‏﴿ومَاكان الله مُعذّبهُـم وهُم يسْتغفِرُون﴾

أذكاركم ثبتكم الله، و قراءة سُورة المُلك المُنجية من عذاب القبر

‏أسأل الله الكريم الذي أغاث الأرض أن يغيث قلوبنا و يجبرنا قلباً قلبا، أن يُغنينا بحلاله عن حرامه وبفضله عمَّن سواه، أن نرى أثر رحمته وفضله علينا، أن يسوق لنا الخير و يرضىٰ عنَّا و يُرضينا

﴿ رَبِّ إِنِّى لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍۢ فَقِيرٌ ﴾

‏قال ابن عاشور - رحمه اللّه - :

‏«هذه جملة جامعة للشكر والثناء والدعاء،
‏وقد رزق اللَّهُ بِهَا موسىٰ -عليه السّلام-
‏الزوجة، والسكن، والعمل».

- أتعلمين أين الجمال فيكِ ؟

أين

- في حيائكِ وأخلاقكِ، في صفاء روحكِ وعزتكِ، في طيبتكِ وتواضعكِ، في علمكِ وعملكِ، في ثوبكِ الفضفاض وسيرتكِ الحسنة
و ماذا عن شكلي؟

_ الشكل من صنع الله ولا دخل لنا به، لكن هذه الأشياء من صنعكِ أنتِ، تدل عليكِ وعلى البيت الذي نشأتِ به، ولا فائدة من جمال الوجة إن كان القلب سيئًا، لا الشكل يبقى ولا الشباب دائم كله زائل لا محالة، ولكن أخلاقكِ ونقائكِ لا يزول مهما مر من أعوام وقست الحياة، يظل جمال القلب فقط"

علاقتنا بالقرآن حسّاسة جدًا لدرجَة أن نظرة عابرة للحَرام قد تؤثِّر على قراءة وردك،

فكيف بمن تشبَّعت عُيونهُم وتعلَّقت قُلوبهم بنَظراتٍ طِوال!

وقد يُبتلى الإنسان من هٰؤلاء بقراءة وردهِ وهو غافِل عمّا يقرأ فيُحرم بركته من ترك العمَلِ بهِ

(فيكونُ القرآن حُجةً عليه يوم القِيامَة)

أذكاركم ثبتكم الله