ولّى عهد الإعتذار بالجهل وقلة الوعيّ،
مضى زمن اللعب بعقول أهل الإسلام وإضلالهم بالشركيات والبدع والتصوف والحضاري،

في ظلّ إنتشار العلم وطُلابه وانتشار دعوة التوحيد دعوة كل الأنبياء والرسل، دعوة لـ (لا إله إلا الله) لا معبود بحقّ إلا الله،
تنفي كُل معبود يستحقّ العبادة سوى الله،

بماذا يصنع عُبّاد القبور وهم يتلون قول الله تعالى:
﴿وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُون﴾

بماذا يصنع من يدعوا ميّتًا، يدعوا حُطامًا، يدعوا من لا يغني عنه شيئًا بقول الله:
﴿وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ﴾

بماذا يصنع هؤلاء وهم يُعظمون القبور ويجعلونها مساجدًا، والله عز وجل يقول: ﴿وَأَنَّ المَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾
والنبي ﷺ يُوصي: "أن لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبرا مشرفا إلا سويته."
#التوحيد.?

من المصائب التي بُلينا بها ..
نَشر لبرومو وفيديوات وصُور الأعراس،
فدلّ هذا على قلة حياء النساء وغياب غَيرة الرجال!

فما بال النساء يعرضن أنفسهنّ بكمال زينة وجه وشَعرٍ ولباسٍ وحنّاء، خلعن الحجاب وانتزعن الحياء لأجل -يوم العُمر- واكتسينا المُجاهرة بالمعصيّة أمام الملأ!
فإن كُنتي تخفين ملامح وَجهك عنّا حتى لا تُعرفي فالله عليم بك وقد جَهرتي بمعصيته،
متى حُلل ظهور المرأة مُرتدية لطَرف الفُستان، وشعرها مُنساب، والأعين مُكحلة، والأيادي مُزينة، والضّرب بالأرجل بالكعب والخلخال،
متى حُلل نشر صُور المرأة نفسها وزوجها بمواضع تستحي منها النفوس الطيبة!

وأيّ رجل هذا وقد حُسب على الرجال الذي اُنتزعت غَيرته، حتى رضي أن تظهر زوجته أو أخته أو ابنته في مواقع التواصل بمظاهر تندى لها الجَبين،
جعلها سلعة للإعلانات، وعرضها على أعين التافهين والسّفلة، وإن الله لمُحاسبه على خيانته للأمانة وإسرافه في الدياثة..

هذا ولم نذكر حرمة التصوير، فهذه المُنكرات يجب أن تُنكر وتُحارب أشد مُحاربة، ولا تُستساغ حتى تتشربها العقول على أنها عاديّة وهي معصية شملت عديد معاصي الله جلا في عُلاه، وخطرها عظيم على أخلاق المسلمين ودينهم!

✍ قال العلاّمة الإمام ربيع بن هادي المدخلي- حفظه الله تعالى -:

يا قوم مهلاً مهلاً !!.
أخبروني ماهي الجهود التي بذلتموها في قمع أهل البدع وصد ظلمهم وعدوانِهم على الحق وأهله ؟!.
هل أنتم على طريقة أهل السنة والجماعة في هجران أهل البدع ، ومقاطعتهم ، ومنابذتِهم ، والبراءة منهم ومن بدعهم وضلالِهم ، ؟! .
هل أنتم سائرون على صراطهم في التعامل معهم مواقف وتآليف تدحض باطلهم ؟! .

هل أنتم على طريقة الصحابة والتابعين وأتباع التابعين ؟! ...

? منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف، الصفحة: (٧٢).

• **قال ﷺ: "ما أَهَلَّ مُهٍلٌّ قطُّ إلَّا بُشَّرَ، ولا كَبَّر مُكَبَّرٌ قطُّ إلّا بُشَّرَ، قيل يَا رسُولً اللهِ : بالجنةِ ؟ قال : نَعَمْ".

• قال ﷺ: "ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ".**

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

تتفاضل الأعمال بحقائقها لا بصورها؛ ولذا كان أعظمُ الناس حظا من اهتم بقلبه، وراعى ضميره وصفّاهُ من درنه، والعمل اليسير في الظاهر يُكثّرهُ باطن مخلص مُصفّى!

فيا من همّ بقلبه أن يسير بقلبه إلى ربه في رحلة العمر-الحج- فعُسّر عليه أن يصل ببدنه، إن بوابة القلب مفتوحة فكم من مشتاق حج بقلبه دون بدنه فصار أعظم قدرا ممن حج بدنه وتخلّف قلبه!

قف بقلبك على عتبات رحمة ربك..فإنه عند المنكسرة قلوبهم.

-
العشر بدأت في النقصان فأكثروا فيها من الصالحات،
روضوا القلوب، وجاهدوا مع الأنفس، واجتنبوا المُحرمات، واصبروا على المعاصي بالتوبة، وأقبلوا على الله، واسعوا للإصلاح ..
احبسوا الجوارح عن ظلم النفس والغير، وانتهاك حدود الله والتعدي بالمعاصي والإصرار عليها،
طيّبوا ألسنتكم بذكر الله والبُعد عن كل سفيه وبذيء من القول .. لعن وطعن وسب وشتم وغيبة وغيره،
أصلحوا قلوبكم من كُل مرض وداء، سددوا اعوجاجها، مكّنوا توحيد الله في قلوبكم وسلو الله سلامة القلب،

عظّموها في أنفسكم فإن الله مُعظّمها ..
المُتنافسون قد أكثروا من الأعمال وألحوا بالدعاء وخشعوا وخضعوا لله، وأقبلوا عليه أوابين مُنيبين،
احتسبوا الثّواب فقاموا بحقّ فرائض الله من صلاة وبر والدين وإحسان للجار وصلة رحم وغيره وزينوه بالنوافل صلاة وصيامًا وقيامًا وصدقةً وكلمة طيبة وما لم يخطر في بالك من أعمال،
حتى القعود والنوم والأكل والشرب احتسبوه أجرًا لله،
فرُبّ عشرة أيام تنالون بها الآخرة فلا تفرّطوا.?

? فائدة فقهية

حكم صيام العشر من ذي الحجة لمن عليها قضاء من رمضان

بالنسبة لصيام الفريضة والنافلة لا شك أنه من المشروع والمعقول أن يبدأ بالفريضة قبل النافلة ، لأن الفريضة دَيْنٌ واجب عليه ، والنافلة تطوع إن تيسرت وإلا فلا حرج ،

وعلى هذا فنقول لمن ??عليه قضاء من رمضان : اقض ما عليك قبل أن تتطوع ، فإن تطوع قبل أن يقضي ما عليه فالصحيح أن صيامه التطوع صحيح مادام في الوقت سعة ، لأن قضاء رمضان يمتد إلى أن يكون بين الرجل وبين رمضان الثاني مقدار ما عليه ، فمادام الأمر موسعا فالنفل جائز

??، كصلاة الفريضة مثلا إذا صلى الإنسان تطوعا قبل الفريضة مع سعة الوقت كان جائزا ، فمن صام يوم عرفة ، أو يوم عاشوراء وعليه قضاء من رمضان فصيامه صحيح ،

??لكن لو نوى أن يصوم هذا اليوم عن قضاء رمضان حصل له الأجران : أجر يوم عرفة ، وأجر يوم عاشوراء مع أجر القضاء ، هذا بالنسبة لصوم التطوع المطلق الذي لا يرتبط برمضان

??، أما صيام ستة أيام من شوال فإنها مرتبطة برمضان ولا تكون إلا بعد قضائه ، فلو صامها قبل القضاء لم يحصل على أجرها ، ??لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر

??ومعلوم أن من عليه قضاء فإنه لا يعد صائما رمضان حتى يكمل القضاء ، ??وهذه مسألة يظن بعض الناس أنه إذا خاف خروج شوال قبل صوم الست فإنه يصومها ولو بقي عليه القضاء ،

?وهذا غلط فإن هذه الستة لا تصام إلا إذا أكمل الإنسان ما عليه من رمضان.

" مجموع فتاوى ابن عثيمين (20/438)

*?*مَنْ عِنْدَهَا خَلَلٌ فِي الْعَقِيدَةِ تَجِدِينَ عِنْدَهَا خَلَلاً فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَة بَعْدَ ذَلِكَ.....

?وَلَا يَسْتَقِيمُ الْقَلْبُ وَلَا الْجَسَدُ بِوُجُودِ أَخْطَاءٍ عَقَدِيَّةٍ وَالْعِيَاذُ بِاَللَّهِ ....

?فَإِنَّ الِاعْتِقَادَ الْفَاسِدَ لَابُدَّ أَنْ يَتَفَرَّعَ عَنْهُ أَعْمَالٌ فَاسِدَةٌ ..

?وَكَذَلِكَ الْقَلْبُ الْفَاسِدُ لَابُدَّ أَنْ يَنْشَأَ عَنْهُ إِرَادَاتٌ وَتَصَوُّرَاتٌ وَخَوَاطِرُ فَاسِدَةٌ ...

?يَقُولُ الشَّيْخُ صَالِحُ الْفَوْزَانِ حَفِظَهُ اللَّهُ :

" ضُعْفُ الْعَقِيدَةِ هُوَ الْمَرَضُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يَجِبُ عِلَاجُهُ بِمَعْرِفَةِ التَّوْحِيدِ وَالْعَقِيدَةِ الصَّحِيحَةِ. "
?[عَقِيدَةُ التَّوْحِيدِ صِ99]

?فَالِاعْتِقَادُ الصَّحِيحُ هُوَ الطَّرِيقُ السَّوِيُّ إِلَى اللَّهِ يَا غَالِيَة.

?فَالْوَاجِبُ عَلَى الْمَرْءِ الِابْتِعَادُ عَنْ كُلِّ مَا يُفْسِدُ قَلْبَهُ وَ جَسَدَهُ...

?فَعَلَيْنَا أَخَوَاتِي الْغَالِيَاتُ تَعْلُّمُ الْعِلْمِ الشَّرْعِيِّ وَالِاقْتِدَاءَ بِأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ فِي زَمَنٍ كَثُرَ فِيهِ الْجَهْلُ وَرَخُصَ فِيهِ الْحَيَاءُ وَ أَصْبَحَتِ الْكَافِرَاتُ وَالْمُتَبَرِّجَاتُ وَ صَاحِبَاتُ حِسَابَاتِ التِّيكِ تُوكْ وَغَيْرِهِ مِنْ مَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الْإِجْتِمَاعِيِّ قُدْوَةً لِبَعْضِنَا وَأَصْبَحَتْ الْفَاشِينِيسْتَاتُ(مَشْهُورَاتُ مَنَصَّاتِ التَّوَاصُلِ)... هُنَّ شُغْلُهُنَّ الشَّاغِلُ .... إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبِّي وَ عَافَاهَا مِنْ أَمْثَالِهِنَّ ...

?أَلْبَسُ مِثْلَ فُلَانَة وَٱكُلُّ مِثْلِ فُلَانَة وَ أَذْهَبُ لِلشُّوبِينْجْ (التَّسَوُّقُ)وَ أَشْتَرِي مِنْ حَيْثُ اشْتَرَتْ فُلَانَةُ...

? فَتَرَكْت الْبَعْض مِنْهُنَّ مَا أُمِرْتْ بِهِ شَرْعًا وَهُوَ عِبَادَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَ رَكَنْتْ إِلَى الدُّنْيَا وَمَلَذَّاتِهَا وَ ٱثَرَت التَّشَبُّهَ بِأَعْدَاءِ الدِّينِ عَلَى الإِقْتِدَاءِ بِالعَفِيفَاتِ وَاَللَّهُ الْمُسْتَعَانُ .

?صَدِّقَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ رَسُولُنَا الْكَرِيمُ ﷺ وَهُوَ الْقَائِلُ:
"لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَذْوَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوهُ. قَالُوا: الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: فَمَنْ"
?الرَّاوِي : [أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ].

?بُيُوتُنَا تَحْتَاجُنَا لِتَأْسِيسِ جِيلٍ يُقَوِّي شَوْكَةَ الْإِسْلَامِ وَأَطْفَالُنَا يَحْتَاجُونَنَا لِزَرْعِ الْعَقِيدَةِ الصَّحِيحَةِ فِي قُلُوبِهِمْ...

?نَحْنُ فِي زَمَنِ الْقَابِضِ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ...

?صَحِّحِي عَقِيدَتِكِ غَالِيَتِي فَهيَ سِرُّ نَجَاتِكِ...

✍️بقلمي، أم سليم?**

*?انتهت فقرتنا اليوم?*

?موعدنا السبت القادم إن شاء الله في 5 أسئلة في الفقه { ‌ڪــﯟنــﯜ‌ا ּڣــﮯ اڷــمــﯟﻋــد} غالياتي?

?نفعنا الله وإياكن غالياتي?

?ۛ ּ؏ـائڜٻٱٺ?**https://t.me/Aishasanussi

??معلومة مهمة لا يعرفها الكثير

??يجوز الاعتكاف ولو ساعة واحدة .

الشيخ صالح الفوزان حفظه الله