استراتيجية السلاحف (Turtle Trading Strategy) هي واحدة من أكثر استراتيجيات التداول شهرة في أسواق المال، وقد تم تطويرها في الثمانينيات بواسطة المتداولين ريتشارد دينيس وويليام إكهارت. كانت هذه الاستراتيجية جزءًا من تجربة تهدف إلى اختبار ما إذا كان بإمكان أي شخص تعلم التداول بنجاح إذا تم تزويده بالنظام والقواعد المناسبة.

### فكرة الاستراتيجية:
استراتيجية السلاحف تعتمد بشكل أساسي على تداول الاتجاه (Trend Following). الفكرة الرئيسية هي الشراء عندما يكسر السعر أعلى مستوى له في فترة معينة (إشارة إلى اتجاه صعودي)، أو البيع عندما يكسر السعر أدنى مستوى له في فترة معينة (إشارة إلى اتجاه هبوطي).

### قواعد الاستراتيجية:
1. إعداد القنوات الزمنية:
- شراء: يتم الشراء عندما يكسر السعر أعلى مستوى له في الـ20 يومًا الماضية.
- بيع: يتم البيع عندما يكسر السعر أدنى مستوى له في الـ20 يومًا الماضية.

1. التأكد من الاتجاه:
   - إذا كان السعر عند أعلى مستوى له في الـ55 يومًا الماضية، يمكن أن يكون هذا تأكيدًا إضافيًا للدخول في صفقة طويلة.
   - إذا كان السعر عند أدنى مستوى له في الـ55 يومًا الماضية، يكون هذا تأكيدًا للدخول في صفقة قصيرة.

2. إدارة رأس المال:
   - يتم تحديد حجم الصفقة بناءً على تقلبات السوق. يتم قياس هذا باستخدام مؤشر يسمى "ATR" (Average True Range) لتحديد مقدار المخاطرة في كل صفقة.

3. وقف الخسارة:
   - يتم وضع وقف الخسارة عادة على بعد نسبة معينة من مستوى الدخول، بناءً على تقلبات السوق.

4. إدارة المخاطر:
   - تنصح الاستراتيجية بتقسيم رأس المال إلى عدة أجزاء والالتزام بحجم معين لكل صفقة لضمان عدم تجاوز نسبة معينة من رأس المال الإجمالي في أي صفقة واحدة.

### النتائج والتطبيق:
استراتيجية السلاحف حققت نجاحاً كبيراً عند تطبيقها من قبل المتداولين الذين تم تدريبهم على هذه القواعد البسيطة. ولكن يجب ملاحظة أن نجاح أي استراتيجية تداول يعتمد على التزام المتداول بالقواعد، وإدارة المخاطر، والانضباط.

على الرغم من أن استراتيجية السلاحف كانت فعالة في أسواق الثمانينيات، إلا أن الأسواق المالية قد تطورت بشكل كبير منذ ذلك الحين. لذلك، قد تتطلب هذه الاستراتيجية بعض التعديلات لتناسب الظروف السوقية الحديثة.

الحرب النفسية في أسواق المال تشير إلى استخدام استراتيجيات وممارسات تهدف إلى التأثير على سلوك المتداولين والمستثمرين عن طريق التلاعب بالمشاعر، الثقة، والتصورات العامة للسوق. هذه الاستراتيجيات يمكن أن تشمل نشر الشائعات، التلاعب بالبيانات المالية، أو استخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لتوجيه السوق بطرق معينة.

إليك بعض الأمثلة على الحرب النفسية في أسواق المال:

1. نشر الشائعات: نشر معلومات مضللة حول شركة معينة أو قطاع بأكمله للتأثير على قرارات المستثمرين، مثل ادعاء قرب إفلاس شركة معينة بهدف دفع أسهمها للهبوط.

2. التلاعب بالسوق: التلاعب في سعر الأسهم عبر عمليات بيع وشراء ضخمة بهدف خلق انطباع خاطئ حول أداء الشركة أو السوق.

3. استخدام الإعلام: استغلال وسائل الإعلام لنشر توقعات غير دقيقة أو متفائلة للغاية بهدف إثارة الحماس أو الخوف بين المستثمرين.

4. استراتيجيات التضليل: إنشاء تقارير بحثية متحيزة أو مدفوعة الأجر تصف شركة معينة بأنها استثمار مثالي أو كارثي دون تقديم صورة دقيقة.

هذه الأساليب يمكن أن تسبب تقلبات كبيرة في الأسواق وتؤدي إلى قرارات استثمارية غير عقلانية. لذلك، من المهم أن يكون المستثمرون حذرين وأن يعتمدوا على التحليل الأساسي والفني الموثوق بدلاً من التأثر بالعوامل النفسية التي قد تكون مصطنعة.

"شركات الزومبي" يشير إلى الشركات التي تواجه صعوبات مالية كبيرة، بحيث أنها لا تحقق أرباحًا كافية لسداد ديونها أو لتغطية تكاليفها التشغيلية بشكل مستدام. هذه الشركات تبقى على قيد الحياة فقط بسبب قدرتها على تجديد ديونها أو الحصول على تمويل بأسعار فائدة منخفضة، لكنها في الواقع ليست مربحة بما يكفي لتزدهر أو تنمو.

تُسمى "زومبي" لأنها، مثل الزومبي في الأفلام، تستمر في "الوجود" على الرغم من أنها من الناحية الاقتصادية ميتة أو غير قادرة على الاستمرار بطريقة صحية وطبيعية.

غالبًا ما ترتبط شركات الزومبي بفترات الركود الاقتصادي أو البيئات ذات الفائدة المنخفضة للغاية، حيث يمكن للشركات البقاء على قيد الحياة بسبب تكلفة الاقتراض المنخفضة، لكنها لا تسهم بشكل فعال في النمو الاقتصادي.

Podcast : العقار في المغرب

https://youtube.com/shorts/mjHnj-vt-Wg?si=SYU99vP_u_YqOZJR

المحللين

YouTube

خبير ومحلل استراتيجيا #قصص #shortvideo #shortsvideo

خبير ومحلل استراتيجيا #قصص #shortvideo #shortsvideo #shortsvideo #shortsvideo #اقتباسات #علم\_النفس #حكمة\_اليوم #حكمة #قصص