دافئة فكرة أن تعودَ لشخصٍ ما في نهاية اليوم وتعترف له بأنك مُتعَب.. وتتخلّى معه عن نبرتِك المَرِحة ونُسختك السّعيدة، وتُبدي له جرحك وتبدأ في البكاء وأنت تحكي للمرة التاسعة عن سبب هذا الجرح.
هذا ليس بدافعِ الشّكوى
ولكن لتؤكّد لنفسك أنك الآن لستَ وَحدك، وأنك مَسموعٌ وقَضاياك تستحق الإنصات بلا مَلل، ومشاعرك تُصان ولن تُهدَر
ويتجدد شعور الامتنان والحب، فتحمد اللّـه على الألم أولًا
ووجود مَن يُضمّد جُرح هذا الألم ثانيًا.
فتُسرع إلى النّوم، وتقول: " كان لي من القلق دَهرٌ قبل أن تأتي، الآن أنا مُمتنّ وأُحبّك".
وتغدو في ثباتٍ عَميق
وبكل هذه البساطة..
- تسنيم بكري.

مش يمكن الذنب دا تبطله لو حافظت على قيام الليل!

أعطنـي يَدَك؛ قُمْ.

‏يا ربّ أكون ابنة بارّة أهلها بيحبوها،
زوجة صالحة لا يُشقى في صحبتها،
أمّ حنونة متسببش ترومات لأولادها.

كُل تركيزي أصبح على نفسي؛
إني أتصالح معاها، و أصلّحها وأقلل احتمالية حدوث أذى لأي حد بسببي.

ربنا يعفو عنّا ما مضى، وييسر لنا ما هو آتٍ،
ويعينّا على الدنيا.")

جميعُنا نؤنَس بالمُشاركة؛
مشاركة الإنجازات صغيرها قبل كبيرها،
وكل اللحظات الفارقة في حياتنا،
مشاركة الانهزامات الخفية،
التي لا يعلم عنها سوانا.
البكاء، والنكات،
والثياب الجديدة،
ومقاطع الفيديو التي نحبّ،
الأكلات المفضٌلة والشاي،
الثرثرة لمجرد الثرثرة.

يا ربّ أن نأنس ويؤنس بِنا على الدوام.

- تسبيح حمدي.

عندما تفتقدني حقاً
أنشر شيئاً لا يفهمه إلا أنا وأنت
دَعني أراك تُحاول لَفت إنتباهي
وساحدّثك وَحدي
ساَتيك فَرِحاً بأنني وحدي من فَهِم هذا التلميح وإنني اشتَاقك أيضاً .

كيفَ تَهجُر وتقول أنكَ مُحب كيف يُطيق المُحب البُعد ؟

عندي صاحب مش سالك
هزاره تقيل، ودايمًا بيقارن بيني وبين الناس، معظم كلامه عني نقد أو سخرية، مش بيفكرني غير بذكرياتي الوحشة، وبيتكلم بس عن غلطاتي
طول الوقت متشائم، بيتوقع لي الاسوأ
بيتكلم عن الكل كويس إلا أنا
ساعات بحسني عدوه الوحيد، ومهمته اللي اتوجد علشانها هو انه يخلي حياتي جحيم
بقول عليه صاحبي لأنه مصاحبني طول الوقت
سامع صوته دايمًا أصله ساكن قريب مني
جوَّة راسي

عزيزي.. ماذا يمكنني أن أقول لك؟ الأمور لا تمضي على ما يرام أبدًا، إنني أكثر حزنًا وضجرًا مما أستطيع أن أصفه لك، ولم أعد أعرف في أيّ نقطة أنا.

‏- فان جوخ إلى ثيو | ٢٩ أبريل ١٨٩٠.

هنقول صباح الخير علي آمل إن يومي ويومك يكون خفيف إن شاء الله

عندي قناعة إن المبادرة وشجاعة المحاولة من شيَم الرجال.
"المُحبُّ الحقيقي يُحاول"
- الراجل بيبدأ وبيتصرف لو عايز بصدق
- الراجل بياخد خطوة وخطوة جد وثابتة ومحكمة.