أهم شيء يامنعاه يأخي لاتسرق المنشورات وتنسبها لك

أنا هنا عندما لا تعرفي إلى أين تذهبي.. عليكِ أن تضعي رأسكِ على كتفي لأستمد الأمان من راحتكِ يا عزيزتي، أشعر بقلبكِ المهلك في سراب فلا تقلقي.. ستلقيني دائمًا عندما تشعري بأن الجميع قد خذلكِ.. لن أسمح للعالم بتشويهكِ وإن حدث فسأكون أول من يلقي بنفسه حتى يراكِ دائمًا بخير.!

أنا هنا من أجلكِ أنتِ.

جدير بالذكر أن أخبرك:
"أحبك يا قلبي، أحبك بعدد ما عانيت وما قاسيت، أحبك بعدد كل نكبة تخفق بعدها بنفس القوة، بل أقوى.. ما أروع أن تنبع القوة من داخلك، أن تخلق العزائم من رحم الضعف والألم..
أدعو الله أن يأتي أُناس يطيبون جراحك ويلطفون همومك ولذاك الحين كن قويًا؛ فأنا في أشد الحاجة للقوة الآن..!

" صباح الخير " لم أقصد بها أبدًا إلقاء تحية الصباح بل أريد إخباركِ بإنني كنت افكر بكِ في ليلتي الماضية فأردت أن ابدأ يومي بكِ...المقصود بها إنني أشتقت لكِ..
أفتقد جزءًا مني..
أشتاق لحديثكِ...لكنكِ لم تشعرين بما وراء صباح الخير...!

وهل أنت مجنون ؟
بكِ، مجنوناً بحبكِ يا عزيزة قلبي ... لا عليكِ الآن سوف أخيركِ ...
إما أن تكوني " لي "
إما أن أكون " لكِ "
إما أن تصبحي "امًا لطفلتي "
إما أن أصبح " أباً لطفلكِ "
إما أن تبقي"زوجتي"
إما أن أبقى "زوجكِ "

فماذا تختارين ؟!

في المعتاد يأخذ الخريف من العام ربعه فقط،
أما هذه المرة فقد استوطن الخريف ثلاثةَ أرباع عامي،
وأخذ يختطف أحبابي، أصدقائي، ويُسقطهم مني،
وعبراتي أيضًا كونت نهرًا جاريًا تسبح فيه خيباتي،
وأصبح ملجأي لا يتعدى الأربعة أسوار المُحيطة بي دائمًا،
وشكلت لي العتمة أماني الذي افتقدته بين أحبائي،
ونسجت وسادتي أذرعًا لها؛ كي تحملني بينهم..!

خُطانا ليست عبثًا وإن طالت الطُرقات، فالجبر آت والرب ذو رحمات، غدًا نجبر فلا يعجز أمرنا رب المعجزات..!

ليلة أمس.
رأيتكِ في منامي.
كُنت المس وجهكِ كل ثانية،
تلعثم لساني وأنا أخبركِ" أنتِ جميلة"
وتوسدت كتفكِ بدلًا من المسافة.

وفي صباح اليوم؛
تحولتُ من شخص حزين إلى ضحكة حنونة تشبهكِ..!

أن يجد كل منا شخصًا واحدًا على الأقل ممسكًا بيده، إذا غرزت الحياة أسنانها في قلوبنا نستطيع أن نعانقه ونبكي..
وفي النهاية...
لا نريد سوى أن يتلاشى كل هذا الحزن الذي بداخلنا،
نصبح مطمئنين لا أكثر..!