‏لا تستهويني مطلقًا نبرة "التنافسيّة" ولا أحبّ أن يعدّني أيًّا كان ندًّا له، لستُ الشخص المناسب لدور سحق الخصوم والظفر بالمعارك؛ أحبّ سلامي، أحبّ أنّ مداري نفسي، وندّي نفسي، وأنّ العالم أوسع لي من آمالي، وأنّ الأرزاق والأقدار مقسومة من قبل أن نكوّر في الأرحام، فعلامَ التناكف؟

"مؤخراً رافقتني أمنية
أن لا تخذلني دموعي في الزمان الخطأ
والمكان الخطأ و أمام الشخص الخطأ
مهما عصفت في تيّارات الألم
في تلك اللحظات ."

إِلَهِي،
أشكرُ أُنسكَ الّذي تُرسلهُ لنا،
"عَلىٰ هيئة أشخاص"،
فِي عِزّ الأيّام المُوحِشَة.
_

وأنَا كأبِنتكَ العليَلة
لا أقَوى عَلى فِراقكَ
يَاأبَا عبَدلله

"تعلّم حاجتي فامنن عليّ بها،
إن لم أكن أهلاً فإنّك أكرم."🤎

هناك سِرٌّ عجيبٌ في تسليم الأمور لله بعد نفاد كلّ المحاولات، في التَّسليم لله انتقال تامّ من العجز المفرط إلى كمال القدرة، ومن منتهى اليأس إلى وجوب الحقيقة، ومن خوف القلوب إلى رضا الأقدار.🤍

وبعد تجاوزك للفترة الظلماء؛ عليك التفكير، هل ستسامح كلّ من خذولك حينها أم لا، وهل يستحقّون أصلًا البقاء بحياتك بذات الرّتبة بعد اليوم؟..

"فڪم من غليلٍ معتلجٍ بصدرها لم تجد إلى
بثِّهِ سبيلًا.."
- عليٌّ بعد دفن فاطِمة عليهم السّلام

قال  النّبيّ الأكرم مُحمّد "ص" :

يَا سَلْمَانُ حُبُّ فَاطِمَةَ يَنْفَعُ فِي مِائَةِ مَوْطِنٍ أَيْسَرُ تِلْكَ الْمَوَاطِنِ الْمَوْتُ   وَ القَبْرُ وَالمِيزان وَالحَشر وَالصِّرَاط وَالمُحَاسَبَة".

دعكم من من هوان اليهود وتهديداتهم ،فلا يزال اسم الإمام عَـلي يُرعبهم .

-اللهم احفظ لنا عَـلي هذهِ الأمة