‏علمتني سورة البقرة:
‏أن الله كامل في حكمته وكامل في تدبيره وكامل في كل ما يختاره لي وأن عقلي الناقص أما كماله لا شيء ولذا يعلمني بكماله أني لا أحسن التدبير ولا أعرف مصلحت نفسي لنقص عقلي كما يعرفها هو بكماله، وينتهي عجبي وتذهب حيرتي حين أتذكر آيه عجيبة

‏ والله يعلم وأنتم لا تعلمون

استغفرالله العظيم واتوب اليه ?

تخيل انك من تصحى من نومك وأنت تذكر الله وتقيم الليل وتصلي صلواتك الخمس بوقتها ومُحافظ على وردك القرآني وتتصدق وتجي ساعة من يومك تمحي هذا كله بسبب ايش ؟
‏« الغيبة والنميمة »
‏والله شيء مُخيف جدًا بمجرد التفكير فيه ..
‏تخيل انه هالشخص إللي تكرهه حسناتك كلها تروح له ايش أستفدت بالأخير ؟ ولا شيء غير انك وزعت حسناتك على ناس ماتحبهم وتبقى أنت بالأخير كذا ، هي ساعات معدودة لكن والله ماهي هينه وتذكر قول الله سبحانه : "وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا "

لاحول ولا قوة الا بالله