#مهم

عائلة من الضاحية اللبنانيّة، منهم جرحى اثنان ومعهم أخيهم، واثنان آخرين يتحتّم نزحهم إلى العراق، وكلفة النقل بالطيران يوم الثامن من هذا الشهر مقدارها 1000 دولار، فمن يمكنه التبرّع لذلك فليساهم.

للتحويل الألكتروني
7118392112

أو
5556 9600 1180 4954

لتحويل رصيد أسيا سيل
‏ 07773416312 ‏

للتواصل والاستفسار
@Multaqa_alshabab

دأسوي العشاء ف.. فجأة أمي دخلت المطبخ شغّلت نحن لا نهزم ومنَّا عطاء الدم وطلعت 💪🏻

اكشِفوا بالنُّورِ أستارَ الدُّجَى
فالشَّياطينُ مِنَ الدُّنيا هُمُ
كيفَ يغشَانَا الظَلامُ بَعدمَا
هَوَتِ الأنجُمُ مِن فوقِهِمُ ..

الآن صديقي سمع انفجارًا في بغداد، العراق يدخل حالة ترقّب وحذر، وإسرائيل على حدود لبنان ناويةً محي المقاومة لتنعمَ في احتلالها؛ لأنَّها تعلمُ أن لا كرامة ولا شرف للعرب لمنعها ومقاومتها .. سوى المقاومَةِ الإسلاميَّةِ .. المُحارَبةِ من العربِ أنفسهم.

ادعوا دعاء أهل الثغور وتوجَّهوا مُتضرِّعينَ إلى الله سبحانه

{الاستعداد الإيماني والطَّلاق}

في الجرائد أرقام مرعبة .. لا تحكي فسادًا بملايين الدولارت -فهذه لم تعد تذكر حتّى لشيوعها- أو نسب البطالة في البلاد أو أي أمر ..
بل أرقام تُعَنوَنُ ب "ارتفاع حالات الطلاق إلى عشرين ألف حالة بالشهر" وعندما تقرأ التعليق عليهَا تجد فيه قولًا سخيفًا يقول "بسبب ارتفاع درجات الحراة" 😔 .. نعم، هذه فعلًا ذريعة تُقال في الإعلام لتبرير الأرقام الفاحشة التي تتزايد شهرًا بعد شهر !

في حزيران الماضي 📇 وصلت الإحصائيّة بشهر واحد فقط إلى 15+ ألف حالة مسجّلة !! فما بالك بغير المسجّلة بعد .. 20 ألف !؟

الأمر ليس هيِّنًا، أربعون ألف رجلٍ وامرأة كان عليهم تأسيس أسر تزدهر وتنمو لتكون فعّالة في المجتمع فإذا بالبيوت تتهدّم والعوائل تتفرّق ..

ولا تَقُل لي أنَّ لا أقل عن 40% من النسب كان الزواج بها مبني على "علاقة حب" قبل الزواج !

لذلك الأمر يحتاج وقفة معرفيّة ونهضة فكريّة من المؤثرين في المجتمع لأنَّ نتيجة الخوف المتسلل لنفوس الفتية والفتيات بسبب قضيّة الزواج هي ردُّ فعلٍ طبيعي خَلَّفتهُ تلكَ الأرقام الكارثيَّة .. فلم تسلَم حتّى "علاقات الحب" التي يروِّجُ لها أصحابها أثناء تواجدهم بها، فهم ينصدمون غالبًا بواقع مختلف، ونشاهد تجارب الأشخاص المريرة في المحيط والتعليقات ..

ما السبب 👈 ؟

اصطلحتُ عليه "الاستعداد الإيماني" ..

سنأخذ نموذجين واضحين
لامرأة صالحة مع رجل طالح
ورجل صالح مع امرأة تتَّبع هواها ..

منطقيًا 🌕 مثلًا عندما يريد الرجل الصالح المحبُّ لتطبيق الدين بحياته ولا يراه متعارِضًا معها، وتقع بخياراته فتاتان، الأولى معروفة بعدم التزامها لا بالقول ولا بالفعل ولا بالشكل وتعيشُ بهذا النمط "open mind" ، وأخرى تقيّة تسعى لرضا الله بكلِّ محاور الحياة وتعيش حياتها بشكل طبيعي ومتعلمة علوم الدارين، فأيهما سيختار ؟
بدهيًا الخيار الثاني ..
وكذلك الحال بالمرأة التقيّة لو تقدّم لها أحد الصنفين ستختار الأزكى الأتقى بينهما.

طيِّب إذا كان الأمر بدهيًّا للعقل، فأينَ الإشكاليَّة ؟

🔴الإشكاليَّة تكمن في "الاستعداد الإيماني" المبطّن .. وهذا تجده خصوصًا خصوصًا في الاستفتاءات الفقهية، عندما تقرأ عشرااات الأسئلة من : سيدنا زوجي ما يصلي، زوجي يكفر، زوجي ذو لسان فاحش، زوجي يسمع أغاني، يخرج مع أصدقائه و"صديقاته" لمقاهي و و و
وعلى الجانب الآخر أسئلة الرجل : سيدنا أنا من فترة قريبة متزوج وكل ما نريد نطلع تضع مكياج وأنا أرفض وتصير عركة بيناتنا أو على لبسها أو على نشر صورها أو أو أو
👊

أنا أجزم أن حالهم لو استمرَّ هكذا فمصيرهم الطلاق حتمًا .. وهذا ما يحدث واقعًا، فوجودك مع شخص لا تضمن راحة البال معه وتكون على عِراك وشجارٍ واضطراب مستمر معه، هي صفقة خاسرة في الدارين ..

ما الحل ؟
ألَّا تكون المرأة حمقاء وإلّا يكون الرجل أحمقًا في الاختيار، فالإنسان لا يولِّدُ هذه الطباع بعد الزواج .. بل هي موجودة قبله !!!
على المرء أن يمتلكَ أدوات التشخيص المناسبة التي تُبيِّنَ له مبادئَ معرفةِ طباعِ الإنسان الذي أمامه، وهذه المبادئ يجب أن يتشاركها الزوجان تمامًا تمامًا .. وأمرها ليس له علاقة ب "أتفضّلين دوستويفسكي أم ليو تولستوي"
أو هل تجدين الشعرَ الحرِّ شعرًا فعلًا¹ ؟

فهذه آراء أدبية أو فنيّة أو ثقافية دنيوية تكون سخيفة جدن 😞 نسبةً للمبادئ الأصيلة والقاعدة المعرفية التي يتبنَّاها المرء وتُشكِّل منطلقاته الأخلاقيَّة والسلوكيَّة ..

لذلك خُذها وخذيه من البداية مطابقةً ومطابقًا لمنطلقاتِكم الدينية والفكريّة الأساسيَّة، حتَّى تأمنوا نفسيًّا وتستقرُّوا جسديًّا وتعيشوا بسبات ونبات وتخلّفوا صبيان وبنات 🤵

😔 وأنتم .. ما رأيكم ؟

.......

لا هنا إذا تحب / يحب محمود درويش طلقها أو اخلعيه والغايب عليَّ 😫¹

رقَدَتْ جُفوني والهَوى لا يرقُدُ
والقلبُ من هَجرِ الأحبَّةِ مُكمَدُ
يجتاحُ نفسِي في غَياهِبِ وَحشتِي
لَيلٌ .. ينافسِهُ صَباحٌ أسوَدُ