https://t.me/A3rnV

لازلت أعتقد بأنَّ الإنسان يفقد قدرته على اللجوء
العفوي لأي شخص بعد مدةٍ معينة من البُعد حتى وإن
ظلوا خيارًا مُتاحًا ، فالحواجز تُبنى ، والمشاعِر تبهت
وكل الأمور تُشير إلى أن الطرف الآخر لم يعُد ذاتَ
الشخص الذي عرفته ، لم يعُد ملاذك الآمِن لم يعُد
بيتُك الدافئ الذي إعتدت اللجوء له .

وأشربُ صوتُها فيغوص من رُوحي إلى القَاع
ويُشعل بينَ أضلاعِي غناءً من لسانِ النّار يهتِف
" سَوفَ أنسَاها وأنسى نكبتي
بجفائها وتذوبُ أوجَاعي"

ثبّت هذهِ الفِكرة في عقلك يا عزيزي
لن تَستطيع الإمساك بي ، لا لأني أُجيدُ الهَرب وأنا أُجيدُهُ فعلًا ، بل لأني كثيرة ، كثيرة للغاية يا عزيزي .

إذا كَانَ الحُبّ سُموًا ورِفعة
فلماذَا نقول وقعنا في الحُبّ كأنه أسر
أو بِركةُ طين ولا نقول ارتقيّنا في الحُبّ ! .

الحُب هو الإقامَة والثبّات ، والتتيّم
هو إمتلاء وعي العاشِقِ بالمعشوقِ وحدِه .

أحبّ الحياة اللي كذيّا بلا ترتيب
أنا حُرّ ، وأفكاري مثل نفسي الحُرّه .

https://t.me/Eram_404

https://t.me/maramoaa

فجريّه مملوءة بالخفّه
أثناء لحظة مكوثي في فِناء الدار
وحملي لكوبِ الشاي
وتأملي لقمرِ تشرين
وسماعي لإحدى الأغاني العتيّقه
وتمايلي مع أنغاميها الأخاذّه
هبّ بعضُ النَّسيم لينسَدل شعري
وعلى حين غِرّه هطلَ المطر
ولا شيء أخّف من سَوَّاح هذهِ الليّله .