خَدران گلبي مِن التَعب مَيت عَدل ما أَدرِي .

رچيچه العَافية وفُرگاهُم يعِيل .

بَس باللِيل
يَلتَم كُل عَتَب
رُوحِي وأغَنِيلك
أغنِي وعَينِي تبچِيلك
أغنِي وشُوگِي ياخَذنِي
بجَدَم حَافِي لمَواويلَك .

لا تحّلف صدك حلفانك يشلك
وينَك وين الصدك تندله يندلك .

المُر لو ينجرع چـا ترسو الفنجان

مَدفوُن وإنتَ عَدل ياموَت مِنه تخاف؟

نراهُ ساهٍ كفردٍ ما له أحدُ
وفي ارتباكٍ كمن في صدره بلدُ
إذا تبسّمَ قلنا لم يذق ألمًا
‏وحين يحزنُ قلنا ويحَ ما يجدُ

بَعد مُرور زَمن طَويل رَاح
تكتِشف أنت مُجرد شَخص عابر
بحَياة الي تركتهُم وطَلعو مِن
حَياتك رَاح تكتشف الكلام
والوعود والخوف والحُب
والشَغف جان كله مُجرد وَقت عابر
ما قد مَلك شيء بحياتك غِير عدم
الثِقة بالأشخاص وقلة شَغفك
بلـ حَياة وأستهلاك طاقة
ومَضيعة وقت بَس بالأخير شنو استفاديت؟
هل رَافقوك الى هذهِ
اللحَظة؟ هل هُمَ عَلى وعَودِهِم الى الأن ؟

خِذا لتراب وأنه بضِيم باقِي .

سَلبوا راحَتِي , ونشَدُونِي هَا مَرتاح !