عمروا أوقاتكم بالخيرات، ولا تُضيعوها في المحرمات أو إسرافٍ في المُباحات،
لا تأسرنّكم البرامج المخزية والمسلسلات المحرمة والصفحات التافهة والأسواق التي تملئ بالشرور، لا تغفلوا عن ضيف سريع الرحيل!

يوم العيد الكل يهنأ بعضهم تقبّل الله منا ومنكم صالح الأعمال، فأيّ أعمال صالحات قدمت!
وفيما ذهب وقتك ورمضانك؟

شمّر، وعمّر ولا تخذلك نفسك في المواسم المُباركة، بل حملها كثير ذكر لله وصلاة على وقتها ورواتب ونافلة وضُحى وتراويح،
هذّب نفسك بالدعاء وأكثر السؤال وغلّب جانب الرجاء، واصرفها عما يغضب رب السموات، وألزمها طاعة ربها،
تلاوة للقرآن، إطعام الطعام، برّ للوالدين، إحسانٌ للعباد، صدقة وكلام طيّب ودعوة للخير ونشرًا لما يرفع همة الناس.

وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه، وجعلنا ووالدينا  من عتقائه من النّار.

ضيفكم عجول💧
اقرؤوا مصاحفكم، اجبروا تقصيركم، أطيلوا سجودكم, زيدوا في نوافلكم, ألحِّوا بدعواتكم, واجعلوا رمضان يبتدي بحلة جديدة, نية صادقة، إخلاص من القلب بأن يكون بداية تغيير لكل شيء, لسنا معصومين لكن اسعى جاهدًا لصلاحك

?**‏﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ۝ ﴾

?عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: (( مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ  ))**

أما عن الليلة هي ليلة عاديّة كغيرها:

• لا تُميّز بصلاة ولا دعاء ولا ذكر ولا قيام ولا صدقة، وكل مايحدث فيها هو من البدع المستحدثة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النّار!

سواء كانت النّية لرأس السّنة ولا بسبب رَجب،
أنت مسلم مستسلم لله تبارك وتعالى، حياتك وعبادتك وكل حركاتك وسكناتك لله عز وجل!

فلا شرك ولا إبتداع، ولا إتباع لغير سبيل الهدى والرّشاد،
الولاء والبراء يكون لله، الحب والبغض لله، فرحك وحزنك لله، الأعياد عيدان لا ثالث لهما، الحكم على من كفر بالله من نصارى بالكفر وكرههم لإدعاءهم مع الله إله سبحانه وتعالى عما يصفون!
فإن سلمت من عظيم خطر مشابهة الكفار بأعيادهم، فإياك والتشبه بالمُبتدعة الضلال بأن ميّزوا أول ليلة من رجب بما لم يشرع به الله.

المسلم الموحد العابد يلتزم الإخلاص لله والإتباع لسنة رسول الله ﷺ فلا تتبع غير سبيل المهتدين.

لكل من تُسوّل له نفسه قراءة الأبراج فليعلم أنها كهانة وإدعاء لعلم الغيب، فلا يتهاون وليخاف على عقيدته من كل شرك وفساد وخراب!
عقيدتك ودينك ليست محلّ لهو ولعب، وقراءة الأبراج مُذهب لتوحيدك!

وقد قال الله تعالى: "قُل لا يَعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله"
وقال ﷺ:
"مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً."
وقال ﷺ:
"مَن أتى كاهناً، فَصَدَّقَهُ بِما يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ."

• قال العلامة صالح آل الشيخ -حفظه الله-:

"من قرأ الصفحة التي فيها الأبراج وهو يعلم برجه الذي ولد فيه، أو يعلم البرج الذي يناسبه وقرأ مافيه فكأنه سأل كاهنا فلا تقبل له صلاة أربعين يوماً، فإن صدّق بما في تلك البروج فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ".
-التمهيد شرح كتاب التوحيد.

حقيقة الاحتفال برأس السنة الميلادية التي يغفل البعض عن معرفتها....

نقلا عن ويكيبيديا

ظهر 1 يناير كبداية للعام في وثائق التقويم اليولياني في روما في سنة 45 قبل الميلاد بأمر يوليوس قيصر. ويعتبر العالم القديم المسيحي (منها عدد من الدول الكاثوليكية في أمريكا اللاتينية حتى الآن)، يوم 1 يناير، يوم ذكرى ختان يسوع (يسبقه يوم عيد الميلاد). وفي التاريخ الذي يحتفل فيه المسيحيون الأوروبيون به بقدوم العام الجديد، يتبادلون هدايا عيد الميلاد لأن يوم رأس السنة يقع في غضون اثني عشر يومًا من موسم عيد الميلاد في التقويم الليتورجي المسيحي الغربي؛ وتعود أصول عادة تبادل هدايا عيد الميلاد في السياق المسيحي إلى المجوس الثلاثة الذي قاموا بتقديم الهدايا للطفل يسوع.

خلال القرن السادس عشر أعلن عن 1 يناير في معظم بلدان أوروبا الغربية يوم بداية السنة الجديدة الرسمية، وذلك حتى قبل الانتقال إلى التقويم الغريغوري. وبدأت روسيا، التي كانت تحتفل في بداية السنة في 1 سبتمبر، بإتباع هذا التاريخ بموجب أمر مباشر من بطرس الأكبر في سنة 1700، وذلك 218 سنة قبل اعتماد التقويم الغريغوري رسمياً. يطلق على هذه الليلة في بعض البلدان خصوصًا في أوروبا الوسطى اسم ليلة القديس سلفستر، يذكر أنّ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية تعتبر 1 يناير يوم عيد وذكرى مخصصة إلى مريم العذراء وهو يوم مقدس في معظم البلدان ذات الغالبية المسيحية، مما يتطلب من جميع الكاثوليك حضور الصلوات الدينية في ذلك اليوم. ويجوز حضور قداس عشية رأس السنة وفيه يحيي أيضًا ذكرى البابا سلفستر الأول، وبالتالي أصبح من المعتاد حضور قداس مساء يوم رأس السنة الميلادية الجديدة.

- لو علم المُقصر مع القرآن ما الذي ينتظره من نعيم حين يشرع في التلاوة ماتردد والله لحظة! لو ذاق لذة حلقاته ما انصرف قلبه وعقله عن القرآن، لو عظّم في نفسه فضل القرآن وأجره وما فيه من بركة في الحياة وهداية وبصيرة وشفاء للقلوب والأبدان وسعادة وهناء لم ينقطع عنه…

ستبذل
أو ستدبر
أو ستخطط
أو ستسعى
أو ستتأمل
أو ستنتظر
ولن يكون إلا ما قضاه الله وقدّره
فاجعل الدعاء من أعظم أسبابك
وسلّم أمرك لمولاك
وارض بما قضاه لك

✍️?للشيخ: محمد بن غالب العُمري -حفظه الله-.