اللهم كُن لوليك
الحجة بن الحسن
صلواتك عليه وعلى آبائه
في هذه الساعة وفي ڪل ساعة
ولياً و حافظاً و قائداً و ناصراً ودليلاً وعيناً
حتى تسڪنه أرضك طوعاً
وتمتعه فيها طويلاً
برحمتك يا أرحم الراحمين

"لا تنسَ أن تضمَّ قلبك في دعائك؛ اسأل الله أن يُجنِّبه كلاليب الدُنيا، وأن يحميه من سهام الوهن، وأن يربط عليه حال التَّعب والفُتور، وأن يجعله ثابتًا أمام رياح الحياة العاتية؛ فالأيَّام الّتي يُخدش بها قلبك بمشرط البلاء مؤلمة ما لم تضمِّده بالدعاء".

إذا التفت الإنسان بأنه لا أحد يجيب المضطر غير الله فسوف تصلح جميع أموره ، إقرأوا دعاء أمن يجيب بكل وجودكم .

"المرحلة القادمة، هي الأخطر؛ لأنّها حرب فكريّة ضدّ الدّين والمذهب، وتشكيك العامّة بالمعتقدات؛ فعليكم تسليح أنفسكم بالعلم والمعرفة لتوجيه النّاس".

‏-سماحة السّيّد عليّ السّيستاني (دام ظلّه).

نسألكم الدعاء ?

"الفقر معنا خيرٌ من الغنىٰ مع عدوّنا.. ونحن كهفٌ لمن التجأ إلينا، ونورٌ لمن استبصر بنا، وعصمة لمن اعتصم بنا.. من أحبّنا؛ كان معنا في السّنام الأعلىٰ، ومن انحرف عنّا؛ فإلىٰ النّار".

-الإمام الحسن العسكريّ (عليه السّلام).

القلق مفيد ..
شرط أن يتبعه الاطمئنان والسكينة
الشك مفيد
شرط أن يقطعه اليقين في آخر المطاف
الدعاء مفيد ..
إن كان يتبعه نيّة وعمل ..

الشعور بالألم مفيد .. شرط أن تقوم فتعالج أسبابه لا أن يعتادك وتعتاده !

التعاطف والشعور بالألم على القضية الفلسطينية مفيد جدا شرط أن يترجم إلى سيوف مشهورة وبنادق محمرّة ومواقف مبدأية لا شكلية .. وأضعف الايمان دعم من يتولى ذلك بالمال والسلاح والإعلام ومقاطعة كل من تشك أنه يساعد الكيان .. نعم أقصد المقاطعة على الشك لا اليقين .. !

كما نعيب على من يحتفل باعياد لا تمت الى دينه، و واقعه بصلة، ونعتبر ذلك صورا من صور أزمة الهوية ..

فإننا نحث على الاحتفال بما يعبّر عن هذه الهوية، و يعد صورا من صور التمسّك بها، و وسيلة لتكريسها.

ولا نجد يوما حثّ الائمة الأطهار على احيائه كيوم الغدير، عيد الله الاكبر، الذي في السماء أكبر منه في الأرض.

فينبغي الاهتمام باحياءه، و لا يدخّر في سبيل ذلك فرحةً، أو "صفكَةً".. دون أن يخرج عن موازين الشرع كما لا يخفى، وأن لا ينسى أفضل الأعمال فيه، زيارة أمير المؤمنين عليه السلام.
#الغدير_عيد_الولاية

عن الامام جعفر بن محمد الصادق عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام أنَّهُ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله:

"يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ أَفْضَلُ‏ أَعْيَادِ أُمَّتِي‏، وَ هُوَ
الْيَوْمُ الَّذِي أَمَرَنِي اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ فِيهِ بِنَصْبِ أَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام عَلَماً لِأُمَّتِي يَهْتَدُونَ بِهِ مِنْ بَعْدِي، وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ فِيهِ الدِّينَ، وَ أَتَمَّ عَلَى أُمَّتِي فِيهِ النِّعْمَةَ، وَ رَضِيَ لَهُمُ الْإِسْلَامَ دِينا ..."

وأن لا تُهدم البيوت، ولا تتشتت العوائل، ولا يفترق المحبّين.. وأن يذهب كلّ ذي خوفٍ إلىٰ ما/ من يسكن إليه.
آمين.