فَقَدْ تَرىٰ يَا رَبَّ مَكاني، وَتَطَّلِعُ عَلىٰ ضَميري، وَتَعْلَمُ سِرّي، وَلَا يَخْفىٰ عَلَيْكَ أَمْري.

اِلْهي بِيَدِكَ الْخَيْرُ وَأَنْتَ وَلِيُّهُ، مُتيحُ الرَّغْائِبِ وَغَايَةُ الْمَطالِبِ، اَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ.

"فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ
أَنْ لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"

‏روح الإِنسان مِثلَ الزُّهور
كُلَّما ذَكَر اللّٰه أزْهرَ وانشَرحَ صَدرُهُ
وكُلَّما غَفل عَن ذِكرِ اللّٰه ذَبُل وانقَبَض صَدرُه.

لَعلَّ فِي المَنعِ؛ خَيرٌ خَفِيّ! ..

- وأن رجَعتكم حقٌ لاريبَ فيها.

-
"وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّـهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدْراً"

مَرات اگولَن گضَت چَم يوم وَ تعدِي
وَ مَرات اريدَن دَرب للمَگبرة يودِي .

يارب أنت اكبر من الحظ، واكبر من هذا التعجيز واكبر من هذه البعثرة، إختر لي ولا تخيرني واكفني شتات العقل وحزن القلب وحيرة النفس .

يُروى عن الإمام جعفر الصّادق (ع):
لا تدع أن تدعو بهذا الدّعاء ثلاث مرّات إذا أصبحت وثلاث مرّات إذا أمسيت: اللّهمّ اجعلني في درعك الحصينة الّتي تجعل فيها من تريد، فإنّ أبي (ع) كان يقول: هذا من الدّعاء المخزون.

الكافي - ج٢ ص٥٣٤