مش كل حد ساكت مرتاح، ومش كل حد بيتكلم ضعيف في ناس بتكتم وجعها جواها لحد ما يبقى جزء منها، وناس بتتكلم عشان تحاول تخفف الحمل اللي على قلبها، بس في الحالتين الوجع واحد.

أوقات بتحس إنك محتاج توقف كل حاجة، تهرب من الزحمة، وتاخد نفس عميق بعيد عن كل اللي بيضغط عليك بس الواقع إن مفيش وقت حتى تلتقط أنفاسك.

أوقات بتوصل لمرحلة مش عايز تحكي ولا تشتكي، كل اللي عايزه إن الدنيا تهدى شوية، وإن الحمل اللي على قلبك يخف ولو للحظة.

هتشوفني وأنا بقول: "الشيء الفلاني مش نصيبي أكيد خير" بس مش هتشوفني وأنا بعيط غصب عني فآخر كل يوم بقهرة على ضياع اللي اتمنيته.

مشكلة العشرينات من العمر انك اصغر من ان تتحمل كل هذا الضغط الهائل من الدنيا وحدك و اكبر من ان تعود باكياً الى والديك ..

‏مفيش حاجة بتحصل صدفة كلها إشارات بتقولك أنت ماشي ف طريق صح أو غلط ف متفضلش تتجاهلها لحد ما ييجي اليوم اللي تعرف فيه ربنا بعتهالك ليه.

وليشهد الله أني رضيت، ولكني من ضعفي بكيت.

‏مفيش حاجة لو كُنت جريّت ليها اسرع كُنت هتاخدها علطول ، كُل شئ ف الدُنيا ب معادُه ، زعلك دلوقتي و الاكتئاب اللي انت فيه و العصبية و تفكيرك الزايّد ف الحاجة مش هيجيبهالك بردوا ، مش هينوبّك غير تعبك و نفسيتك هتدّمر ، فكر بهدوء و خليك عارف انك بتعمل اللي عليك و الباقي علي ربنا.

المواقف تمر ، ولكن يبقى الكلام ولاينسى "

"أكثر من يُعاني في الحياة هو مَن تربى جيدا."