اليوم ٣٩٦

﴿ وَاللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمرِهِ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ﴾

-
القلب ما عاد يَقوى على الفراق و الرثاء 💔
فمتى اللقاء يا أحبتي🫴🏻****

وإنها لغربة تدمي القلب ويعجز اللسان عن وصفها.!🥀*💔***

يارب، أحِبني مَحَبةً أتجاوزُ بِها الحياةَ الصَّعبة.❤️‍🩹

قال رسول الله ﷺ: أطفالُ المؤمنينَ في جبلٍ في الجنةِ ،يكفلُهم إبراهيمُ و سارَّةُ ، حتى يردَّهم إلى آبائِهم يومَ القيامةِ. 🕊💚

هنيئاً لكم ولآبائكم
ولعنَ الله من قتلكم، ومن خذلكم! 🇵🇸💔

-

‏93 شهيدا ونحو 40 مفقودا في المجزرة الإسرائيلية بمشروع بيت لاهيا

يا رب ثبت علينا العقل والدين .

مساء الخير،، ولا أدري هل مِن اَلصحِيح أن أَطلق مُصطلَح "الخير"، وخير هذه الأمة يُبَاد بِصمت مُوجِع!

يَحمِل المرء منهم روحه بين كفّيه، مُوقنًا أنّ ارتقاءه مسأَلة وقت، أنّ عاش بقدر مَا كان، سيأتينا بوسم شهادة، بين حِصار مُستشفى، اقتحام منزل، توغّل دبّابة همجيّة، رصاصات عشوائيّة، أو حتّى قهر!

أنَّ نَعْي معنى موت الإنسان قهرًا، شعور إِنسانيٌّ بحت، أنا لا أُقتل، دون جرح واضح، لا تنزف منّي الدّماء؛ بل أَموت بهدوء غير مسبوق، أَبكي دمًا لا يرى .

لكنها الفكرة!
الفكرة التي تجبرنا على أن نعيش بِكلّ هذه الآلَام، فزهر الحريّة تُروى بِدم الشّهداء، تكبر وتكبر وتكبر، إِلى أن نراها، نشتم رائحتها، نعتني بها خوفًا من أَنها قد تذبل يومًا، تصبح وصيّة بيننا، مِن جيل إِلى آخر، فأوصِيك ...

" إِنّ هذه الزّهرة التي نرْعاها اليوم، لِتشتم رائحتها أَنت؛ لكن إِيَّاك ! إِيَّاك أن تهملها ولو للحظة واحدة، فإِن فقدها موجع، ومَا يترتّب عليه من أثر مُميت، لا أنفاس تستنشقها، فكل ما تشهقه الموت، وزفيره نحيب مكتوم، يا بني تخضبت هذه الزّهرة الدّامية بِدماء الصّادقين، وبأحلام الموقينين، وخفايا الثّائرين، وأعْمَار المظلومين المعتقلين، وقهر اللّاجئين، فهل تدرك بماذا أوصيك؟" ..

•••

‌‏رسالة لـقلبك 💌

بين المُستحيل والممكن أمر الله؛ ‌‏اللهُ أكبر من أن يُعجزه ما تمنَّيت 😔💚

‌‏سيأتي يومٌ تروي فيه تلك القِصة الحزينة التي أرّقتك مراراً وسَهّرتك ليالٍ وأحزنت قَلبك .. لكن ستُتبِعها بجُملة :

‌‏- "بس الحمد لله ربّك عوّض وجَبر الخاطِر" 🥺💚

قولوا يا رب ..

تصبحون على مسامع اذان الفجر 🥹💚

اللهُم إنَّا نسألك الجنة وما قرَّبَ إلَيها من قولٍ أو عمل ، ونعوذُ بكَ من النارِ وما قرَّب إلَيها من قولٍ أو عمل.

**لحن الشهادة

إلى صاحب المراثي والأناشيد
الشهيد المجاهد المنشد
"حمزة أبو قينص"
هنيئا لك الشهادة، طبت حياً وطبت ميتاً شهيدا..**