق من اجل نيل الرفعة بين الناس، فقصده السيء افسد تصدقه.
لذلك نجد الامام بعد ان عزز مفهوم اختيار افضل النيات والمقاصد ذهب بالانسان الى ان يختار افضل الاعمال بان يسأل ربه التوفيق لاداء الاعمال والتكاليف التي يسأل عنها يوم القيامة، وهذا ادب رفيع المستوى نخلص منه الى:
١- استثمار الوقت في اداء الاعمال التي تقع على عاتقنا بالنظرة الاخروية.
٢- مراجعة الانسان نفسه لبيان مدى توجه نيته وربطها بالله تعالى .
٣- مراجعة الانسان لاعماله فهل هي مرتبطة بمقاصد نبيلة ونوايا حكيمة ؟، والسعي لفك الاشتباك الذي يحصل عادة بين الحصول على الاجر والتقرب وضغط النفس والشيطان لتمرير لوثة سيئة.
٤- ينبهنا الامام (عليه السلام) الى الارتقاء بنفوسنا وتهذيبها من خلال ضبط التحرك عبر المقصد النبيل، فكل جهد نبله او وقت نحرقه لا بد ان يكون في محله وموضعه، ولعمري هذه مشكلة عصرية ان لم تكن ام المشاكل كلها في حياة الانسان المعاصر.

استشعر ضرورة مراجعة الصحيفة السجادية باستمرار بل التزود منها كل صباح ومساء من اجل الاستشفاء الدائم من مائدة النبي واله الطاهرين، هذه الادوية التي لاغش ولا زيف ولا آثار جانبية معها.

🔴 فائدة…

👈 قال تعالى( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا )

🔷 المال والبنون زينة الحياة الدنيا﴾ أي يتفاخر بهما ويتزين بهما في الدنيا ولا ينتفع بهما في الآخرة وإنما سماهما زينة لأن في المال جمالا وفي البنين قوة ودفعا فصارا زينة الحياة الدنيا وكلاهما لا يبقى للإنسان فينتفع به في الآخرة

🔷 ﴿والباقيات الصالحات﴾ وهي الطاعات لله تعالى وجميع الحسنات لأن ثوابها يبقى أبدا ﴿خير عند ربك ثوابا وخير أملا﴾ أي أفضل ثوابا وأصدق أملا من المال والبنين وسائر زهرات الدنيا فإن من الآمال كواذب وهذا أمل لا يكذب لأن من عمل الطاعة وجد ما يأمله عليها من الثواب .

♦️ يقضي الإنسان حياته يلهث وراء الدنيا ويجمع المال لينفق على أولاده وبعض الناس لا يبالي من أين اكتسب ذلك المال من حلال او حرام . وبعضهم لايؤدي حقوق ذلك المال من خمس وزكاة وكفارات وغير ذلك .

♦️ وبالنتيجة يبقى ماله تتمتع به الورثة ووزره على ظهره فهو يتحمل العقاب يوم القيامة وان أولاده الذين قضى عمره على تربيتهم والانفاق عليهم يوصلوه الى قبره ويسلموه الى عمله. فلم ينفع الانسان في قبره وفي آخرته سوى عمله .

🔶 ولذلك قال تعالى( والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملا ) فالاعمال الصالحة هي التي تنفع الانسان يوم القيامة فلم ينفعه ولده ولا أمواله .

🚫 فاحرص ان تُعمّر آخرتك وكن وصي نفسك ولا تعتمد على غيرك يتصدق عنك بكسرة خبز !

كيف انتصرت الزهراء (ع)
يقول الله تعالى: ( و كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ).
تعهّد من ربنا بنصرة المؤمنين، ولم يذكر اصناف الناس ولم يقيدها بحالة او وضع محدد، لذا تجد ان مفهوم (نصر المؤمنين) يتوسع عند المفسرين،
وكذلك نجده عند الامام الصادق(عليه السلام): (حَسْبُ الْمُؤْمِنِ نُصْرَةً أَنْ یَرَی عَدُوَّهُ یَعْمَلُ بِمَعَاصِی اللَّـهِ).
ويظهر ان النصر يتخذ عدة من المظاهر، منها:
١- الانتصار الحربي، بمعنى ان يحف الله المؤمنين بنصر مؤزر حسب ما تقتضيه المشيئة الالهية.
٢- الانتصار الفكري، بمعنى ان يعيش المؤمن حالة الاتزان الفكري والثقافي ويضع نفسه على الصراط المستقيم فيثبته الله تعالى عليه وما اعظم هذا النصر، في الوقت نفسه ينزلق خصمه في الضياع والتخبط والاخذ من مصدر مشوش غير نقي..
٣- الانتصار الاخلاقي، بمعنى ان يعيش المؤمن بهذه الحياة وفق هدي السماء ومنبع الفطرة، فيوفقه الله تعالى ان يتمسك بحبله ويرتكز على فطرته، في حين يضيع الاخر في مهاوي الردى، ويمارس الافعال المشينة والقبائح المردية.
٤- الانتصار الختامي، بمعنى ان هذه الحياة اشبه بالنزال المتعدد الجولات، فان ظهر للعدو انه ينتصر بجولة او اكثر فان المؤمن سينتصر في الجولة الختامية الاكبر، ويخرج من هذه الحياة منتصراً.
اذا امعنا النظر في سيرة الصديقة الطاهرة، سنجدها قد انتصرت على خصومها من جهات عدة:
١- النصر الفكري، ويظهر من خطابها وثبات مسيرتها العقدية ونصوعها،
٢- وانتصرت باخلاقها على كل من خالفها، وقد اتفق المجتمع الاسلامي ان مشيتها وسلوكها يذكرهم برسول الله صلى الله عليه وآله،
٣- وانتصرت بختام حياتها وثباتها على المبادئ وماتت وهي واجدة ساخطة على خصومها، وذهبت الى ربها وهي غاضبة عليهم مقهورة مظلومة).

📌 من يحفظ الخطبة فله دينار !

يقول السيّد علاء الدين الحكيم (حفظه الله):

أذكر أنَّ سيّدنا الجدّ آية الله السيّد محمّد عليّ الحكيم (قدّس سرّه) شجّعنا على حفظ خطبة الزهراء الكبرى (الخطبة الفدكيّة) ونحن صغار في أوائل العقد الثاني من العمر.

وللتشجيع قال: من يحفظ الخطبة فله دينار.

وبالفعل كان ذلك من نصيب أخينا العزيز السيد عزّ الدين (حفظه الله).

وقد زاد سيّدنا الجد على الدينار لمّا رآه قد خطى خطوات باتّجاه الحفظ.

ولكن ببركة تلك الخطوة التشجيعيّة قرأتها أكثر من مرّة.

فرحم الله أسلافنا الكرام المخلصين في خدمة الدين، ووفّقنا للسير على نهجهم في زرع تلك التوجّهات في أجيالنا اللاحقة، فلهم دور كبير في زرع بذرة الولاء والبرائة والخدمة في قلوبنا ووجداننا.

الصورة: آية الله السيّد محمّد عليّ الحكيم (قدّس سرّه).

الحقيقة انه قد شاءت الارادة الالهية ان تجري الامور الاجتماعية وغيرها من الامور علي اساس السنن والقوانين الاجتماعية ودراسة المسائل الاجتماعية من جميع ابعادها، ولم نعهد من الائمة او العلماء الكبار قد بنوا حياتهم علي أساس الخيرة أو ماشابه ذلك، نعم هم يبذلون جهودهم ويدرسون المسائل دراسة موضوعية، ثم بعد ذلك يدعون الله تعالي ان يختار لهم الصالح، انطلاقا من قول الامام الصادق عليه السلام لمن فهم التوكل فهما خاطئا:" لَا تَدَعْ طَلَبَ الرِّزْقِ مِنْ حِلِّهِ فَإِنَّهُ عَوْنٌ لَكَ عَلَي دِينِكَ وَ اعْقِلْ رَاحِلَتَكَ وَ تَوَكَّلْ " [1]
 اي يجب عليك ان تبدا باداء الامور بصورة صحيحة ثم التوكل علي الله تعالي، من هنا نقول: ان الزواج بحاجة الي دراسة الامور بصورة موضوعية أولا ثم التوكل علي الله تعالي ثانيا، اما ان نكل الامور الي الخيرة فقط فهذا أمر لايمكن التشجيع عليه، علي هذا الاساس عليك أيتها الاخت الفاضلة ان تدرسي الامور بموضوعية وتعرفي نقاط الخلل في هذه العلاقة، وتحاولي ان تضعي الحلول المناسبة لها من خلال مشاورة اصحاب الخبرة والمتخصصين في مجال علم النفس او الاجتماع او رجال الدين في المنطقة، ثم الابتهال الي الله تعالي ان يمن عليكم بحل المشكلة، ولعل من أهم الامور التي ينبغي الالتفات اليها هنا هي: ان تسألي نفسك، هل ان الخلل من الزوج فقط، او منك انت ايضا؟ وهكذا يفعل الزوج؟ ثم هل أنت علي استعداد لتحمل صدمه الطلاق التي لاشك انها من اخطر الامور التي تواجه المراة لاسامح الله؟ فعليك انه تجري في الامور بحسب المنطق ولاتسمحي انت وزوجك للاخرين بالتدخل في حياتكم الشخصية، الابمقدار ما يساعد علي حفظ تلك العلاقة وترسيخ الآصرة الزوجية.

ولا شفيع للمرأة أنجح عند ربّها من رضا زوجها، ولمّا ماتت فاطمة - عليها السلام - قام عليها أمير المؤمنين - عليه السلام -، وقال: اللهمّ إنّي راضٍ عن ابنة نبيّك، اللهمّ إنّها قد أوحشت فأنسها، اللهمّ إنّها قد هجرت فصلها، اللهمّ إنّها قد ظلمت فاحكم لها وأنت خير الحاكمين ».

2ـ روى الشيخ الصدوق في [عيون أخبار الرضا ج2 ص13] بالإسناد عن الإمام الجواد (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: « دخلتُ أنا وفاطمة على رسول الله – صلى الله علي وآله -، فوجدته يبكى بكاءاً شديداً، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله، ما الذي أبكاك؟ فقال: يا عليّ، ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد، فأنكرت شأنهنّ، فبكيت لما رأيتُ من شدّة عذابهنّ، ورأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها، ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصبّ في حلقها، ورأيت امرأة معلقة بثدييها، ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها، ورأيت امرأة قد شدّ رجلاها إلى يديها وقد سلط عليها الحيّات والعقارب، ورأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها متقطع من الجذام والبرص، ورأيت امرأة معلقة برجليها تنور من نار، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها من مقدمها ومؤخرها بمقاريض من نار، ورأيت امرأة تحرق وجهها ويداها وهي تأكل أمعائها، ورأيت امرأة رأسها رأس الخنزير وبدنها بدن الحمار وعليها ألف ألف لون من العذاب، ورأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار.

فقالت فاطمة - عليها السلام -: حبيبي وقرّة عيني، أخبرني ما كان عملهن وسيرتهن حتّى وضع الله عليهن هذا العذاب.

فقال: يا بنيتي، أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال. وأما المعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي زوجها. وأما المعلقة بثدييها فإنها تمتنع من فراش زوجها. وأما المعلقة برجليها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها. وأما التي تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزيّن بدنها للناس. والتي شد يداها إلى رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قذرة الوضوء قذرة الثياب وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تنتظف وكانت تستهين بالصلاة. وأما الصماء العمياء الخرساء فإنها كانت تلد من الزنا فتعلقه في عنق زوجها. وأما التي تقرض لحمها بالمقاريض فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال. وأما التي كانت تحرق وجهها وبدنها وتأكل أمعائها فإنها كانت قوادة. وأما التي كان رأسها رأس الخنزير وبدنها بدن الحمار فإنّها كانت نمامة كذابة. وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها فإنها كانت قينة نواحة حاسدة.

ثم قال - عليه السلام -: ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضى عنها زوجها ».

3ـ وروى الشيخ الصدوق في [من لا يحضره الفقيه ج4 ص3] حديث المناهي، عن الإمام الصادق عن آبائه عن النبي (ص) قال: « ونهى أن تخرج المرأة من بيتها بغير إذن زوجها، فإن خرجت لعنها كل ملك في السماء وكلّ شيء تمرّ عليه من الجن والإنس حتى ترجع إلى بيتها. ونهى أن تتزين لغير زوجها، فان فعلت كان حقاً على الله عز وجل أن يحرقها بالنار. ونهى أن تتكلم المرأة عند غير زوجها وغير ذي محرم منها أكثر من خمس كلمات مما لا بد لها منه... أيما امرأة آذت زوجها بلسانها لم يقبل الله منها صرفا ولا عدلا ولا حسنة من عملها حتى ترضيه ، وإن صامت نهارها وقامت ليلها وأعتقت الرقاب وحملت على جياد الخيل في سبيل الله وكانت في أول من ترد النار، وكذلك الرجل إذا كان لها ظالما.

ثم قال: ألا وأيما امرأة لم ترفق بزوجها وحملته على ما لا يقدر عليه وما لا يطيق لم يقبل الله منها حسنة وتلقى الله وهو عليها غضبان ».

4ـ وروى الشيخ الصدوق في [الفقيه ج4 ص263] عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السالم، في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): « ولا تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه، فان خرجت بغير اذنه لعنها الله عز وجل وجبرئيل وميكائيل، ولا تعطي من بيت زوجها شيئا إلا بإذنه، ولا تبيت وزوجها عليها ساخط وإن كان ظالماً لها ».

5ـ وروى الصدوق في [الأمالي ص496] بالإسناد للإمام الصادق (عليه السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: « إذا حملت المرأة كانت بمنزلة الصائم القائم المجاهد بنفسه وماله في سبيل الله ، فإذا وضعت كان لها من الاجر ما لا تدري ما هو لعظمه ، فإذا أرضعت كان لها بكل مصة كعدل عتق محرر من ولد إسماعيل ، فإذا فرغت من رضاعة ضرب ملك على جنبها ، وقال : استأنفي العمل ، فقد غفر لك ».

والحمد لله رب العالمين